أسبوع نانجينغ 2024 في اليونسكو.. هل من علاقة بين طريق الحرير والسعي إلى السلام؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شهدت السنوات الأخيرة متانة في العلاقة بين مدينة نانجينغ الصينية وبين منظمة اليونسكو، سعيا إلى تعزيز السلام والتنمية المستدامة عن طريق أنشطة من قبيل معارض دولية، تاريخية وثقافية متنوعة، فضلا عن منتدى الشباب الدولي للإبداع والتراث، ومنتدى نانجينغ للسلام، ومنتدى ثقافة نهر اليانغتسي، ولدى الطرفين مزيد.
هناك معرض يسعى لتقديم أحدث مجلد تم نشره بعنوان "الهندسة المعمارية والآثار والتحضر"، وهو واحد ضمن أحد مشاريع اليونسكو واسمه "مجموعة الموضوعات الخاصة بالتبادل الثقافي على طول طريق الحرير".
يركز المشروع على الهندسة المعمارية والآثار والتصميم الحضري والبناء على طول طريق الحرير، ويوضح التبادل بين الحضارات المختلفة على طريق الحرير على مر القرون، في مجالات بدأت بالثقافة ثم لم تتوقف عند التكنولوجيا.
يقول يانغ شينيو، السفير الصيني والمندوب الدائم لدى اليونسكو: "في هذا المجلد نرى تطور الحضارات والسعي المشترك لجميع الشعوب لتحقيق حلم السلام والازدهار".
وقالت غابرييلا راموس، وهي مساعدة المدير العام للعلوم الاجتماعية والإنسانية في اليونسكو، "لا يعرض هذا المجلد جمال طرق الحرير فحسب، بل يسمح لنا أيضًا برؤية الإبداع البشري بطرق عدة".
وأضافت في كلمتها قائلة: "لقد عملنا مع مدينة نانجينغ لسنوات عديدة، ونأمل أن يعزز التعاون بيننا روابط بناء منصة للسلام والحوار المستدام، وألا نقف عند دراسة محتويات التراث الثقافي".
وقالت وانغ شياويان، مديرة مكتب المعلومات التابع لحكومة نانجينغ في كلمتها الافتتاحية: "إن الحفاظ على التراث والتعاون الدولي يشكلان جزءًا لا غنى عنه من التبادل الثقافي بين الشرق والغرب".
وكانت منظمة اليونسكو وثّقت مؤخراً مجموعة متنوعة من الممارسات الثقافية التي تمثل الذاكرة الحية للشعوب، مؤكدة أهمية الحفاظ على التراث الإنساني في عالم متغير.
Relatedاليابان يأمل في إدراج مشروب الساكي التقليدي ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو62 % من المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي لا يتحققون من محتواهم وفق اليونسكواليونسكو: طالبان حرمت 1.4 مليون فتاة أفغانية من التعليموأضافت مجموعة متنوعة من الممارسات الثقافية إلى قائمة التراث الثقافي غير المادي، وسلطت الضوء على الثراء الثقافي العالمي من أوكرانيا، وصولا إلى فلسطين، مرورا بـسلوفيكيا وباريس.
وركز الحراك الأخير على بيض "بيسانكي" الأوكراني، والصابونة النابلسية والحلبية، والحناء في فلسطين، والفن الساذج في سلوفاكيا، وحرفة الأسقف الزنكية في باريس.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها الحناء وصابون نابلس وحلب.. تقاليد تدرجها اليونيسكو على لائحة التراث الثقافي العالمي غير المادي كيف توازن نييغاتا بين التراث التقليدي والابتكار من أجل مستقبل مستدام بين الوشوم والحصائر المصنوعة من نبات الباندانوس.. ساموا تحافظ على أصالة التراث التقليدي الصينمبادرة الحزام والطريق - طريق الحرير الجديدالسلامتراث ثقافيجغرافيامنظمة اليونسكوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا إسرائيل معارضة روسيا الحرب في أوكرانيا بشار الأسد سوريا إسرائيل معارضة روسيا الحرب في أوكرانيا الصين السلام تراث ثقافي جغرافيا منظمة اليونسكو بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الحرب في سوريا أمن فولوديمير زيلينسكي دونالد ترامب أوروبا دمشق التراث الثقافی یعرض الآن Next طریق الحریر
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تدرج 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي يمني على القائمة التمهيدية للتراث العالمي
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي على القائمة التمهيدية للتراث العالمي، ليرتفع العدد من تسعة مواقع إلى خمسة وثلاثين موقعاً، مع تحديث بيانات خمسة مواقع أدرجت من قبل على القائمة التمهيدية.
وقال سفير اليمن لدى اليونسكو الدكتور محمد جميح، إن البعثة الدائمة للجمهورية اليمنية قدمت في وقت سابق ملفات المواقع المدرجة إلى إدارة مركز التراث العالمي في المنظمة، لإدراجها ضمن القائمة التمهيدية.
وحسب جميح فقد تم إعداد الملفات بالتنسيق بين مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومندوبية الجمهورية اليمنية لدى اليونسكو.
وأضاف "عمل فريق من الخبراء اليمنيين الذين تم تدريبهم على إعداد ملفات التراث العالمي في اليمن بشقيه الثقافي والطبيعي، عمل على إعداد ملفات 31 موقعاً تراثياً وطبيعياً لتقديمها لقائمة التراث العالمي التمهيدية، منها 26 موقعاً جديداً، مع تحديث بيانات خمسة مواقع مدرجة على القائمة من قبل".
وأكد جميح أنه مع إدراج المواقع الجديدة يصبح لدى اليمن 35 موقعاً للتراث الثقافي والطبيعي على القائمة التمهيدية، من ضمنها أربعة مواقع مدرجة من قبل، وخمسة مواقع تم تحديث بياناتها، بالإضافة إلى المواقع الستة وعشرين المدرجة حديثاً.
وقد نشرت المنظمة على موقعها الرسمي أسماء المواقع الثقافية والطبيعية المدرجة على القائمة التمهيدية، وهي كالتالي:
مدن ومعالم مملكة معين القديمة - الجوف
المدرسة العامرية - رداع
آثار وأنظمة إدارة المياه في مملكة حمير في ظفار
شبام كوكبان
محمية جبل إرف الطبيعية
حيد الجزيل ووادي دوعن - حضرموت
مدينة القارة - يافع
مدينة تريم - حضرموت
مدينة المكلا التاريخية - حضرموت
قصر سيئون - حضرموت
مواقع المشهد الثقافي ومعالم التراث في صنعاء
المواقع الأثرية لمملكة حضرموت في شبوة
المواقع الأثرية لمملكة قتبان في بيحان
محمية الأراضي الرطبة الطبيعية في عدن
مدينة عدن التاريخية
مدينة حبان في شبوة
مدينة الحوطة (حوطة الفقيه علي) في شبوة
محمية بلحاف/بروم الطبيعية
طرق تجارة البخور القديمة
مدينة جبلة في إب
التحصينات التاريخية في الحديدة
مدينة الحديدة القديمة
مدينة شهارة وجسرها
محمية شرما-جثمون
مواقع التنوع البيولوجي في حضرموت
معالم مدينة تعز
مدينة المخا
مدينة صعدة التاريخية
دار الحجر
موقع مدينة براقش الأثري في الجوف
المدرجات الزراعية في اليمن
مدينة ثلا التاريخية
جبل حراز
جبل برع
محمية حوف في المهرة
أكرر الشكر لمكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، وللمركز العربي للتراث العالمي في البحرين، وللخبير العالمي في مجال التراث الدكتور حسام مهدي (مدرب الفريق ومشرف المشروع).
والشكر لأعضاء الفريق، وهم، حسب الترتيب الألفبائي:
حسن عيديد
حسين أبو بكر العيدروس
جميل محمد شمسان
خيران الزبيدي
رشاد المقطري
رمزي عبدالله
سامي شرف
لنا سعيد محمد عبدالله
محمد أحمد السدلة
محمد علي الحاج
مختار عبد السلام الإبراهيم
عبدالرحمن الإرياني
علي ميارك طعيمان
عقيل صالح نصاري
علي قاسم علي الحاج
عمر محمد زين بن شهاب
ناصر عبدالرزاق مقبل
هناء عبدالرحمن صالح علي
مبارك لبلادنا هذه الخطوة التي تمت على يد ثلة من خيرة أبنائها الذين قاموا بعمل رائع رغم صعوبة الظروف وشحة الإمكانيات.
والحمد لله أولاً وأخيراً