مقتل 10 أشخاص بتحطم طائرة خفيفة على طريق في ماليزيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال مسؤولون ماليزيون، الخميس، إن طائرة خاصة صغيرة اصطدمت بدراجة نارية وسيارة أثناء محاولتها الهبوط في مطار بضواحي العاصمة كوالالمبور، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل.
وكانت طائرة من طراز "بيتشكرافت 390 -بريمير 1"، وهي طائرة أعمال خفيفة خاصة، تقل 6 ركاب و2 من الطاقم، عندما تحطمت بالقرب من بلدة ألمينا.
وقال قائد شرطة ولاية سيلانغور للصحفيين، إن "الطائرة فقدت الاتصال ببرج مراقبة الحركة الجوية، واصطدمت بدراجة نارية وسيارة على الطريق السريع".
وقال حسين عمر: "لم تكن هناك مكالمة طوارئ، فقد كان سُمح للطائرة بالهبوط".
وقالت هيئة الطيران المدني إن الطائرة غادرت جزيرة لانكاوي السياحية، وكانت في طريقها إلى مطار السلطان عبد العزيز شاه في ولاية سيلانغور، بالقرب من العاصمة كوالالمبور.
اقرأ أيضاً
تحقيق دولي: صاروخ روسي وراء إسقاط الطائرة الماليزية عام 2014
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة، نورازمان محمود، إن "الطائرة أجرت أول اتصال مع برج مراقبة الحركة الجوية في سوبانغ في الساعة 2.47 بعد الظهر"، لافتا إلى أنها مُنحت إذنا بالهبوط عند الساعة 2.48 بعد الظهر.
وأضاف في بيان: "عند الساعة 2.51 بعد الظهر، لاحظ برج مراقبة الحركة الجوية في سوبانغ دخانًا قادمًا من موقع التحطم، لكن الطائرة لم تصدر أي نداء استغاثة".
وقالت هيئة الطيران المدني إن الرحلة كانت تديرها شركة جيت فاليت "Jet Valet Sdn Bhd"، وهي شركة ماليزية لخدمات الطائرات الخاصة.
ولم ترد "جيت فاليت" على الفور على طلب رويترز للتعليق، لكن وسائل إعلام محلية نقلت عن الشركة قولها إنها "ستتعاون مع السلطات في التحقيق".
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كوالالمبور ماليزيا تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع 15 ألف قدم… قافز مظلي ينجو بأعجوبة بعد اصطدامه بذيل طائرة
نجا القافز بالمظلة أدريان فيرجسون من حادث خطير كاد يودي بحياته، بعد أن اصطدمت مظلته بذيل طائرة أثناء قفزة جماعية على ارتفاع 15 ألف قدم فوق منطقة أقصى شمال كوينزلاند الأسترالية.
ووثقت كاميرات خاصة اللحظة المروعة التي جرت فيها المظلة القافز إلى الخلف قبل أن يسقط خارج الطائرة وتعلق مظلته بذيلها.
ووفق تقرير مكتب النقل والسلامة الأسترالي، وقعت الحادثة في 20 سبتمبر الماضي خلال الرحلة الثالثة لنادي Far North Freefall Club، حيث أقلعت طائرة من نوع سيسنا كارافان وعلى متنها الطيار و17 قافزًا، قبل أن يعطي الطيار إشارة القفز على سرعة 85 عقدة.
وخلال استعداد فيرجسون للقفز، انحرفت المظلة فجأة إلى الخلف، ما أدى إلى سقوطه واصطدام ساقيه بالمثبت الأفقي الأيسر للطائرة، متسببة في أضرار جسيمة به. كما التفت المظلة حول الذيل، ليعلق القافز أسفل الطائرة بينما كانت تفقد توازنها سريعًا.
وقال رئيس مكتب النقل والسلامة الأسترالي، أنغوس ميتشل، إن الطيار شعر بانخفاض حاد في سرعة الهواء واعتقد أن الطائرة توقفت عن العمل، قبل أن يبلغ بأن قافزًا عالق في الذيل، ما دفعه إلى خفض القوة واستعادة السيطرة.
وتمكن فيرجسون من استخدام سكين معقوف لقطع 11 حبلًا من مظلته الاحتياطية، ما سمح بتمزق القماش وتحريره أخيرًا من جسم الطائرة. وخلال السقوط الحر، نجح في إطلاق المظلة الرئيسية والهبوط بأمان، مكتفيًا بإصابات طفيفة رغم خطورة الحادث.
الحادثة التي انتشرت مقاطعها على منصات التواصل أثارت دهشة واسعة، ووصفت بأنها واحدة من أكثر الحوادث الجوية ندرة وخطورة في عالم القفز المظلي.