ما حقيقة قدرة هذه الوصفة المنزلية في التغلب على نزلات البرد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الجديد برس|
شاركت مستخدمة على “تيك توك” وصفة منزلية أطلقت عليها اسم “قنبلة الإنفلونزا”، مدعية أنها يمكن أن تساعد على تخفيف أعراض نزلات البرد (الزكام) والإنفلونزا في غضون “ثلاثة أيام”.
ومع حلول فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بالبرد والإنفلونزا، يختار العديد من الأشخاص اللجوء إلى العلاجات المنزلية للتعامل مع الأعراض.
وتعود فكرة الوصفة إلى باربرا أونيل، وهي مروجة أسترالية شهيرة للطب البديل، إلا أنها انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتدعي أونيل أن وصفتها يمكن أن تساعد على التعامل مع معظم الأمراض خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أيام. ومع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن نزلات البرد والإنفلونزا عادة ما تستمر نحو أسبوع عند البالغين والشباب الأكبر سنا، وقد تمتد إلى أسبوعين للأطفال الأصغر سنا.
وتتضمن الوصفة وضع فصين من الثوم في الخلاط، بالإضافة إلى قطعة من الزنجبيل، والكركم، والقليل من عصير الليمون، والعسل، والماء الساخن، ورشة من الفلفل الحار. وبمجرد خفق كل هذه المكونات، يتم نقلها إلى أكواب صغيرة.
وقد أضاف ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بعض التعديلات والنصائح لتحسين الوصفة، حيث اقترح أحدهم: “يجب دائما إضافة فلفل أسود لأنه ينشط الكركم ويساعد جسمك على امتصاصه”. بينما قال آخر: “هذه خلطة رائعة، أستخدمها أيضا. فقط لا تضف الماء المغلي لأنه يكسر الخصائص العلاجية للعسل”.
ومن المهم التأكيد على أن رغم دعم العديد لهذه الوصفة، إلا أنها ليست بديلا عن الإرشادات الطبية الرسمية، حيث يقول الخبراء الصحيون إنه لا يمكن علاج الإنفلونزا بالعلاجات المنزلية أو الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية. ويُنصح باستخدام الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الآلام والحمى. وإذا كان الطفل يعاني من عدم الراحة، يمكن إعطاؤه الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، لكن يجب التأكد من ملائمة الدواء لعمر الطفل. وإذا كنت غير متأكد، يفضل استشارة الصيدلي أو الطبيب العام.
ولتجنب الجفاف، يجب شرب الكثير من الماء. ولمنع انتشار الإنفلونزا، يوصى بغسل اليدين بشكل متكرر وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام مناديل ورقية، والتخلص منها بسرعة بعد استخدامها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
Google Photos تستعد لإطلاق أداة جديدة لتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
إذا كنت تستخدم هاتفًا يعمل بنظام أندرويد – لا سيما هاتف Pixel أو Galaxy – فمن المحتمل أنك تستفيد بالفعل من مجموعة ميزات الذكاء الاصطناعي التي دمجتها Google مؤخرًا ضمن نظامها، بفضل توسّع تقنيات Gemini في مختلف منتجات الشركة، وتطبيق Google Photos لم يكن استثناءً من هذا التوجه.
ميزة “Help me edit” تعتمد على الأوامر النصية لتحرير الصورتطبيق Google Photos يحظى بشعبية كبيرة على كل من أندرويد وiOS، ويوفر بالفعل أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي مثل Magic Editor وMagic Eraser وReimagine.
ومع ذلك، يبدو أن ميزة جديدة قادمة في الطريق، أكثر بساطة وأقل تطلبًا من المستخدم: ميزة قد تُطلق تحت اسم "Help me edit".
الميزة الجديدة تعتمد على واجهة تحرير محدثة تتضمن مربع نص بسيط يحمل نفس الاسم، حيث يمكن للمستخدم إدخال أوامر تحريرية كتابية مثل "تعديل الألوان" أو "تغيير أجواء الصورة"، ليقوم Gemini بتنفيذ التعديلات المطلوبة تلقائيًا. كما يقترح التطبيق أيضًا بعض الأفكار للمستخدمين الذين لا يعرفون من أين يبدأون.
فرق واضح بين “Help me edit” و“Reimagine”ورغم التشابه الظاهري بين هذه الميزة الجديدة وميزة Reimagine الموجودة مسبقًا في التطبيق – والتي تتيح أيضًا تحرير الصور بناءً على وصف المستخدم – إلا أن الفارق يكمن في درجة التحكم وسلاسة التجربة. فبينما تعتمد Reimagine على أوامر قصيرة مكونة من أسماء وصفات، فإن Help me edit تبدو أشبه بالتحدث مع مساعد ذكي، حيث تتيح للمستخدم التعبير بشكل أكثر تفصيلًا وطبيعية.
الأوامر النصية في هذه الميزة الجديدة تسمح بتجربة أقرب لما توفره تطبيقات مثل Gemini، وليس مجرد تعديل سطحي داخل Google Photos. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي Google لتوفير أدوات تحرير قائمة على الذكاء الاصطناعي تتيح مرونة أكبر للمستخدمين دون الحاجة للتعامل مع قوائم معقدة.
لا موعد رسمي للإطلاق حتى الآنحتى الآن، لم تكشف Google عن الموعد الرسمي لإطلاق هذه الميزة، كما لم تؤكد ما إذا كانت ما زالت قيد الاختبار فقط. لكن المؤشرات التقنية من نسخة Google Photos v7.38 تشير إلى أن الميزة قيد التطوير الفعلي، وربما تكون متاحة قريبًا لبعض المستخدمين ضمن برامج المعاينة التجريبية.
صور الذكريات بين الواقع والتعديل الذكيفي الوقت الذي تتزايد فيه قدرات أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال تحرير الصور، تبرز تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأدوات قد تزيل الحد الفاصل بين الصور الأصلية والنسخ المعدّلة رقميًا. فتغيير سماء غائمة إلى سماء زرقاء صافية في صورة شخصية بات أمرًا لا يتطلب أكثر من أمر كتابي واحد. ومع ذلك، هذا هو الاتجاه الذي تسير فيه التقنية – سواء رحّب به المستخدمون أم لا.