غدا ..انطلاق الاستعراض الحر للسيارات في “مهرجان ليوا”
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ينطلق غدًا مهرجان ليوا الدولي 2025، الوجهة الشتوية الاستثنائية في أبوظبي، مع أولى فعالياته، وهي الاستعراض الحر للسيارات.
ويُقام المهرجان في منطقة مرعب، برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وتشرف على تنظيمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بالتعاون مع نادي ليوا الرياضي، حيث تُسلط الأضواء على الفعاليات التي تجمع بين المهارة والتحدي والإثارة، ضمن برنامج يمتد 23 يومًا حافلا بالتجارب الترفيهية والثقافية.
وتنطلق فعاليات الاستعراض الحر غداً “الجمعة” وتستمر يومين، اعتباراً من الساعة السادسة مساءً وحتى منتصف الليل، بمشاركة أكثر من 130 سيارة من مختلف الفئات التي ستستعراض مهارات السائقين في عدد من الحركات مثل العقدة والخبة والسيطرة والعكسية.
وقال عبد الله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، إن الاستعراض الحر يُعد البداية المثالية لمهرجان ليوا الدولي، الذي يُبرز تل مرعب كأيقونة رياضية وسياحية فريدة، حيث يجذب الآلاف من المشاركين والزوار سنويًا من جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن الهدف من المهرجان التركيز على إبراز منطقة الظفرة كوجهة سياحية رياضية متكاملة، عبر مزيج متناغم من رياضات المغامرة والأنشطة الثقافية. وسيكون الحدث الأبرز، هو صعود تل مرعب، تتويجًا لتجربة المهرجان.
وأشاد القبيسي بالدعم الكبير الذي يقدمه سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مؤكداً أن دعم القيادة الرشيدة يحوّل المهرجان إلى منصة تعزز مكانة الإمارات كوجهة عالمية للفعاليات السياحية والثقافية.
وتقدم منطقة الظفرة بمناظرها الصحراوية الخلابة وموقعها الإستراتيجي، تجربة سياحية فريدة تجمع بين متعة المغامرة والهدوء الطبيعي. ويسلط المهرجان الضوء على هذه المزايا، بجانب تقديم خدمات عالية الجودة للزوار من خلال بنية تحتية متكاملة وتنظيم استثنائي للفعاليات.
ويمتد مهرجان ليوا الدولي 2025 من 13 ديسمبر 2024 وحتى 4 يناير 2025، ويُقدم مجموعة من البطولات والفعاليات الرياضية، مثل صعود تل مرعب وسباقات السيارات والدراجات، إضافة إلى الأنشطة التراثية كسباقات الهجن والصقور.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاستعراض الحر
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية _حديثة عن تعرض نحو #نصف #سكان #كوكب_الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من #الحر #الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري.
وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها “وورلد ويذر أتريبيوشن” و”كلايمت سنترال” ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية.
موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر
مقالات ذات صلة الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله 2025/06/01ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.
واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن:
49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي.
وعرّفت الدراسة “أيام الحر الشديد” بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020
تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية
قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير:
“مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة.
حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ
بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق.
وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.
تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات
أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.