المناطق_واس

أطلقت الأمم المتحدة نداءً إنسانيًا عاجلاً لجمع 4.07 مليارات دولار لتلبية الاحتياجات الملحة لنحو 3 ملايين شخص في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية خلال عام 2025 م في استجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في بيان إلى أن الأوضاع الإنسانية تدهورت بشكل كبير نتيجة العمليات العسكرية المكثفة وأوامر الإخلاء المتكررة، بالإضافة إلى القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، وأوضح أن التقديرات تشير إلى أن الاحتياجات الحقيقية تتجاوز المبلغ المعلن، حيث يُقدر أن الميزانية المطلوبة تصل إلى 6.

6 مليارات دولار لتلبية كافة الاحتياجات. ووصف البيان الأوضاع في غزة بأنها كارثية، مضيفًا: يقتل المدنيون بالقنابل والرصاص، أو يواجهون الموت البطيء بسبب نقص أساسيات الحياة، أصبحت غزة أكثر الأماكن خطورة في العالم، حيث يصعب إيصال المساعدات الإنسانية.

أخبار قد تهمك الأمم المتحدة تحذر من مخاطر الذخائر المتفجرة في سوريا 12 ديسمبر 2024 - 7:45 صباحًا الأمم المتحدة تعلن نزوح 370 ألف شخص إثر التصعيد في سوريا 7 ديسمبر 2024 - 10:02 صباحًا

كما أشار البيان إلى استمرار إغلاق نقاط العبور أو فرض قيود عليها، مع عدم احترام القانون الإنساني، واحتجاز الموظفين الإنسانيين تحت التهديد على الحواجز، ما يزيد من معاناة السكان الذين يعتمدون بشكل كامل على مساعدات محدودة للغاية نتيجة انهيار النظام العام والأمني في القطاع.

وحدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عددا من الأولويات لضمان تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام، أبرزها: تسهيل وصول الجهات الإنسانية بأمان إلى جميع المحتاجين، زيادة نقاط الدخول ومسارات الإمداد إلى غزة، تحسين الأمن داخل القطاع لضمان التنقل الآمن للسلع والفرق الإنسانية. وأكد المكتب الأممي أن تلبية هذه الشروط أساسية لتقديم الإغاثة على نطاق واسع للملايين الذين يعانون من أزمات غير مسبوقة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

نداء إنساني: الفاشر تحت رحمة الجوع وطوق الحصار

متابعات- تاق برس- أعلن مجلس تنسيق غرفة طوارئ شمال دارفور، أن مستويات انعدام الأمن الغذائي داخل مدينة الفاشر وصلت إلى “حد غير مسبوق”.

وأشار المجلس في بيان له، إلى أن التقديرات الميدانية تشير إلى انعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية بنسبة تصل إلى 88% وبذلك تجاوزت الأزمة مرحلة التحذير إلى مرحلة المأساة الإنسانية الحقيقية.

 

وأضاف البيان أن الأطفال والنساء، وهم الأكثر ضعفاً، يعانون من الجوع بشكل مروع، ومشاهد الهزال وسوء التغذية الحاد أصبحت مألوفة في المخيمات والمجتمعات المضيفة، مع ظهور حالات وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية.

 

ولفت البيان إلى أن قوات الدعم السريع تفرض حصارًا على المدينة منذ نحو عامين، وترفض تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بفك الحصار عن الفاشر.

وتُحيط بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، شبكة من 6 طرق رئيسية تربطها بالمناطق المحيطة، غير أن 5 منها أُغلقت بفعل الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع، مما جعل “طريق الفاشر- طويلة” المنفذ البري الوحيد المتاح، وسط تحديات أمنية تعرقل حركة المرور عليه.

ويُعد الطريق القاري الواصل بين الخرطوم والفاشر من أهم الشرايين الحيوية للإقليم، حيث يسهم في نقل البضائع وتأمين الإمدادات الأساسية للمدينة. كما يمثّل طريق نيالا مسارا مركزيا يربط الفاشر بجنوب دارفور، إلى جانب طرق أخرى مثل مليط وكتم وكبكابية وطويلة ودار السلام، التي تُشكّل بدورها ممرات حيوية لسكان المنطقة.

وفي أبريل الماضي، أحكمت قوات الدعم السريع سيطرتها على جميع الطرق المؤدية إلى الفاشر باستثناء طريق طويلة، الذي يخضع لسيطرة مشتركة بين قوات الدعم السريع وحركة جيش تحرير السودان بقيادة الهادي إدريس، ما يجعل التنقل عبره محفوفا بالمخاطر، خصوصا للمدنيين الحاملين لأي بضائع تجارية.

وتسبب الحصار في أزمة إنسانية واقتصادية خانقة، انعكست على القدرة على الوصول للخدمات الطبية، وارتفاع الأسعار، وفقدان الكثير من الأسر مصادر رزقها.

كما أن الحصار أجهض معظم محاولات إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدينة، سواء من قِبل منظمات الإغاثة الدولية أو عبر المبادرات المحلية، وسبق أن احرقت قوات الدعم السريع قافلة أممية كانت في طريقها إلى الفاشر عند منطقة الكومة، على بعد 80 كيلومترا شرق المدينة.

وفي 27 يونيو الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى هدنة إنسانية في مدينة الفاشر لمدة أسبوع، بهدف إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين في المدينة والمناطق المحيطة بها. وقد وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، على هذه الدعوة.

إلا أن تفاؤل سكان مدينة الفاشر لم يدم طويلًا، بعد أن رفضت قوات الدعم السريع الهدنة التي دعت إليها الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية.

ولم تكتفِ قوات الدعم السريع برفض الهدنة، بل شنّت هجومًا على المدينة من المحور الجنوبي صباح يوم 30 يونيو 2025، بعد أقل من 72 ساعة من إعلان الهدنة الإنسانية في مدينة الفاشر.

ويواصل المدنيون في الفاشر كفاحهم اليومي للبقاء على قيد الحياة رغم هذه الظروف المأساوية، ويعيشون في حالة طوارئ إنسانية سيئة، مما يتطلب تدخلًا عاجلًا لإنقاذهم من خطر الموت المتزايد بسبب نقص الغذاء والمياه والخدمات الطبية.

الدعم السريعحصار الفاشرمدينة الفاشر

مقالات مشابهة

  • جهود متكاملة لتلبية احتياجات الزوار بموسم ظفار السياحي
  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا الدكتور آدم عبد المولى لـ سانا: تواصل الأمم المتحدة جهودها في حشد الدعم وتعزيز التنسيق مع السلطات السورية لضمان استمرارية الاستجابة الإنسانية جراء الوضع في محافظة السويداء
  • الصليب الأحمر: ما دخل من مساعدات إلى غزة نقطة في بحر الاحتياجات
  • الأونروا: يجب وقف القصف في غزة والسماح بدخول المساعدات
  • تصاعد المطالب الغربية لوقف الكارثة الإنسانية في غزة
  • مباحثات أردنية أممية حول مواجهة الكارثة الإنسانية في غزة
  • نداء إنساني: الفاشر تحت رحمة الجوع وطوق الحصار
  • نداء عاجل من الأمم المتحدة لحماية النساء والفتيات من شبح الاختفاء القسري
  • الأمم المتحدة تُعرب عن استعدادها للتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • منظمة حقوقية: غزة الإنسانية تقود مصائد موت.. طالبت أوروبا بعقوبات عاجلة