رئيس وزراء بولندا: محادثات السلام بشأن الحرب الروسية الأوكرنية ممكنة هذا الشتاء
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
مع اقتراب الحرب الروسية الأوكرانية دخول عامها الثالث، تسعى بعض الدول لتلعب دورا رئيسا يتعلق بإنهاء الحرب. ومن هذه الدول بولندا. وجدير ذكره أن وارسو ستصبح قائدة الدورة الرئاسية القادمة في الاتحاد الأوروبي، ولذلك فإنها تتحرك بنشاط في ملفات عدة من بينها هذا الملف.
قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يوم الثلاثاء إن محادثات السلام بشأن الحرب الروسية الأوكرانية قد تبدأ هذا الشتاء، وأوضح أن ثمة تخطيطا لسلسلة من الاجتماعات، في إطار سعي وارسو إلى لعب دور قيادي في إنهاء الصراع.
كانت بولندا واحدة من أشد المؤيدين لكييف منذ أن بدأت الحرب في عام 2022. وقال رئيس الوزراء إن وارسو ستشارك بقوة في أي محادثات عندما تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من كانون الثاني/ يناير. وأفاد في اجتماع حكومي قائلا: "سأجري سلسلة من المحادثات تتعلق في المقام الأول بالوضع خارج حدودنا الشرقية".
وأضاف: "سيكون وفدنا مسؤولاً بشكل مشترك عن شكل الجدول السياسي.. وربما أيضا عن الوضع أثناء المفاوضات التي قد تبدأ في شتاء هذا العام، رغم وجود علامة استفهام على ذلك".
وقال توسك إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور وارسو يوم الخميس لإعطائه ملخصا عن المحادثات التي جرت مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس نهاية الأسبوع الماضي.
وقال كذلك إنه على اتصال دائم بحلفاء وارسو من الدول الاسكندنافية ودول البلطيق، وإن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيزور العاصمة البولندية في الأيام الأولى لرئاسة وارسو للاتحاد الأوروبي.
Relatedحادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوجرئيس بولندا يهاجم شولتس: الاتصال ببوتين كان محاولة لوقف الحرب في أوكرانيا قبل تولي ترامب الرئاسة أوربان يتهم بروكسل بتنصيب "حكومة دمى" في بولندا بقيادة توسكوقدم زيلينسكي يوم الاثنين حلا دبلوماسيا للحرب، وتشير أحدث تصريحاته إلى انفتاح كييف المتزايد على المفاوضات، لكنه لا يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد إنهاء الحرب، كما أبلغ ترامب وماكرون.
وقال الكرملين يوم الثلاثاء إن الحرب ستستمر حتى تتحقق الأهداف التي حددها بوتين من خلال العمل العسكري أو من خلال المفاوضات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بولندا تحدد أولويات رئاستها المقبلة للاتحاد الأوروبي: الأمن والدفاع والطاقة في الصدارة وزيرا خارجية أوكرانيا وبولندا يغادران القاعة.. خلال كلمة نظيرهما الروسي باجتماع دولي في مالطا رئيس وزراء بولندا يزور الحدود مع روسيا لتفقد التحصينات العسكرية الجديدة دونالد ترامبوارسوروسياالحرب في أوكرانيا إيمانويل ماكروندونالد توسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا إسرائيل الحرب في سوريا معارضة دمشق بشار الأسد سوريا إسرائيل الحرب في سوريا معارضة دمشق دونالد ترامب وارسو روسيا الحرب في أوكرانيا إيمانويل ماكرون دونالد توسك سوريا بشار الأسد إسرائيل الحرب في سوريا دمشق دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا معارضة فولوديمير زيلينسكي محكمة تقاليد للاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next الحرب فی
إقرأ أيضاً:
روته يخيّر أوروبا: إما الاستثمار في الدفاع الآن أو البدء في تعلم اللغة الروسية لاحقًا
كرر مارك روته تحذيرات الناتو الأخيرة من أن روسيا قد تهاجم أراضي الحلف في غضون العامين المقبلين. وقال: إذا لم نتحرك الآن، فنحن في خطر حقيقي. أنا جادٌّ في كلامي. لأنك حينها، ستكون مجبرا على متابعة دورة لدراسة اللغة الروسية، أو أن تذهب إلى نيوزيلندا (لتعيش هناك!". اعلان
عيّنت الإدارة الأمريكية الفريق ألكسوس جرينكويتش في منصب كبير جنرالات الولايات المتحدة في أوروبا وكذلك في منصب القائد الأعلى للقوات المتحالفة في القارة العجوز.
وسيحظى هذا التعيين من قبل ترامب بترحيب خاص بعد التقارير الإعلامية التي أفادت في الأشهر الأخيرة بأن الولايات المتحدة كانت تفكر في التخلي عن منصب القائد الأعلى القائد الأعلى للقوات المتحالفة في أوروبا والذي كان يعينه دائمًا رئيس أمريكي.
وقال مصدر مطلع في الولايات المتحدة ليورونيوز: "إنه قرار مهم للغاية وهناك ارتياح من وجهة نظر الناتو لأنه علامة إيجابية على المشاركة الأمريكية وانخرطها في عملية التوظيف".
كان الجنرال في الجيش الأمريكي دوايت أيزنهاور أول قائد لقوات حلف شمال الأطلسي في عام 1951، وظل هذا المنصب حكرا على الولايات المتحدة منذ ذلك الحين.
وجاء في بيان صادر عن حلف الناتو: "بعد الانتهاء من عمليات التثبيت في الولايات المتحدة، سيتولى غرينكويتش منصبه خلفًا للجنرال كريستوفر ج. كافولي في حفل تغيير القيادة في المقر الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا في مونس ببلجيكا، والمتوقع حدوثه في صيف 2025".
اعتماد أهداف جديدة في الإنفاق الدفاعيوفي الوقت نفسه، وافق وزراء دفاع الناتو على زيادة كبيرة في أهداف القدرات الدفاعية لكل دولة، بالإضافة إلى الانتقال إلى إنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
وقد اتفقوا على أن يتم استخدام 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي من أجل "الإنفاق الدفاعي الأساسي" - مثل الأسلحة الثقيلة والدبابات والدفاع الجوي. وفي الوقت نفسه سيتم إنفاق 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا على المجالات المتعلقة بالدفاع والأمن مثل البنية التحتية والمراقبة والفضاء الإلكتروني. ومع ذلك، لم يتم التفاوض بعد على نطاق المرونة.
وقال الأمين العام للناتو مارك روته للصحفيين: "هذه الأهداف تصف بالضبط القدرات التي يحتاج الحلفاء إلى الاستثمار فيها خلال السنوات القادمة".
وتضغط واشنطن على حلفاء الناتو لزيادة الإنفاق بشكل كبير، وتتوقع أن ترى "تقدمًا موثوقًا" على الفور، وفقًا للسفير الأمريكي لدى الناتو ماثيو ويتاكر الذي صرّح قائلا:
"إن التهديدات التي تواجه حلف شمال الأطلسي تتزايد، ومن المؤكد أن أعداءنا لا ينتظرون منا إعادة التسلح أو الاستعداد للخطوة الأولى".
وقال للصحفيين على هامش الاجتماعات: "نفضل أن يتحرك حلفاؤنا على وجه السرعة للوصول إلى نسبة الـ5%".
Relatedحلف الناتو يخطط لتعزيز ترسانته العسكرية: تمهيد لمواجهة محتملة أم استعراض قوة؟الولايات المتحدة تجدد تأكيد التزامها بحلف الناتو روته: معظم أعضاء الناتو يؤيدون مطلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجماليكما قال السفير ويتاكر إن الولايات المتحدة "تعوّل على أوروبا" في أن تكون في طليعة الدول التي ستقدم لأوكرانيا "الموارد اللازمة للتوصل إلى سلام دائم" في القارة.
وكرر مارك روته تحذيرات الناتو الأخيرة من أن روسيا قد تهاجم أراضي الحلف في غضون العامين المقبلين. وقال: "إذا لم نتحرك الآن، في السنوات الثلاث المقبلة، فنحن بخير، ولكن علينا أن نبدأ الآن، وإلا فإننا سنكون فعلا مهددين بعد ثلاث أو أربع أو خمس سنوات من الآن"، مضيفًا: "إذا لم نتحرك الآن، فنحن في خطر حقيقي. وأضاف: "أنا جادٌّ في كلامي. لأنك حينها، ستكون مجبرا على متابعة دورة لدراسة اللغة الروسية، أو أن تذهب إلى نيوزيلند (لتعيش هناك".
ورأى المصدر المطلع أنه "من الجيد أن يكون هناك استمرارية بشأن الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، ولكن مع أوكرانيا فالأمر مختلف. أنا لا أعتقد أن ترامب يهتم حقًا بأوكرانيا".
وأضاف المصدر: "ترامب لا يهتم بأوروبا - فهي لا تجعله أكثر ثراءً ولا تساعده سياسيًا".
وفي إشارة إلى قمة الناتو المرتقبة التي ستعقد الشهر المقبل في لاهاي، قال المصدر ليورونيوز إنه "من المرجح أن يتم تقليص" حضور أوكرانيا في القمة "، لأن واشنطن ستقول "إنهم ليسوا أعضاءً" لذا فلا حاجة لهم أن يكونوا هناك.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة