صدى البلد:
2025-06-01@15:46:39 GMT

ترامب: هذا يوم عظيم لأمريكا

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

علّق الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، على إعلان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، كريستوفر راي، الاستقالة من منصبه مع نهاية فترة الرئيس الحالي جو بايدن ووصفه بأنه "يوم عظيم لأمريكا".

ووفقا لوكالة "فرانس برس"، كتب ترامب عبر منصة "تروث سوشيال": "إن استقالته يوم عظيم لأمريكا، التي ستنهي تحولها إلى سلاح لإدارة الظلم في الولايات المتحدة" وفق تعبيره.

وتابع :"سنستعيد الآن سيادة القانون لجميع الأمريكيين" ، موضحا أنه "تحت قيادة كريستوفر راي، داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي منزلي بشكل غير قانوني، دون سبب وعمل بجد على عزلي وتوجيه الاتهام إلي بشكل غير قانوني، وفعل كل شيء آخر للتدخل في نجاح ومستقبل أمريكا".

مجلة التايم تختار ترامب "شخصية العام"يديعوت أحرونوت: إسرائيل توصلت إلى تفاهمات مع ترامب بشأن غزةأخبار سوريا اليوم.. ترامب: على السوريين تدبر أمورهم

وأضاف: "لقد استخدموا سلطاتهم الواسعة لتهديد وتدمير العديد من الأمريكيين الأبرياء، وبعضهم لن يتمكن أبدا من التعافي مما حدث لهم".

ولفت ترامب إلى أن "كاش باتيل هو المرشح الأكثر تأهيلًا لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي في تاريخ الوكالة وهو ملتزم بالمساعدة في ضمان عودة القانون والنظام والعدالة إلى بلدنا مرة أخرى، وفي وقت قريب".

وأوضح : "كما يعلم الجميع لدي احترام كبير لصفوف مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهم يحترمونني كثيرا، إنهم يريدون أن يروا هذه التغييرات بقدر ما أريد، ولكن الأهم من ذلك أن الشعب الأمريكي يطالب بنظام عدالة قوي وعادل".

وفي سياق آخر، فقد اختارت مجلة تايم دونالد ترامب "شخصية العام"، واحتفالاً بكشف النقاب عن غلاف المجلة سيقرع الرئيس المنتخب جرس افتتاح بورصة نيويورك للأوراق المالية صباح الخميس.

وكان “ترامب” قد حصل على نفس التكريم في عام 2016 بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، لينضم إلى قائمة تضم 13 رئيسًا أمريكيًا آخرين حصلوا على هذا الاعتراف، بمن فيهم الرئيس الحالي جو بايدن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب بايدن الرئيس الأمريكي المنتخب مكتب التحقيقات الفيدرالي المزيد مکتب التحقیقات الفیدرالی

إقرأ أيضاً:

المجلات الثقافية.. بين الحبر والخوارزمية

هزاع أبو الريش (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «موهبتي»..  طفولة الأحلام.. وبراءة الألوان التاريخ الشفاهي.. مرويات تضيء التاريخ

رغم التحولات الرقمية الكبرى، وهيمنة الذكاء الاصطناعي على المشهد الإعلامي، لا تزال المجلات والصحف الثقافية الإماراتية تسجل حضوراً متماسكاً ومؤثراً، يوازن بين جماليات الورق، وديناميكية النشر الرقمي. وفي ظل هذا التداخل، تتنوع التجارب وتتعاظم التحديات، لكن الإصرار على البقاء يتغذى من إيمان المؤسسات بقيمة الثقافة واحتياجات القارئ المعاصر.
ثوب معاصر
ندى الزرعوني، مدير تحرير مجلة المقطع، الصادرة عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، ترى أن «إصدار مجلة ثقافية في زمن الهيمنة الرقمية كان تحدياً أقرب للمستحيل»، لكنها تصف التحول بالقول: «لم يكن من الصعب أن أجد نفسي أحاول أن أفتح كوة صغيرة في هذه المؤسسة العريقة، أنقل عبرها لجميع المهتمين حكايات من التاريخ حول عظمة هذه الدولة، باعتماد كلي على ما نحتفظ به من وثائق وصور وفيديوهات وتاريخ شفاهي». وتؤكد الزرعوني أن التفاعل الجماهيري الكبير مع المجلة فاق التوقعات: «اكتشفنا بعد فترة وجيزة من انطلاق المجلة أننا نواجه طلبات لا تنتهي لنسخ المجلة ونرفع نسبة الطباعة مع كل عدد».
خادم لا خصم
من جهته، يوضح الدكتور وليد الساعدي، رئيس تحرير مجلة المنارة الإماراتية، أن الدولة «من الدول المتقدمة جداً في مجال الذكاء الاصطناعي، ما انعكس على مختلف أوجه الحياة، ومنها الإعلامية والثقافية».
وأشار إلى أن المجلات الثقافية الإماراتية واكبت هذه الطفرة بذكاء، حيث «أسهم الذكاء الاصطناعي في إتمام المهام الروتينية مثل التدقيق اللغوي، تحليل البيانات، وتوقع اتجاهات القراء».
ويختم بالدعوة إلى التوازن: «على الجهات والمؤسسات المعنية أن توازن بين الإبداع واستخدامات الذكاء الاصطناعي حتى نصل لنتيجة مرضية».
القاعدة الجماهيرية 
أما الشاعر والكاتب خالد العيسى، مؤسس ورئيس تحرير صحيفة هماليل الأدبية، فيصف المشهد الإعلامي بأنه قائم على استراتيجيات «واعية ومهنية عالية المحتوى والمضمون»، مؤكداً أن النجاح في الإعلام يعني مجاراة الواقع، فيقول: «من أساسيات الإعلام مجاراة الواقع، والسير على الطريق الذي يوصلك إلى الجمهور، ويسهل عليك إيصال الرسالة».
ويكشف العيسى عن أن صحيفة هماليل تبنت هذا النهج منذ انطلاقتها: «حظيت الصحيفة بالعديد من المشاركات الثقافية في المحافل والمعارض الدولية، التي جعلتها تثبت وجودها بجدارة». ويضيف بثقة: «نحن حالياً بصدد التواجد بشكل جديد ومختلف يواكب المرحلة الراهنة، كما تتطلبه التحديات».
أرض الواقع
تُثبت هذه التجارب أن المجلات الثقافية الإماراتية لم تركن إلى الماضي، بل استخدمت أدواته، ودمجتها برؤية معاصرة تتجاوز الهيمنة الرقمية، وتسعى للحفاظ على الهوية الثقافية في زمن السرعة والتقنية. بين الورق والذكاء، تظل الكلمة الأصيلة سيدة الحضور، وتظل المجلة نافذة لا تغلق.

مقالات مشابهة

  • المجلات الثقافية.. بين الحبر والخوارزمية
  • “الفاف” تُقرّ جملة من القرارات الهامة خلال اجتماع المكتب الفيدرالي بوهران
  • العـدد مـئتـــان وسبعة وخمسون من مجلة فيلي
  • عريس يتقمص شخصية باتمان في حفل زفافه.. فيديو
  • ترامب يؤكد استعداده للحديث مع الرئيس الصيني لحل الخلافات التجارية
  • شروط جديدة لأمريكا على إيران لاستئناف المفاوضات النووية وتحذير من الرفض
  • “مبعوث الرب”.. منشور غامض من الرئيس الأمريكي يثير الجدل
  • المبعوث الأمريكي: علاقة شخصية قوية تجمع ترامب وبوتين
  • ترامب يبحث مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي التطورات الاقتصادية دون التطرق لأسعار الفائدة
  • لأول مرة.. ترامب يلتقي رئيس رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول