آخر لحظات رشدي أباظة قبل وفاته.. فقد الذاكرة والقدرة على النطق
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
في يوم 30 نوفمبر عام 1972، صدر العدد 534 من مجلة «الموعد»، الذي ضم في «ملف الذكريات» صفحات ترصد مسيرة النجم الكبير رشدي أباظة، من لحظة الميلاد حتى رحيله.
وكشفت المجلة في المحطة الخاصة بمرض أباظة وكواليس رحيله، أنه قبل 48 ساعة من إعلان الوفاة، استيقظ رشدي أباظة من غيبوبته لعدة دقائق، حيث رأى لأول مرة حفيده أدهم دياب، وهو الابن الأول لابنته «قسمت» من زوجها أحمد دياب، كما استقبل شقيقته منيرة أباظة المتزوجة في لبنان.
وبحسب «الموعد» فقد عانى رشدي أباظة آلامًا مبرحة في الأسبوع الأخير من حياته، كما أصيب بتعب شديد بحيث ضاعت تماما معالم شخصيته القوية، التي طالما كان يتغني بها.
وأشارت المجلة إلى أن النجم الكبير دخل مستشفى العجوزة وهو لا يعرف أن حالته خطيرة، ولذلك لم يشأ أن يخبر أحدا من أسرته، لكن بعد أن طلب منه الأطباء الخضوع لفحوصات مكثفة اضطر في النهاية إلى أن يُخبر شقيقه الممثل فكري أباظة، الذي طار إلى المستشفى فورًا رفقة النجمة الكبيرة نادية لطفي، التي تعد أقرب الصديقات والزميلات إلى رشدي أباظة، التي قررت تأجيل سفرها إلى لندن لاستكمال تصوير مسلسل جديد، حتى تبقى إلى جانب رشدي في مرضه.
آخر أيام رشدي أباظةوبالرغم من آلامه وغيابه عن الوعي كان رشدي يأمل في أن يغادر المستشفى في وقت قريب، بل إنه طلب من ابنته قسمت أن تحضر له من مكتبه سيناريوهات كان قد أعدها لينتجها على حسابه ويمثل دور البطولة فيها، ولكن قبل يوم واحد من وفاته فقد ذاكرته تماما ولم يعد يعرف الأشخاص الذين يراهم معه، فيما فقد القدرة على النطق وانتابته ثورة عصبية فأخذ ينزع بقوة وعنف ما قيده به الأطباء من رباط.
ووفقا لنص الخبر الذي نشرته «الموعد» فقد نُقل خبر وفاة رشدي أباظة إلى والدته الإيطالية، ولكنها رفضت الحضور إلى المستشفى لإلقاء نظرة الوداع عليه بسبب الخلافات الشديدة بينهما، غير أنها بعد ذلك عادت وحضرت، وكان أول لقاء لها مع حفيدتها قسمت بعد الخلافات التي قامت بينهما.
دفن النجم الراحل في المدفن الذي شيده على نفقته الخاصة في نزلة السمان وهو بعيد عن مقابر الأسرة الأباظية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رشدي أباظة الفنان رشدي أباظة نزلة السمان مستشفى العجوزة رشدی أباظة
إقرأ أيضاً:
مسئول إسرائيلي : نعيش أسوأ لحظات الحرب على القطاع
القدس المحتلة-ترجمة صفا
قال مصدر إسرائيلي مسئول الليلة ان الحرب على قطاع غزة تعيش أسوأ مراحلها مع استنفاذ غالبية الخطط ودخول المفاوضات في نفق مظلم.
ونقلت القناة "11" عن المصدر قوله بأن مفاوضات الصفقة دخلت حالة من الجمود ، أما الجيش فيراوح مكانه في القطاع ويتساقط الجنود ، أما حماس فلا تشعر بوجود ضغوط كبيرة عليها على حد تعبيره.
وأضاف قائلاً " وما زاد الطين بلّة التصريحات الأخيرة للرئيس ترامب والتي اقر فيها بوجود مجاعة في القطاع ، ونحن الآن على مفرق طرق ويتوجب اتخاذ قرارات جوهرية".