أكثر من 79 ساعة مرت على سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، عقب اشتباكات بين الفصائل المسلحة والجيش السوري على مدار 11 يومًا، ولم يمر وقت قصير حتى استغلت قوات الاحتلال الأمر وشنت هجمات متتالية حتى أصبحت على بعد أقل من 3 كيلومترات من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي. 

قرارات فور سقوط نظام الأسد 

وحول بداية التواجد الإسرائيلي في سوريا، فقد بدأ ملاحقا لسقوط نظام سوريا؛ إذ خرج على الفور بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يعلن أن اتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع سوريا عام 1974 قد انهارت، وذلك عقب انسحاب الجنود السوريين من مواقعهم الحدودية نتيجة للتطورات العسكرية الأخيرة.

وليلة السبت الماضي، صادق الكابينيت السياسي - الأمني الإسرائيلي بالإجماع على احتلال جبل الشيخ السوري في الجولان وإنشاء منطقة عازلة.

هجمات جيش الاحتلال في اليوم الأول 

وفي بداية الهجمات التي انطلقت الأحد في الصباح التالي لسقوط نظام الأسد، دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة العازلة في الجولان، بعد تمركز الدبابات وقوات المشاة على خط ألفا على حدود مرتفعات الجولان، الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل عن سوريا، داخل المنطقة منزوعة السلاح. 

وتوغل الجيش الإسرائيلي، عدة كيلومترات داخل الجولان السوري بعد أن غادرته قوات النظام، بحسب ما نقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، والتي ذكرت أن الجيش الإسرائيلي يسعى حاليا إلى إنشاء منطقة عازلة لحماية المستوطنات في الجولان المحتل. 

جيش الاحتلال في اليوم الثاني

وفي اليوم الثاني -الإثنين- كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل مداهمة جيش الاحتلال الإسرائيلي جبل الشيخ في جزئه السوري وإنشاء منطقة عازلة بالفعل،  ووفقًا لبيان الجيش فإن سيطرته على المنطقة العازلة في الجولان ومنطقة جبل الشيخ السورية بعد انسحاب الجيش السوري، ضرورية لضمان أمن المستوطنين الإسرائيليين، بحسب ما جاء في «سكاي نيوز». 

ماذا حدث في اليوم الثالث؟ 

وفي اليوم الثالث على التوالي، هزت انفجارات كبيرة العاصمة السورية دمشق ومحيطها، جراء غارات إسرائيلية كثيفة، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية سورية؛ إذ واصل طيران الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، استهداف مواقع ونقاط عسكرية في سوريا، منفذًا غارات جوية استهدف من خلالها مراكز أبحاث وأسلحة ومخازن ومطارات وأسراب طائرات، في مناطق متفرقة داخل سوريا، ما أسفر عن تدميرها بشكل كامل، وتعطيل أنظمة الدفاعات الجوية وإخراج تلك المواقع عن الخدمة.

وتتمركز دبابات الاحتلال الإسرائيلي، حاليًا، على بعد أقل من 3 كيلومترات من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي والتي تبعد عن العاصمة السورية دمشق قرابة 20 كيلومترًا، فيما أكّدت تقارير إعلامية أنَّ جيش الاحتلال احتل 9 قرى وبلدات سورية مجاورة للمنطقة العازلة وهي، عرنة وبقعسم والريمة وحينة وقلعة جندل وحينة والحسينية وجياتا الخشب في ريف دمشق الجنوبي.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا قصف إسرائيلي جيش الاحتلال إسرائيل دمشق الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال فی الیوم

إقرأ أيضاً:

سقوط عدد من مروجي المخدرات في قبضة رجال المكافحة ..فيديو

الرياض

تواصل المديرية العامة لمكافحة المخدرات جهودها في القبض على عدد من مروجي المخدرات بالمملكة.

أوضحت المديرية عبر مقطع فيديو بعنوان “بالمرصاد” أنه تم القبض على مقيم من الجنسية الباكستانية بالمنطقة الشرقية لترويجه مادة الميثامفيتامين المخدرة (الشبو).

وأضافت المديرية أنه تم القبض على مواطنين ومخالفين لنظام أمن الحدود بمنطقة جازان لترويجهم 203,650 قرصاً من مادة الأمفيتامين المخدرة.

وكما تم القبض على خمسة مواطنين بمنطقة الجوف لترويجهم أقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي، ومواطن بمنطقة الحدود الشمالية لترويجه مادة الأمفيتامين المخدرة.

 

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1748809077767.mp4

 

مقالات مشابهة

  • سقوط عدد من مروجي المخدرات في قبضة رجال المكافحة ..فيديو
  • سوريا في قبضة التوازنات .. صعود الشرع كواجهة ’’أمريكية_صهيونية’’ وتحجيم السيادة
  • تركيا.. تراجع ملحوظ في أعداد السوريين بعد سقوط نظام الأسد
  • عاجل. وزير الخارجية السعودي من دمشق: سنقدم مع قطر دعمًا ماليًا مشتركًا للعاملين في القطاع العام السوري
  • سقوط 6 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة وخان يونس
  • وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على الساحل السوري
  • داعش يتبنى أول هجوم ضد الجيش السوري الجديد منذ سقوط نظام الأسد
  • اكتشاف أثري تحت الركام.. ما مصير القرى الأثرية بعد سقوط نظام الأسد؟