"اهربوا من القتال".. أوكرانيا تطلق حملة دعائية لتحريض جنود كوريا الشمالية على الفرار من الجبهة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ضمن حملتها الدعائية، تسعى أوكرانيا لتحريض جنود كوريا الشمالية على الفرار، عبر مناشير ومقاطع فيديو على الإنترنت، مستغلة تردد البعض في القتال. يأتي ذلك في ظل أنباء عن انضمام آلاف من جنود بيونغ يانغ للقتال في خط المواجهة مع موسكو، لا سيما في منطقة كورسك.
وتستكمل هذه الخطوة المشروع الأوكراني الدعائي "أريد أن أعيش"، الذي أطلقته كييف عام 2022 مستهدفة الجنود الروس الذين لم يمتلكوا عزيمة للقتال.
وتقدم المنشورات الدعائية إرشادات حول كيفية الاستسلام، مستغلة مواطن التردد عند بعض المقاتلين. حيث يقول فيتالي ماتفيينكو، أحد المتطوعين في المشروع، إن كييف تعلم أن الظروف المعيشية في بيونغيانغ صعبة، ولا يريد الجميع القتال، ولذلك فهي فرصة للهروب من النظام والهجرة إلى بلد آخر.
يذكر أن هيئة الأركان العامة الأوكرانية تعتقد أن هناك حوالي 10 آلاف جندي كوري شمالي يتمركزون في كورسك، وتزعم تقاريرها أنهم يشاركون في القتال ضد الجنود الأوكرانيين.
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي في كوريا الجنوبية، شين وونسيك، إن روسيا زودت كوريا الشمالية بصواريخ دفاع جوي كجزء من "رد الجميل" لإرسال الأخيرة قواتها للقتال ضد أوكرانيا.
كما زعم شين أن روسيا قدمت كذلك مساعدات اقتصادية لحليفتها وتقنيات عسكرية متنوعة، بما في ذلك تجهيزات تساعد الشمال على بناء نظام مراقبة فضائي موثوق به.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيلم "إميليا بيريز" يتصدر ترشيحات "غولدن غلوب" بـ10 جوائز متفوقاً على "ذا بروتالست" و"كونكلاف" بعد مرواغة طويلة.. نتنياهو يدلي بشهادته وسط تحريض على المعاقبة: فهل تفعل المحكمة ما عجز عنه أعداؤه؟ أوكرانيا تتلقى دفعة جديدة من مقاتلات F-16 وسط تصعيد الهجمات الروسية فولوديمير زيلينسكيفلاديمير بوتينروسياكوريا الشماليةالحرب في أوكرانيا كورسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا إسرائيل معارضة روسيا الحرب في أوكرانيا بشار الأسد سوريا إسرائيل معارضة روسيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين روسيا كوريا الشمالية الحرب في أوكرانيا كورسك بشار الأسد سوريا إسرائيل معارضة الحرب في سوريا أمن فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب روسيا الصين الحرب في أوكرانيا أوروبا کوریا الشمالیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بوتين: أوكرانيا كلها لنا وأينما وطأت أقدام جيش روسيا فهي لملك لها
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن كل الأراضي الأوكرانية ملك لبلاده أن مواطني الدولتين شعب واحد.
جاء ذلك في رد على سؤال لمحاوره في منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، عن تقدّم الجيش الروسي باتجاه أماكن جديدة بأوكرانيا تتجاوز حدود المناطق التي تدعي روسيا أحقيتها بها.
وأضاف بوتين، " أعتقد أن الشعبين الروسي والأوكراني شعب واحد. ووفق هذا المنظور، أوكرانيا كلها لنا. أينما وطأت أقدام الجيش الروسي، فهي لنا".
وأشار إلى أن روسيا تتحرك وفق الحقائق القائمة، وبوجود أوكرانيين عددهم ليس بالقليل يسعون لضمان سيادتهم واستقلالهم، قائلا: "لا نشكك في حق الشعب الأوكراني في الاستقلال والسيادة".
وتابع، "لكن الأسس التي أصبحت عليها أوكرانيا دولة مستقلة تم ذكرها ووردت في إعلان الاستقلال عام 1991، وجاء فيه أن أوكرانيا دولة محايدة خارج التكتلات، وحبذا لو عادوا إلى هذه المبادئ التي نالت بها أوكرانيا استقلالها".
كما ذكر بوتين أن روسيا لا تسعى إلى "إخضاع" أوكرانيا، قائلا: "نطالب بقبول الحقائق على الأرض".
وفي حديثه عن تقدم الجيش الروسي في منطقة سومي الأوكرانية، قال بوتين: "علينا إنشاء منطقة أمنية على طول الحدود، لأنهم (الجنود الأوكرانيون) يشنون هجمات مستمرة من هناك بالمدفعية والطائرات المسيرة".
وفي حديثه عن احتمال استخدام أوكرانيا "قنبلة قذرة" ضد روسيا، أوضح بوتين: "ليس لدينا أي معلومات تُؤكد ذلك. ومع ذلك، سيكون استخدام أوكرانيا لقنبلة قذرة خطأ فادحا. عقيدتنا النووية تتطلب منا الرد بالمثل وفي جميع الأوقات. سيكون ردنا على ذلك قاسيا للغاية وسيكون كارثيا على النظام النازي الجديد".
وحول احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة، أجاب الرئيس الروسي: "أنا قلق بشأن هذا، والاحتمال يتزايد. خاصة عندما نأخذ في الحسبان الصراعات العسكرية في أوكرانيا، وأحداث الشرق الأوسط، والتطورات في إيران، والمخاطر الأخرى المحتملة".
اظهار ألبوم ليست
وذكر بوتين أن روسيا والصين لا تُنشئان نظاما عالميا جديدا، بل "نحن نضفي عليه طابعًا رسميًا فحسب، لأن هذا التغيير يحدث بشكل طبيعي" بحسب قوله.
وفي تعليقه على تهديد إسرائيل بقتل المرشد الإيراني علي خامنئي قال الرئيس الروسي "أتمنى لو أن هذا الكلام يبقى مجرد كلام".
وقال بوتين في تقييمه للصراع الذي بدأ بهجمات إسرائيلية عنيفة على إيران: "من جهة، تدافع إيران عن حقها في تخصيب اليورانيوم وامتلاك طاقة نووية سلمية. ومن جهة أخرى، تُصر إسرائيل على ضمان أمنها. يمكن إيجاد حلول مقبولة لكلا البلدين".
وأكد أنهم على تواصل دائم مع الجانبين الإسرائيلي والإيراني، وقال: "لدينا مقترحات لحل المسألة. لسنا بصدد القيام بدور الوسيط، بل نقدم أفكارًا فحسب. إذا كانت هذه المقترحات مناسبة للجانبين، فسنكون سعداء بذلك".
وأشار بوتين إلى أن روسيا تربطها علاقات ودية بإيران، وأنهم يدعمون نضالها من أجل مصالحها، بما في ذلك مجال الطاقة النووية السلمية.
وتابع: "بنينا محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران. وتوصلنا إلى اتفاق لبناء محطتين نوويتين إضافيتين. ورغم الصعوبات والمخاطر المحيطة بإيران، فإننا نواصل عملنا في هذا الاتجاه. ولن نُجلي موظفينا من هناك".
ولفت بوتين إلى أنه طرح مسألة أمن الخبراء الروس في محطة الطاقة النووية بإيران خلال اتصالاته مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وأعرب الرئيس الروسي في الوقت نفسه عن قلقه حيال الوضع المحيط بالمنشآت النووية في إيران.