بالفيديو: مشعل: نبارك للسوريين نجاح ثورتهم ضد الاستبداد والظلم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، مساء الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 ، حرص الحركة على وحدة سوريا وأراضيها، مشددًا في الوقت ذاته على دعم الفلسطينيين للشعب السوري.
وقال مشعل للتلفزيون العربي إنه يُدين بكل قوة العدوان الصهيوني الغاشم على سوريا ومقدراتها.
ودعا الأمتين العربية والإسلامية وبقية دول العالم للوقوف مع سوريا في وجه ما وصفها بالبلطجة الإسرائيلية وأطماعها ومخططاتها.
وقال مشعل: إنه "يبارك للشعب السوري نجاحه في ثورته ضد الاستبداد والظلم، وهو جدير بهذا الإنجاز الكبير الذي تحقق بفضل عزيمة وإصرار هذا الشعب على تحقيق تطلعاته في الحرية والعدالة والحياة الكريمة".
وأوضح مشعل أن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وفي المخيمات الفلسطينية داخل سوريا على وجه الخصوص، كانوا وما زالوا يقفون مع الشعب السوري، ويقدّرون وقوفه معهم ومع قضيتهم العادلة.
وأعرب مشعل عن ثقته بقدرة السوريين على إعادة بناء بلادهم، ووحدتهم الوطنية بكافة أطيافهم ومكوناتهم، واستعادة المكانة الرفيعة لسوريا في العالم، ودورها التاريخي والريادي تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
شمسان بوست / متابعات:
في أول زيارة رسمية تُجرى إلى العاصمة السورية منذ تغيّر السلطة في البلاد، استقبل وزير الخارجية السوري الجديد، اليوم، نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، في خطوة تعكس بداية مرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض ودمشق.
وتأتي هذه الزيارة بعد التحوّل السياسي الكبير الذي شهدته سوريا مؤخرًا، إثر انتهاء حقبة نظام بشار الأسد، ودخول البلاد في مرحلة انتقالية جديدة مدعومة برؤية عربية تهدف إلى إعادة الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.
وشهدت مراسم الاستقبال حضورًا رسميًا لعدد من المسؤولين السوريين الجدد، حيث توجّه الوزيران إلى العاصمة لبحث ملفات التعاون الثنائي، ومستقبل العلاقات السورية – السعودية، إضافة إلى جهود إعادة الإعمار، ودور سوريا المستقبلي في المنظومة العربية.
وتُعد هذه الزيارة إشارة قوية على انفتاح المملكة العربية السعودية على دعم المسار السياسي الجديد في سوريا، وتعزيز الحضور العربي في صياغة مستقبل البلاد، بعد أكثر من عقد من الحرب والانقسام.