قائد الثورة: البعض من أبناء الأمة لم يعادوا “إسرائيل” لكننا نراهم يقاتلون بشراسة واستبسال ضد من يتخذونه عدوا داخل الأمة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد إلى أن الله أكد في الحقائق القرآنية على عداء اليهود للأمة في كل الأحوال، وهذا ما تؤكده الشواهد.
وأضاف: “هل استثار الشعب الفلسطيني اليهود يوم توافدوا من بلدان كثيرة لاحتلال فلسطين؟ بل جاؤوا ابتداء من غير أي مشكلة ولا تحرك معادي”.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن اليهود يسعون لإقامة “إسرائيل الكبرى” والتي تشمل الشام وأجزاء واسعة من العراق ومصر والسعودية.
وأشار قائد الثورة إلى أن أن العدو الإسرائيلي استهدف سوريا وقتل الآلاف من الشعب السوري قبل الثورة الإسلامية في إيران وقبل حضور العنوان الإيراني.. لافتاً إلى أن الحقائق واضحة عن العدو الإسرائيلي، والبعض يتنكر لها ويتجاهلها عمدا، لكن هل يفيد التنكر لهذه الحقائق والتجاهل لها؟
وقال السيد القائد مخاطباً الأمة العربية والإسلامية: “الإسرائيلي هو العدو لكم جميعا يا أيها العرب، يا أيها المسلمون، وهو لا يتردد عن استهدافكم وفرض معادلة الاستباحة لكل شيء”.. مؤكداً أن العدو يسعى لاستنزاف قدرات الأمة من خلال الاقتتال الداخلي لتصل إلى مستوى الانهيار التام وتصبح أمة مفرقة ومتناحرة وضعيفة.
ولفت السيد إلى أن العدو الإسرائيلي يسعى لمسخ الهوية الدينية للأمة لتبتعد عن القرآن الكريم، ويعمل على تحريك كل العناوين لصالحه حتى العنوان الديني.
وأضاف السيد القائد مخاطبا الأمة العربية الإسلامية: “وجهوا سلاحكم نحو العدو الإسرائيلي، ووجهوا نحوه التحريض والتعبئة وإعلان الموقف الصريح منه.. مضيفاً: “كونوا واضحين في عداوتكم للكيان الإسرائيلي وكونوا جادين وصادقين في عداوتكم له”.
ونوه قائد الثورة إلى أن المشكلة لدى البعض من أبناء الأمة أنهم لم يعادوا “إسرائيل” لكنا نراهم يقاتلون بشراسة واستبسال ضد من يتخذونه عدوا داخل الأمة.. وأضاف قائلاً: ” كم نتمنى أن تحضر التكبيرات والبنادق والرايات في مواجهة الجنود الإسرائيليين، كم نتمنى أن تواجه الجماعات المسلحة التي سيطرت على سوريا الاجتياح الإسرائيلي ببنادقها ودباباتها وكل القدرات السورية”.
وأكد السيد القائد أن الجماعات التي سيطرت على سوريا لو واجهت العدو الإسرائيلي فذلك كان سيرفع من قدرها ويعزز من دورها وحضورها وهذه مسؤولية.. مضيفاً أن الحقائق تشهد أن الأمريكي والإسرائيلي هم أعداء للأمة بكلها مهما كان اتجاهها السياسي ومذاهبها ومهما كانت مواقفها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی السید القائد إلى أن
إقرأ أيضاً:
“حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأربعاء، سلاح التجويع جريمة حرب مكتملة الأركان وإبادة جماعية ممنهجة يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت “حماس” إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: “وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: “لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت “حماس” إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة “حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.