ارتفاع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة بنسبة 2.7% في نوفمبر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر الماضي متماشيًا مع التقديرات؛ الأمر الذي أدى إلى تقلص التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه نحو خفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
وقالت وزارة العمل إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع 0.3% الشهر الماضي، وهي أكبر زيادة منذ أبريل، بعد أن ظلت الزيادة عند 0.
وخلال الـ 12 شهرًا حتى نوفمبر، ارتفع المؤشر 2.7% بعد ارتفاعه 2.6% في أكتوبر.
ووفقًا لتقرير مكتب إحصاءات العمل اليوم /الأربعاء/ كان المعدل السنوي أعلى بنسبة 0.1 نقطة مئوية من أكتوبر؛ باستثناء تكاليف الغذاء والطاقة، بلغ مؤشر أسعار المستهلك الأساسي 3.3% على أساس سنوي و0.3% شهريًا. ظلت القراءة الأساسية على مدى 12 شهرًا دون تغيير عن الشهر الماضي.
وكانت جميع الأرقام متوافقة مع تقديرات إجماع مؤشر داو جونز.
تأتي القراءات مع تفكير مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي في ما يجب القيام به في اجتماع السياسة الأسبوع المقبل، وتتوقع الأسواق بقوة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي قصير الأجل بمقدار ربع نقطة مئوية عندما يختتم الاجتماع في 18 ديسمبر، لكن بعد ذلك يتخطى ينايرحيث يقيسون التأثير الذي خلفته التخفيضات المتتالية على الاقتصاد.
وعزز التقرير التوقعات بخفض الفائدة، حيث رفع المتداولون احتمالات خفض الفائدة إلى 99%، وفقًا لمقياس التابع لمجموعة"سي إم إيي".
كما ارتفعت احتمالات خفض الفائدة في يناير حيث بلغت حوالي 0.23%.
ارتفعت عقود الأسهم الآجلة، وشهدت أسعار سندات الخزانة ارتفاعًا بسيطًا إذ عزز التقرير التوقعات بأن يواصل الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل.
وارتفعت عقود مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.5% في الساعة 9:09 صباحًا في نيويورك، وانخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين بنحو 4 نقاط أساس إلى 4.11%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضخم الولايات المتحدة أسعار الفائدة اسعار المستهلك
إقرأ أيضاً:
تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية وسط غموض المفاوضات مع الصين وترقب قرار الفيدرالي بشأن الفائدة
تراجعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم الثلاثاء 29 يوليو ، عند الإغلاق، مع الغموض الذي يكتنف محادثات التجارة الأميركية مع الصين، وتأهب المتداولين لقرار الاحتياطي الفدرالي بشأن معدلات الفائدة.
وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3% بعد أن سجل مستوى قياسياً جديداً خلال الجلسة. كما هبط مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.4% بعد أن سجل هو الآخر مستوى قياسياً، وتراجع أيضاً مؤشر Dow Jones الصناعي 205 نقاط أوبنحو 0.5%.
وقلص المستثمرون بعض رهاناتهم على الأصول عالية المخاطر بعد انتعاش الأسهم في الأشهر الأخيرة من أدنى مستوياتها في أبريل مدعومةً بالتقدم المحرز في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي. في المقابل كانت المحادثات مع الصين أقل يقيناً، حيث أنهى المفاوضون الأميركيون مفاوضاتهم مع نظرائهم من بكين يوم الثلاثاء، بينما لا يزال احتمال تمديد فترة تعليق فرض رسوم جمركية أعلى على الصين غير مؤكد. وذكر المفاوضون أنهذا التأجيل لن يكون نهائياً إلا بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتأتي تحركات المؤشرات خلال جلسة الثلاثاء مع تقييم المتداولين لبعض نتائج الأعمال المتباينة يوم الثلاثاء. وانخفض تأسهم شركة بوينغ Boeing حتى بعد تحقيق أرباح قوية، وتسليم الشركة أكبر عدد من الطائرات منذ عام 2018.
أيضاً انخفضت سهم بروكتر آند غامبل Procter & Gamble قليلاً على الرغم من توقعات إيرادات العام بأكمله التي فاقت توقعات السوق، وتعيين شخص مطلع في منصب الرئيس التنفيذي.
أما نتائج شركات أخرى، فقد جاءت مخيبة للآمال، وذلك مع إعلان شركة الشحن العملاقة UPS، الرائدة في قطاع الاستهلاك، عن أرباح أقل من التوقعات ولم تُصدر أي توجيهات مستقبلية. كما خالفت شركة ويرلبول Whirlpool توقعات المحللين للربع الثاني، وخفضت توزيعات أرباحها.
ويعتبر هذا الأسبوع مرحلة مهمة لموسم نتائج أعمال الشركات الحالي، ومن المقرر أن تُعلن شركات ميتا بلاتفورمز Meta،ومايكروسوفت Microsoft، وآبل Apple، وأمازون Amazon عن نتائج أعمالها يومي الأربعاء والخميس.
وفي الوقت الحالي، أعلنت 199 شركة من شركات مؤشر S&P 500 عن نتائجها الفصلية، وتجاوزت نتائج نحو 82% منها التوقعات، وفقاً لبيانات FactSet.