وجهاء القرداحة يصدرون بيانا بعد سقوط الأسد.. وحزب البعث يدعم مرحلة انتقالية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أصدر وجهاء مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية، بيانا أيدوا فيه إسقاط الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي ينحدر من ذات المدينة في ريف اللاذقية.
البيان الذي وقع عليه مجموعة من مشايخ ووجهاء القرداحة ذات الغالبية العلوية، أكد على تأييد "النهج الجديد وسوريا الوطنية الحرة"، وأعربوا عن استعدادهم للتعاون الكامل مع هيئة تحرير الشام و"الجيش الوطني الحر"، لأجل "بناء سوريا الجديدة القائمة على الألفة والمحبة".
ودعا المجتمعون إلى إزالة كافة التماثيل والصور من الأماكن والساحات العامة، في إشارة إلى صورة وتماثيل بشار الأسد ووالده حافظ الأسد، التي تملأ شوارع ومواقع في القرداحة.
كما دعوا جميع سكان القرداحة إلى إلقاء السلاح وتسليمه في مكان سيحدد لاحقاً، بالاتفاق مع "القيادة العسكرية الجديدة".
وأكد المجتمعون وحدة الأراضي السورية والتعددية السياسية والدينية والثقافية والفكرية، وكذلك على أكدوا على رغبتهم بدخول الوحدات الشرطية والخدمية إلى مدينة القرداحة وريفها، "وبالسرعة القصوى".
وجاء بيان وجهاء القرداحة، بعد بيان شبيه ألقاه بعض مشايخ الطائفة العلوية، ناشدوا فيه إدارة العمليات العسكرية، بإصدار عفو عام عن جميع أبناء الطائفة.
وفي سياق متصل، أعلن حزب البعث الإثنين دعمه "لمرحلة انتقالية" في سوريا، بعدما أنهى هروب الرئيس بشار الاسد أكثر من نصف قرن من إمساكه بالسلطة.
وقال الأمين العام للحزب إبراهيم الحديد في بيان "سنبقى داعمين لمرحلة انتقالية في سوريا هادفة للدفاع عن وحدة البلاد أرضا وشعبا ومؤسسات ومقدرات". وكان الحزب فاز في تموز/يوليو بغالبية مقاعد مجلس الشعب.
إسقاط تمثال حافظ الأسد في القرداحة مسقط رأسه.. بقي الضريح الكبير pic.twitter.com/PyWTMu9hzu
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) December 9, 2024بيان مشايخ وأعيان الطائفة العلوية في #سوريا pic.twitter.com/Zcttk4jUlN
— الثورة السورية - ثوار القبائل والعشائر (@syria7ra) December 9, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القرداحة الأسد حزب البعث الأسد القرداحة حزب البعث المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.
وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.
وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.
صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.
وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.
موعد الانتخابات في سورياوأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.
وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.
يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.
قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.
Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا