“لقب جديد” لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
باتت وسائل الإعلام الكورية الشمالية باتت تطلق بشكل متزايد لقبي “الزعيم والأب”. على قائد البلاد كيم جونغ أون، أسوة بجده كيم إيل سونغ.
ونقلت وكالة “يونهاب” عن إحصائيات وزارة الوحدة الكورية الجنوبية أن لقب “زعيم” المرتبط بالزعيم الحالي للبلاد. بدأ استخدامه بعد إجراء المؤتمر الـ8 لحزب العمال الكوري في 10 جانفي 2018.
كما تم استخدام لقب “الزعيم” إلى جانب كلمات “الشعب” “الرائع” وفي العبارة “الزعيم العظيم”. وهي العبارة التي لم تستخدم سابقا إلا تجاه كيم إيل سونغ الذي يعتبر مؤسسا للأمة في كوريا الشمالية.
وأشارت الوزارة إلى أن كيم جونغ أون قلل عدد ظهوره أمام الجمهور في النصف الأول من العام الجاري. مؤكدا أن 30 من أصل 32 حالة لظهوره أمام الجمهور تتعلق بالمجال العسكري.
ويرافقه بشكل أساسي نفس الأشخاص الذين يعينهم كيم جونغ أون باستمرار على مناصب مختلفة. حتى لا تتحول النخبة العسكرية إلى قوة سياسية مستقلة.
وفقا للوزارة الكورية الجنوبية تضم الدائرة الداخلية لزعيم كوريا الشمالية الآن حوالي 10 أشخاص. بمن فيهم سكرتير حزب العمال الكوري لي بيونغ تشول ووزير الدفاع كانغ سون نام. ورئيس الأركان العامة لي يونغ جيل ووزير الأمن العام لي تاي سوب ورئيس إدارة الدفاع المدني في اللجنة المركزية للحزب أوه إيل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
فشل إطلاق سفينة حربية كورية شمالية بحضور كيم جونغ أون.. الأخير غاضب
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الخميس إن حادثا وقع خلال إطلاق سفينة حربية جديدة.
وذكرت الوكالة أن الزعيم كيم جونغ أون، الذي شهد فشل إطلاق المدمرة التي يبلغ وزنها خمسة آلاف طن، انتقد الحادث ووصفه بأنه "إهمال لا يمكن أن يغتفر"، وأمر بإعادة تجهيز السفينة قبل اجتماع حزبي سيعقد في حزيران/ يونيو المقبل.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّه خلال حفل تدشين المدمّرة البالغة زنتها 5000 طن وقع "حادث خطير"، مشيرة إلى أنّ كيم شاهد كل ما جرى ووصفه بأنه "عمل إجرامي".
وتابعت الوكالة أن "نتيجة للفشل في ضمان التوازي وبسبب قلة الخبرة في القيادة والإهمال في عملية الإطلاق، تم إعادة تركيب مزلقة الإطلاق للجزء المؤخر أولا ونجم عن ذلك اختلال توازن السفينة".
ولفتت إلى أن كيم راقب الحادث برمته وأجرى تقييما صارما.
وحمل كيم المسؤولية لكل من المسؤولين في حوض بناء السفن في تشونغجين والوحدات ذات الصلة بما في ذلك وزارة صناعة الذخائر، ومعهد الديناميات التابع للأكاديمية الوطنية للعلوم، وجامعة كيم تشايك للتكنولوجيا، والمعهد المركزي لتصميم السفن.
وقالت إن الحادث "أسقط هيبة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية واحترامها لذاتها".
وأمر كيم بفتح تحقيق في الحادث.