تساءل العديد من عملاء فودافون في مصر عن التغييرات المحتملة في رسوم خدمات فودافون كاش، خاصة بعد الإعلان عن زيادات أسعار الباقات وخدمات الشحن. لكن ما هي الحقيقة وراء هذه التساؤلات؟

التوضيح الرسمي من فودافون مصر

أكدت شركة فودافون مصر عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أنه لا توجد زيادة في رسوم فودافون كاش. 

جاء هذا التوضيح ردًا على استفسار أحد العملاء الذي تساءل عن أي تغييرات محتملة في الرسوم.

وأشار ممثل الشركة إلى أن الرسوم الحالية هي كالتالي:

رسوم التحويل لمحفظة فودافون كاش داخل نفس الشبكة: جنيه واحد.رسوم التحويل لمحافظ شبكات أخرى أو محفظة بنكية: 0.5% من قيمة المبلغ المحول، بحد أدنى جنيه وبحد أقصى 15 جنيهًا.رسوم السحب من ماكينات الصراف الآلي (ATM): 1% من قيمة المبلغ المسحوب.رسوم السحب من فروع فودافون أو عبر خدمات مثل فوري وأمان: 1%.

 

تفاصيل الإيداع والتحويلالإيداع في محفظة فودافون كاش: مجاني، باستثناء عمليات الإيداع باستخدام بطاقات الائتمان (Credit Card) أو بطاقات الخصم المباشر (Debit Card)، والتي تفرض رسومًا بقيمة 5 جنيهات.الحدود اليومية والشهرية للتحويل والإيداع:أقل مبلغ للتحويل هو 5 جنيهات.الحد الأقصى للتحويل اليومي هو 60،000 جنيه، بينما الحد الشهري يصل إلى 200،000 جنيه.يمكن إضافة رصيد بقيمة تصل إلى 100،000 جنيه في الحساب شهريًا.

 

رسوم فودافون كاش: مقارنة بين السحب والتحويلالسحبمن ماكينة الصراف الآلي (ATM): 1% من المبلغ المسحوب.من فروع فودافون أو شبكات دفع مثل فوري وأمان: 1% من المبلغ.التحويلللمحفظة داخل شبكة فودافون: جنيه واحد فقط.لشبكات ومحافظ أخرى: 0.5%، بحد أقصى 15 جنيهًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فودافون كاش خدمات المحمول فودافون مصر

إقرأ أيضاً:

هل حرب الاقليم الحالية ذات منطلقات دينية..أم وضعية سياسية ؟..قراءة تفكرية..

هل #حرب_الاقليم الحالية ذات #منطلقات_دينية..أم #وضعية_سياسية ؟..قراءة تفكرية..

ا.د حسين طه محادين*
(1)
في إقليم شرق اوسطي ملتهب يُمثل تاريخيا ووجدانيا مستودعا تغذويا للمشاعر الدينية المتصارعة من منظور الاديان السماوية الثلاثة على فلسطين وسنامها مدينة القدس كمفتاح للسلم والحروب العالمية عبر قرون ، وبهذا يمكن القول ان الشرط الفكري لاستمرار الصراع والحروب كان ومازال حاضرا كما الحال في الحرب الراهنة التي يُشكل قتل قيمة وحياة الانسان جوهر الحكم ايجابا ام سلبا على مبررات هذه الحرب التي بلغت ذروتها هذا اليوم، رغم ان جذورها سبقت هذا التاريخ بالتاكيد .
(3)
بالترابط مع ماسبق ، يظهر التساؤل الاساس لهذه الرؤية التحليلية والتفكُرية؛ وهي هل السياسي او العسكري /صانع القرارات الاستراتجية فكريا وميدانيا في دول العالم ومنها من في الشرق الاوسط بالضرورة ان يكون متدينا فعلا..؟ وأن استثمرو وما زالوا في اطروحات دين ما -مع الاحترام للاديان بدلالة ما يلي :-
أ- ايران وتصدير الثورة “الاسلامية” من منظور فارسي وشيعي يستهدف تذويب الفكر المرجعي السني العفيف للاسلام من داخله؛ اي استهداف شرعية ظهور الرسول الكريم محمد عليه الصلاه والسلام ومكانته العليا دينا ودنيا في المحصلة ،وهنا يكمن التشخيص الاخطر لتوظيف الدين “المقدس” بفكرهم وممارساتهم ووحدة مرجعيتهم عبر ولاية الفقيه في الشان السياسي “المُدنس” .
ب- رئيس وزراء الكيان المحتل؛ اليميني نتنياهو وحكومته الائتلافية ، وهو المتبني ولو صوريا الى منطلقات توراتية وحق اليهود في فلسطين كما يسوق.
ج- حركة حماس وكل من – حزب الله في طبعاته اللبنانية ؛ السورية اليمنية، الحشد العراقي- في غزة ذات العلاقة الايدلوجية مع ايران ايضا.
(3)
المعطيات الفكرية خصوصا بعد حرب 7 اكتوبر والميدانية تشي بالإجابة على التساؤل السابق..ليس بالضرورة ان يكون اي سياسي متدينا ، لان تحقيق الاهداف السياسية لاي طرف من الاطراف يحتاج الى وقود بشري كتلي/ايدلوجي يؤمن دينيا؛ بأن ما يقاتل يقاتلون من اجله عبر التاريخ هو ذا مضمون ديني/عقدي او فكري حتى وان افنى حياته في سبيل ذلك.
(4)
ٱخيرا..
اليس إستمرار التجاذب الفكري القائم والمقصود كمخطط غير بريء بين ما هو ديني مقدس وما هو دنيوي في كل الحروب الشرق اوسطية بعيد الحرب العالمية الثانية وصولا الى سيادة القطب الامريكي الغربي الواحد للآن الداعم للمحتل الاسرائيلي وهذا اساس استمرار وتوالد الحروب المتنوعة في هذا الاقليم المُستهدف استعماريا للآن، كيف لا؟ وهو المترع بتفرده ايضا بالاديان والمعتقدات الدينية وفي الراسمال الاجتماعي النوعي”الانسان” والنفط والمعادن النادرة وشريانات المواصلات المختلفة من خلال موقعه الجيوسياسي مثل، البحر المتوسط، الاحمر، قناة السويس، لذا كان وسيبقى مستهدفا هو ودوله معا من قِبل السياسين العالمين والاقليمين عموما كصناع قرارات في اوقات السلم والحرب بذات الوقت بغض النظر عن الخطابات التبريرية لاستمرار الحروب البينية بين دول وقوميات الاقليم؛ سواء غطيت باستمرار دعم الغربي والاممي للاحتلال الاسرائيلي كأساس لهذه الحروب، وهو الرافظ لاي قرارات دولية التي اتخذتها منظمات الشرعية الدولية بعيدا عن الاغطية “النووية” التي تسوّقها معظم الدول والفضائيات والخطابات بتعدد لغاتها .
اذن، وباجتهادي كانت وستبقى فلسطين المعنى والمبنى كقضية حضارية انسانية جذور واغصان كل حروب وخسائر البشرية كقيمة عليا في الاقليم بعيدا عن اي مبرر أخر… هي دعوة للتفكر الناقد واستفتاء لحواسنا الواعية في هذه الحرب الدامية..وهي المفتوحة على كل الاحتمالات، وماذا لو بالغت في الاستنتاج….ماذا لو انُفقت جُل اموال العسكرة والانفاق على الحروب في هذا الاقليم على تنمية الانسان وتحسين مستوى الحياة للمواطنين الذين يتحدث الساسة باسمائهم سلما او اثناء الحروب ..أم ان جشع الارباح الهائل لأصحاب شركات تصنيع وبيع الاسلحة المعولمة والمتعددة الجنسيات معا في الدول الكبرى لن تسمح بما سبق من امنيات..؟.
حمى الله اردننا الحبيب واهلنا الطيبون فيه، بفضل الله اولا وشجاعة قواتنا واجهزتنا الامنية الغراء.

مقالات مشابهة

  • هل حرب الاقليم الحالية ذات منطلقات دينية..أم وضعية سياسية ؟..قراءة تفكرية..
  • ترامب يعيد قضية الرسوم الجمركية الأحادية إلى الواجهة.. ما القصة؟
  • ترامب يعتزم تحديد الرسوم الجمركية
  • مجلس الاتحاد الأوروبي يوافق على زيادة رسوم الجمارك على منتجات زراعية من روسيا
  • روسيا تخفض الرسوم الجمركية على صادرات القمح من 18 إلى 24 يونيو
  • خلاف على 2 مليون جنيه بين رجل وزوجته داخل محكمة الأسرة.. اعرف التفاصيل
  • رسوم المدارس الخاصة .. هل تخضع للضوابط وتعكس جودة التعليم؟
  • ترامب يعلن توصل أمريكا إلى اتفاق تجاري مع الصين بعد حرب الرسوم
  • البنك الأهلي: 26.57 مليار جنيه قيمة عمليات السحب من ماكينات «ATM» في 9 أيام
  • لكسر الحصار.. التفاصيل الكاملة حول قافلة صمود