موقع 24:
2025-07-31@09:06:39 GMT

ماذا ينتظر إسرائيل في اليوم التالي للأسد؟

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

ماذا ينتظر إسرائيل في اليوم التالي للأسد؟

قال الكاتب الإسرائيلي، مايكل أورين، إن هناك 3 تهديدات لإسرائيل في اليوم التالي للرئيس السوري بشار الأسد، كما أن هناك ثلاث فرص يمكن لتل أبيب استغلالها بعد سقوط النظام في سوريا.

 وأضاف أورين في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تحت عنوان "اليوم التالي للأسد.. هذه هي التهديدات الرئيسية لإسرائيل"، أن الجيش الإسرائيلي تصرف بسرعة وفعالية بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، فقصف ترسانة الأسد الكيميائية، ودمر قواته المدرعة والصواريخ، وأغرق قدراته البحرية، بينما دخل الجنود في الوقت نفسه المنطقة العازلة حول القنيطرة، موضحاً أن هناك خطر وقوع أصول خطيرة في الأيدي الخطأ بين المتمردين.


وأضاف أنه على الرغم من التحرك الإسرائيلي، فلا تزال هناك تهديدات كبيرة يتعين على إسرائيل الاستعداد لها، وهي تهديدات لا تعرض أمنها للخطر فحسب، بل حتى وجودها أيضاً.

بعد سقوط الأسد.. إيران تبحث عن وكيل جديدhttps://t.co/AWnlWb3do5 pic.twitter.com/ZBxFkrfnS4

— 24.ae (@20fourMedia) December 12, 2024  
حرب أهلية في لبنان!

يتعلق  أحد التهديدات بلبنان، فبعد تعرضه لضربة قاسية من جانب إسرائيل، وبعد قطع خط الإمدادات من إيران عبر سوريا، سوف يتحول حزب الله إلى هدف ثابت للمجتمعات الأخرى التي عانت تحت حكمه لسنوات، وقد تكون النتيجة إشعال حرب أهلية جديدة في لبنان، وخلق تهديدات جديدة في الشمال، مستطرداً: "على إسرائيل أن تراقب الوضع عن كثب، مع تعزيز دفاعاتها الشمالية، والنظر في إمكانية الحفاظ على منطقة أمنية جنوب الليطاني".

لماذا فشلت إسرائيل في الحرب على حماس؟https://t.co/08ZCVmTMVP pic.twitter.com/B18StfoIOr

— 24.ae (@20fourMedia) December 12, 2024  التهديد النووي

أما عن التهديد الآخر، فوصفه الكاتب بـ"التهديد الأخطر"، لأن إيران التي أصبحت ضعيفة، قد تقرر اختراق الطريق وإنتاج الأسلحة النووية، ومن المؤكد أنها تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المُخصب، والصواريخ الباليستية، وربما حتى الرؤوس الحربية النووية المفيدة، ومن الممكن أن تكتمل عملية صنع القنبلة قبل تنصيب دونالد ترامب في العشرين من يناير (كانون الثاني).


ضرورة ملحة

وشدد على ضرورة أن تنظر إسرائيل إلى هذا الوضع بكل وضوح، ولكن الانتظار قد لا يكون كافياً، وعليها أن تكون مستعدة للتحرك في أسرع وقت ممكن.
واختتم مقاله مشدداً على أن "سقوط الأسد يجلب العديد من الفرص، ولكنه يحمل أيضاً العديد من المخاطر، ومن أجل الاستفادة من هذه اللحظة التاريخية، يجب على إسرائيل أن تعرف كيف تستغل الفرص وتواجه المخاطر التي تحدق بها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟

نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن مصادر مطلعة قولها، إن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أعربوا عن غضبهم الشديد من تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، دعا فيها إلى "محو غزة" وجعلها "يهودية".

وذكرت المصادر أن السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، تواصل مع الوزير إلياهو وطلب منه توضيحات.

وقال مصدر سياسي إن تصريحات الوزير إلياهو أدت إلى تصاعد الضغط الأمريكي على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأضاف المصدر لـ "إسرائيل هيوم" أت "التصريحات غير المسؤولة للوزير عميحاي إلياهو كانت السبب الرئيسي في خلق الضغط على الحكومة الإسرائيلية لتوسيع المساعدات لغزة. هو من وقّع على إدخال المساعدات".

بدوره، ذكر مكتب الوزير أن "إلياهو طلب من السفير التأكد من أن العالم يفهم أن كل ما يحدث في غزة هو مسؤولية حماس، وألا يتم تحويل المسؤولية إلى إسرائيل من خلال تحمل مسؤولية لا داعي لها".

وأضاف: "في اليوم الذي يلقي فيه الإرهابيون أسلحتهم سيكون جيداً للجميع، بما في ذلك سكان غزة. في اليوم الذي نلقي فيه أسلحتنا سيعودون لقتلنا واختطافنا".

وأكد مكتب إلياهو أن الوزير كرر موقفه بأن "السيطرة الإسرائيلية على القطاع وحدها ستضمن الأمن والسلام، وحتى ذلك الحين، كان ترامب هو الذي طلب فتح أبواب الجحيم على غزة".



وكان الوزير عميحاي إلياهو قد صرح في مقابلة الأسبوع الماضي: أن "الحكومة تتجه نحو محو غزة، الحمد لله أننا نمحو هذا الشر"، مضيفًا أن "كل غزة ستكون يهودية".

وفي وقت سابق قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى" لإعادة احتلال قطاع غزة وإحياء مشروع الاستيطان فيه، في إشارة واضحة إلى تحوّل استراتيجي محتمل في توجهات حكومة الاحتلال بعد نحو 20 عاماً على تنفيذ خطة "فك الارتباط" وانسحابها من القطاع.

وجاءت تصريحات سموتريتش خلال مؤتمر نظم في مستوطنة "ياد بنيامين" وسط فلسطين المحتلة، لإحياء الذكرى العشرين لخطة الانفصال أحادية الجانب، التي نفذتها حكومة أرئيل شارون عام 2005، وشملت تفكيك المستوطنات في قطاع غزة وأربع مستوطنات شمالي الضفة الغربية.

وقال الوزير اليميني في حكومة بنيامين نتنياهو: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة بناء غوش قطيف"، في إشارة إلى الكتلة الاستيطانية الكبرى التي كانت قائمة جنوبي قطاع غزة قبل الانسحاب.

وأضاف: "حيث لا توجد مستوطنات، لا يوجد جيش.. وحيث لا يوجد جيش، لا يوجد أمن"، في تبرير واضح لدعوات إعادة السيطرة الميدانية على القطاع، زاعماً أن "غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".

وتابع قائلا: "لا أريد العودة إلى غوش قطيف كما كانت، كانت صغيرة ومكتظة. نحتاجها الآن أكبر بكثير، وأوسع بكثير".

مقالات مشابهة

  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟
  • أول تنسيق أمني بعد سقوط الأسد.. الداخلية العراقية: ضبط شبكة دولية للمخدرات بسوريا
  • لأول مرة منذ سقوط الأسد.. الشيباني إلى موسكو
  • 120 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ سقوط الأسد
  • قائد الجيش اللبناني: نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها
  • تصريحات لوزير التراث الإسرائيلي تثير غضب واشنطن.. ماذا قال؟
  • سقوط قتيل وجريح.. ماذا يحصل على الحدود اللبنانية -السورية؟
  • إيران تتوعّد بـ«ردّ أقسى» بعد تهديدات ترامب: إذا تكرّر العدوان سنردّ
  • فرنسا تطالب بمذكرة توقيف جديدة بحق الأسد بعد سقوط الحصانة عنه
  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد