كيهان الايرانية تكشف عن التحالف الذي أسقط الأسد تكفيريون قدموا من تركيا بدعم أمريكي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
10 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: اعتبرت صحيفة كيهان الايرانية ان سقوط الرئيس السوري بشار الاسد وهو نتيجة “تحالف اسود”.
وقال حسين شريعتمداري في تقرير نشرته الصحيفة ان القيادة الايرانية حذرت الاسد اثناء زيارته الى ايران، من مؤامرة لاخراج سوريا عن محور المقاومة.
وقال: لم تمض ساعتان على وقف اطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحزب الله لبنان حتى تقاطر عشرون الف إرهابي من الحدود الشمالية لسوريا والتي تخضع لهيمنة تركية وما يقرب من عشرين قاعدة اميركية في تلك المنطقة تقاطروا داخل الاراضي السورية باسلحة متطورة ـ غالباً من صنع اميركا واسرائيل ـ في تمرد تسبب في قتل وتخريب للمنازل والبنى التحتية.
فالارهابيون الذين اطلقوا على انفسهم “هيئة تحرير الشام”! هم مجموعة من الجنسيات المختلفة؛ طاجيك، وازبك، وايغور، وتركستانيين، واردنيين ومن سورية و…
وتابع: ان تنظيم هذا العدد من الارهابيين من شعوب مختلفة وتدريبهم لهجوم مباغت سريع يحتاج في الاقل شهرين الى ثلاثة اشهر من الاعداد والبرمجة من قبل وهذه الاستعدادات ليست من ما تتمكنه المجاميع الارهابية ولاسيما من التكفيريين، فلا شك انه حصيلة تخطيط عدة حكومات. فقد جاء التكفيريون من حدود جنوب تركيا وشمال سورية ولا يمكنهم العبور دون علم وتنسيق حكومة اردوغان. كما ان في الحدود الشمالية لسورية هنالك ما يقرب من عشرين قاعدة اميركية ولذا يمكن الاستنتاج ان هجوم الارهابيين كان بعلم واشراف الجيش الاميركي. فالارهابيون من الساعات الاولى للهجوم اعلنوا اعترافهم باسرائيل وحتى تحدثوا عن علاقاتهم مع الكيان الصهيوني! وان كان عدم التصريح يمكن مشاهدة مواقف الارهابيين المتطابقة مع مواقف الصهاينة بخصوص المقاومة وسورية. فالعديد من الارهابيين قد دخلوا من جنوب سورية والحدود الشمالية للاردن، وبعبارة كان للحكومة الملكية الاردنية حصة في هذا التحشيد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
هجوم عنصري مروع في جنوب فرنسا يودي بحياة تونسي ويصيب شاباً تركياً
شهدت محافظة فار في جنوب فرنسا حادثة عنصرية مروعة راح ضحيتها مواطن تونسي يبلغ من العمر 35 عامًا، وأُصيب خلالها شاب تركي يبلغ من العمر 25 عامًا بجروح بالغة في يده، وفق ما أفادت السلطات المحلية.
وأفادت التحقيقات أن المعتدي، وهو فرنسي يبلغ من العمر 53 عامًا، أطلق النار على جاره التونسي داخل أحد الأبنية السكنية، ما أدى إلى مقتله على الفور، قبل أن يهاجم الشاب التركي المقيم في نفس المبنى، ما جعله على حافة الموت.
وأصدر وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، بيانًا عبر منصة “إكس” أكد فيه وجود أدلة قوية على أن الدافع وراء الهجوم كان عنصريًا، مشيرًا إلى أن مقاطع الفيديو التي نشرها المعتدي على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعي لا تترك مجالاً للشك في ذلك.
اقرأ أيضاانتبه قبل أن تجربها.. صيحة رائجة قد تدمر عينيك دون رجعة!
الإثنين 02 يونيو 2025وبحسب تقارير صحفية محلية، فقد حاول المعتدي الفرار من موقع الحادث، إلا أن صديقته قامت بإبلاغ الشرطة، ما أدى إلى القبض عليه سريعًا. كما عثرت السلطات على ترسانة أسلحة نارية داخل سيارته.