تركيا تكشف عن قنبلتي الغضب والشبح .. وهذه مواصفاتهما
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
كشفت تركيا عن قنبلتين تحملان اسم "الغضب" و"الشبح"، وذلك خلال النسخة الـ17 من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية "آيدف 2025″، المقام بمدينة إسطنبول بمشاركة شركات محلية ودولية.
وأوضحت وكالة الأناضول أن القنبلتين تتمتعان بقدرات تدميرية متقدمة، وجرى تطويرهما في مركز البحث والتطوير التابع لوزارة الدفاع التركية، ضمن جهود مستمرة لتعزيز القدرات الدفاعية الوطنية.
وقالت رئيسة المركز، نوليفر قوزولو، إن المركز يعمل منذ 12 عاما على تطوير معدات عسكرية متقدمة، مشيرة إلى أن 80% من المنتجات المعروضة في المعرض جاهزة للاستخدام، بينما تخضع النسبة المتبقية لاختبارات ميدانية.
وأضافت قوزولو أن قنبلة "الغضب" تنتمي إلى فئة ذخائر "إم كيه84" (MK84)، ويمكن إطلاقها من مقاتلات "إف-16" (F-16) وتتميز باحتوائها على 10 آلاف شظية تتوزع عند الانفجار ضمن دائرة نصف قطرها كيلومتر واحد.
وأوضحت أن قنبلة "الغضب" تتفوق على الذخائر التقليدية من حيث الكثافة التدميرية، إذ تنشر نحو 10.16 شظايا في كل متر مربع، مقارنة بـ3 شظايا فقط في الذخائر التقليدية، ما يجعلها أكثر فاعلية بـ3 أضعاف.
أما قنبلة "الشبح"، فهي ذخيرة خارقة للجدران، طُوّرت لتلبية متطلبات ميدانية متقدمة، واستغرق تطويرها 6 أشهر، وأُجري أول اختبار لها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إذ أُطلقت على جزيرة بعرض 160 مترا، وتمكنت من اختراق 90 مترا، مع تأثير واضح امتد على كامل عرض الجزيرة، وفق الأناضول.
وذكرت قوزولو أن الاختبارات أُجريت باستخدام كتل خرسانية من نوع "سي35" (C35) مدعّمة بحديد تسليح، وتمكنت القنبلة من اختراق عمق كبير مقارنة بالذخائر التقليدية التي تخترق عادة ما بين 1.8 و2.4 متر.
ويُقام معرض "آيدف 2025" في مركز إسطنبول للمعارض بين 22 و27 يوليو/تموز، ويشهد مشاركة شركات من 44 دولة، وأكثر من 400 شركة دولية، إلى جانب كبرى شركات الصناعات الدفاعية التركية ورواد الأعمال المحليين، الذين يعرضون منتجات عالية القيمة المضافة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
موسيقى الجيش السلطاني تحقّق مراكز متقدمة في مسابقات إسكتلندا
مسقط- الرؤية
حققت فرقة موسيقى الجيش السلطاني العُماني مراكز متقدمة في المراحل الأولى من مشاركتها ضمن تصنيف (3B) في المسابقات الموسيقية الإسكتلندية، استعدادا للبطولة العالمية في جلاسكو، حيث نالت المركز الخامس في تصنيفها، كما حصل الوكيل محمد بن خميس العامري على المركز الرابع، والرقيب طارق بن نصيب العامري على المركز السادس في مسابقة حاملي العصا، بين عشرات المشاركين من مختلف الدول.
وتتوزع مشاركات الفرقة في مدن إسكتلندية عدة، منها: رينفرو، ودومبارتون، ودوندونالد، وبريدج أوف ألان، وبيرث، وتُختتم في جلاسكو، بدعوة من الاتحاد الملكي للفرق الموسيقية الإسكتلندية، وبمشاركة أكثر من (200) فرقة يمثلها أكثر من (7000) موسيقي من أنحاء العالم.
وقال العقيد الركن أحمد بن سالم الشكيري مدير موسيقى الجيش السلطاني العماني: إن المشاركة تُعد فرصة لإبراز التنوع الثقافي والصورة الحضارية لسلطنة عُمان في محفل عالمي يضم آلاف الموسيقيين من 200 فرقة حول العالم.
وأعربت لورين كاميرون، محافظ رينفروشاير، عن سعادتها بوجود الفرقة، مشيدة بأدائها وتفاعل الجمهور معها.
فيما أشار النقيب خالد بن خلفان المسلمي من موسيقى الجيش السلطاني العماني إلى أن المشاركة هذا العام جاءت بجاهزية عالية، انعكست في النتائج المشرّفة.
وقال الرقيب عبدالسميع بن عبادان بيت شميعة من موسيقى الجيش السلطاني العماني: إن المشاركة أتاحت للفرقة تبادل الخبرات، وقدّمت مستوى نال إعجاب الحضور، وأسهم في تحقيق نتائج متميزة.