المخمل المجسم يبرز سحر قوام ريا ابي راشد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تملك الإعلامية اللبنانية ريا ابي راشد ذوق جذاب ومتمرد في آن واحد يجذبها للأزياء المميزة المواكبة لأحدث صيحات موضة 2024-2025، وهذا ما جعلها من أبرز الإعلاميات أناقة وجاذبية في عيون محبيها وجمهورها.
وتألقت ريا ابي راشد بإطلالة ساحرة، مواكبة لموضة فساتين السهرة في شتاء 2025، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا، ينتمي لقصة ألوان شولدر، صمم من قماش المخمل ا بلون الأسود الانيق، الفستان عكس سحر قوامها ووزنها المثالي دون تكلف.
وتزينت ببعض المجوهرات المرصعه بحبات الألماس لتكمل اناقتها.
ما لا شك فيه أن نجحت ريا ابي راشد في التنوع بين مختلف الصيحات المواكبة لأحدث صيحات الموضة لتميز إطلالاتها بشكل أنيق وجذاب.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا جذابًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الأحمر الصارخ في الشفاه.
ويحتل المخمل مكانة واسعه استخدمه مصممى الأزياء لتصميم أبرز الصيحات العصرية والكلاسيكية وفساتين السهرة ليبرز قوام المرأة بأسلوب ناعم جذاب.
ريا ابي راشد
ريّا أبي راشد من مواليد 12 مايو 1977، مذيعة لبنانية ومقدمة برامج تلفزيونية وصحفية ومنتجة في شبكة إم بي سي منذ عام 2003.
منذ عام 2010 وهي تقوم بتقديم برنامج المواهب الشهير أرابز غوت تالنت إلى جانب مغني الراب السعودي قصي خضر. كما تنفرد بتقديم برنامجها الخاص سكووب. الذي يغطي آخر أخبار هوليود بالإضافة إلى استضافتها لأبرز المشاهير من الممثلين.
سيرتها
بدأت حياتها المهنية كصحفية في بيروت قبل انتقالها إلى المملكة المتحدة بعام 1999، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والماجستير في السينما وعلى درجة الماجستير في الصحافة والإذاعة من جامعة وستمنستر، لندن. تتحدث عدة لغات بطلاقة، وهنّ العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية.
حياتها المهنية
تعتبر ريّا أول محاورة عربية تدخل كواليس نجوم السينما والموسيقى والفن الغربي، ومن هنا توسعت نشاطاتها بعد حصولها على شهادة ماجستير في الصحافة المرئية في لندن؛ لتشمل إعداد وتقديم برنامج «سكووب» في عام 2005 الذي تقوم ريّا فيه بمحاورة نجوم الغرب. وتعتبر ريّا برنامج «سكووب» أهم إنجازاتها كمحاورة خاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ريا أبي راشد موضة موضة 2024 2025 الألماس مايو ریا ابی راشد
إقرأ أيضاً:
«أقمار محمد بن راشد» تقدم 67% من الخدمات البيئية
دبي: يمامة بدوان
أكَّد «مركز محمد بن راشد للفضاء»، دعمه للبيئة والاستدامة، عبر البيانات الفضائية وتحليلها، حيث إن 67% من الخدمات البيئية تقدمها أقمار المركز الاصطناعية، بحسب تغريدة نشرها على منصة «إكس»، تزامناً مع اليوم العالمي للبيئة.
وأوضح المركز أن جهوده في الحفاظ على البيئة، شملت 25% الاستخدامات البيئية لبيانات القمر الاصطناعي الإماراتي «خليفة سات» و88 دراسة في إدارة الأزمات والكوارث عام 2024، حيث إن 30 جهة مستفيدة من خريطة الغطاء النباتي في دولة الإمارات و25 جهة مستفيدة من دراسة سواحل الدولة.
ويعكس القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» الذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وطوّرته بالكامل سواعد إماراتية على أرض الدولة وأطلق للفضاء مطلع العام الجاري، التقدم التكنولوجي، حيث يجسد روح الابتكار الإماراتية، ما يدفع الدولة لمتابعة مسيرتها المتميزة نحو تعزيز مكانة الإمارات دولةً رائدةً عالمياً في تكنولوجيا علوم الفضاء بسواعد فريق وطني من المهندسين والخبراء في المركز، كما ستدعم بيانات القمر الاصطناعي المخصص لرصد الأرض مسيرة الاستدامة عالمياً.
بينما يعد «خليفة سات» الذي أطلق في أكتوبر 2018، أول قمر اصطناعي يطوره بالكامل فريق إماراتي، حيث يقدم بياناته ل10 قطاعات مختلفة وهي: البيئة والاستدامة، إدارة الكوارث وإدارة الأراضي والخرائط والتخطيط العمراني ومتابعة المشاريع، الصحة العامة والرعاية الصحية والبحث والتطوير، متابعة تغيرات السواحل والبحار والإعلام والإعلان والتعليم والتدريب.
وتسهم الأقمار الاصطناعية الإماراتية في مراقبة التغيرات المناخية في الإمارات ومسبباتها المختلفة، ما يهدف إلى حماية البيئة وترسيخ مكانتها نموذجاً عالمياً للتنمية المستدامة، كما تعمل البيانات المرصودة على توقع الظواهر الجوية الطبيعية، مثل العواصف الرملية والضباب الكثيف والغيوم المنخفضة وغيرها الكثير وصولاً إلى مراقبة جودة المياه ومستويات التلوث الساحلي وتلوث البحار وظاهرة المدّ الأحمر الضارة ومراقبة التغيرات البيئية ورصد الغطاء النباتي ودراسته والمساعدة على الكشف المبكر عن الآفات التي تتعرض لها المزروعات للتقليل من الخسائر، عبر الصور الفضائية المتعددة الأطياف، التي ترسلها الأقمار الاصطناعية.
كما أسهمت الأقمار الإماراتية عالمياً، في معالجة مجموعة من الكوارث الطبيعية العالمية، مثل «تسونامي» اليابان والفيضانات في تايلاند وانحسار الغطاء الجليدي في غرينلاند وغيرها، كما تمكّنت عبر الصور العالية الجودة التي توفرها، من المساعدة على حماية كوكب الأرض، بتحسين الزراعة والمساهمة في تطوير التنظيم المدني والتنظيم الحضري والعمراني، كذلك رصد التغيرات البيئية المحلية والعالمية.
وتوفر الأقمار الاصطناعية الإماراتية، الصور ثم تحلّلها، بما يضمن الرصد السريع لأي تغيير في الغطاء النباتي أو الساحلي، حيث إن التأثيرات الناجمة عن كثير من العوامل، مثل الاحتباس الحراري والمشاريع الهندسية والإنشائية الكبيرة، قد تؤدي إلى تغيرات في البيئة لا يمكن الكشف عنها من الأرض، كما تستخدم البيانات لدعم القياسات الأرضية، بهدف التنبّؤ بحدوث العواصف الرملية والضباب وأي ظروف أو مخاطر طبيعية أخرى محتملة.