#سواليف

اعتبر المؤرخ والدبلوماسي الإسرائيلي السابق مايكل أورن في مقالة بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن قيام #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بتدمير المقدرات العسكرية للجيش السوري واحتلاله أجزاء من #الأراضي_السورية لا يُلغيان وجود ثلاثة #تهديدات كبيرة يتعين على #الاحتلال الاستعداد لها بعد #سقوط #نظام_بشار_الأسد.

وبحسبه، فإن “التهديد الأول يأتي من الأردن، فقد قامت #إيران لفترة طويلة بتهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية ودعم عناصر المقاومة، وقد تسعى إيران لتشكيل مجموعات داخل الأردن للقيام بعمليات ضد أهداف إسرائيلية، وهذا يتطلب تحصين الحدود الشرقية بسرعة باستخدام الأسوار والمواقع العسكرية والحواجز والتنسيق مع الجيش الأردني”.

أما التهديد الثاني وفق أورن، يتعلق بلبنان، فبعد تعرض حزب الله لضربات قوية، وبعد قطع خط إمداده من إيران عبر سوريا، قد تحاول جهات داخل لبنان الاصطدام مع الحزب على اعتبار أنه لم يعد قويا كما كان، وقد تكون النتيجة إشعال حرب أهلية جديدة في لبنان، وخلق تهديدات جديدة في الشمال خاصة وأن الحزب سيحاول تأهيل قوته العسكرية، وبالتالي يجب على “إسرائيل” أن تراقب الوضع عن كثب، مع تعزيز دفاعاتها الشمالية، والنظر في إمكانية الحفاظ على منطقة أمنية عازلة جنوب الليطاني.

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. عندما تتساوى الأوطان 2024/12/12

ويشير أخيرا إلى أن التهديد الثالث والأخطر من وجهة نظره؛ إيران التي تعرّض محورها لضربات كبيرة، والتي قد تقرر اختراق الخطوط الحمراء وإنتاج الأسلحة النووية، ومن المؤكد أنها تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب، والصواريخ الباليستية، وربما حتى الرؤوس الحربية النووية، ومن الممكن أن تكتمل عملية صنع القنبلة النووية قبل تنصيب دونالد ترامب في العشرين من يناير/كانون الثاني.

وكان المراسل العسكري لصحيفة “معاريف” العبرية قال إن “القلق مزدوج، فمن جهة، قد يحاول الإخوان المسلمون استغلال مشاكل سوريا للتأثير مجددًا على الوضع في مصر، ومن جهة أخرى، قد تحاول إيران تحريك المنطقة، ومحاولة السيطرة على الأردن أو زعزعة استقرار الشرق الأوسط”.

وأضاف المراسل العسكري أن لـ “إسرائيل” مصلحة أمنية كبيرة في الأردن، فهي الحدود الأطول لنا، ويبني جيش الاحتلال وحدة جديدة على الحدود الشرقية ويعزز إنشاء الجدار الأمني مع الأردن، الذي تقدر تكلفته بمليارات الدولارات”.

وقالت قناة كان العبرية إن “إسرائيل” بصدد إنشاء سياج على الحدود مع الأردن، ونقلت عن وزير الحرب “يسرائيل كاتس” قوله إن إنشاء السياج يأتي بهدف إحباط المخططات الإيرانية لتهريب السلاح عبر الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال الأراضي السورية تهديدات الاحتلال سقوط نظام بشار الأسد إيران

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية تحت الأرض؟ الدويري يجيب

قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن منشآت إيران النووية موجودة على أعماق كبيرة في الجبال، مما يعقد مهمة إسرائيل في استهدافها وتدميرها، فضلا عن صعوبات لوجستية تواجه تل أبيب في ضربها.

وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة قبيل الضربة العسكرية الإسرائيلية- أن القنبلة الوحيدة القادرة على تدمير هذه المنشآت الإيرانية النووية في نطنز وفوردو وأراك هي "جي بي يو 57″، في حين لا تمتلك إسرائيل طائرات قادرة على حملها.

ووفق الخبير العسكري، فإن مقاتلات "إف-35" وغيرها لا تستطيع حمل هذه القنبلة التي يبلغ وزنها أكثر من 12 طنا، مشيرا إلى أن القاذفات الإستراتيجية الأميركية الوحيدة القادرة على حملها.

ولفت إلى أن هذه القنبلة تخترق 60 مترا من الخرسانة المسلحة، مما يعني قدرتها على اختراق أكثر من 60 مترا من الصخور وغيرها، وبالتالي يمكن وقتها إصابة منشآت إيران النووية تحت الأرض.

وشنت إسرائيل -فجر اليوم الجمعة- ضربات واسعة النطاق على إيران، وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية ومنظومات الدفاع الإيرانية وقادة عسكريين بارزين، مؤكدة أنها "بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي".

بدورها، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن السلطات الإيرانية أبلغتها بأن مفاعل بوشهر النووي لم يُستهدف، مشيرة إلى أن منشأة فوردو النووية الإيرانية "لم تتأثر بضربات إسرائيل حتى الآن".

إعلان

وكشفت الوكالة الدولية عن أنها "لم تلاحظ أي زيادة في مستويات الإشعاع في موقع نطنز النووي الذي استهدفته إسرائيل".

وقبل أيام، قال المدير العام للوكالة الذرية رافائيل غروسي إن القدرات النووية الإيرانية لا يمكن تدميرها بضربة واحدة، مؤكدا أنه زارها مرات عدة، مضيفا أن الوصول إليها يمر عبر نفق حلزوني ينحدر بشكل عميق.

وفي هذا الإطار، قالت مصادر لشبكة "إيه بي سي" الأميركية إنه من المحتمل أن تلعب الولايات المتحدة دورا لوجستيا وتزود إسرائيل بمعلومات استخبارية.

ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤول أميركي قوله إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس خيارات لدعم عمل عسكري إسرائيلي ضد إيران دون قيادة أي منها، مشيرا إلى أن الخيارات تشمل التزود بالوقود جوا أو تبادل معلومات استخبارية.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قال إن عشرات المقاتلات نفذت ضربة افتتاحية في قلب إيران، تلتها هجمات وضربات أخرى.

وأضاف -في بيان صباح اليوم- أن 200 مقاتلة شاركت في الهجوم على إيران وضربت نحو 100 هدف في مناطق إيرانية مختلفة، كما تم استخدام 300 قنبلة، في إطار تنفيذ تلك الهجمات، وأشار إلى أن الطائرات الحربية "تواصل مهاجمة" منشآت نووية في إيران.

بدوره، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– الضربة بأنها "لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل"، مؤكدا أن الهدف من هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب المنشآت النووية الإيرانية.

كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الجيش "حقق إنجازا كبيرا، وضرب بدقة قادة الحرس الثوري والجيش والاستخبارات وعلماء نوويين إيرانيين".

وأكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي "مستمر في عملياته لإجهاض البرنامج النووي الإيراني، وإزالة التهديدات على إسرائيل"

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن تعرض منشأة فوردو النووية لهجوم إسرائيلي
  • تعهد حوثي بمقامرة جديدة.. اليمن كخط دفاع عن منشآت إيران النووية
  • ليلة سقوط رجال المرشد.. هل تنجح إيران في الثأر لجنرالاتها من إسرائيل؟
  • عاجل | الأردن يغلق المجال الجوي مجددًا والخطر مستمر .. تفاصيل
  • هل تستطيع إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية تحت الأرض؟ الدويري يجيب
  • إسرائيل تكشف أهداف عملية «الأسد الصاعد» ضد أهداف عسكرية في إيران
  • رئيس هيئة الطاقة النووية سابقًا: المفاوضات حول برنامج إيران النووي دخلت مرحلة حرجة
  • مفاوضات إيران النووية على وقع التهديد.. هل تحل المرونة التكتيكية عقدة التخصيب؟
  • ‏الرئيس الأوكراني يعلن عودة دفعة من الجنود الأوكرانيين المصابين بجروح حرجة ضمن صفقة تبادل أسرى حرب جديدة مع روسيا
  • اليونيسف: ما حدث من تغيرات إيجابية منذ سقوط نظام الأسد يسهم في تجدد الأمل لأطفال سوريا