أسرة عمر: 3 أشقاء جمعهم حب الآيات البينات فسهروا لحفظها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أسرة قرآنية بامتياز، نجح فيها 3 أشقاء من محافظة المنوفية فى حصد المركز الثانى فى الفرع السادس من المسابقة العالمية الـ31 للقرآن الكريم التى تنظمها وزارة الأوقاف، ضمن جهودها لحفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ووجوه إعرابه، بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاثة أفراد.
«الأفراح عمت الدار»، هكذا عبرت أسرة عمر رشاد عبدالحميد زغلول عن فرحتها بالفوز بالمركز الثانى فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم، ليقول: «النجاح لم يأت من فراغ فكان كل منا يوقظ الآخر ويشجعه على المراجعة، واعتكفنا فى المنزل بالشهور قبل المسابقة لمراجعة وتدقيق حفظنا للقرآن الكريم، فكان تكريم الله لنا ولأسرتنا جميعاً».
وقال عمر رشاد، أحد الأشقاء الفائزين، إمام وخطيب، إنه وإخوته يشعرون بالسعادة والبهجة بعدما نجحوا فى الحصول على هذا المركز المتقدم، وإنهم حفظوا القرآن الكريم منذ صغرهم وكانوا مداومين على تلاوته فى النهار والليل، ويسعون إلى تحسين أنفسهم من خلال فهم معانيه ووجوه إعرابه لتكافئهم وزارة الأوقاف بتلك الجائزة القيمة.
وأضاف: «ربنا كريم أن جعلنا من أهل القرآن وجمعنى أنا وإخوتى على حبه، والله هى السعادة الحقيقية لنا وأن نكون سبباً فى بر والدينا اللذين تعبا وسهرا على راحتنا ولم يدخرا أى جهد لكى نحفظ القرآن الكريم وبدآ معنا منذ الصغر، كما اختارا لنا وأكرمانا بالدراسة فى الأزهر الشريف منارة العلم والعلماء، فالأب والأم هما من اختارا لنا هذا الطريق فالشكر كل الشكر لهما ولن نستطيع أن نوفيهما حقوقهما».
وعمت الفرحة داخل منزل أسرة عمر رشاد عبدالحميد زغلول وشقيقيه «على - أبو بكر»، بعد أن نجحوا فى حصد المركز الثانى فى المسابقة العالمية التى تنظمها وزارة الأوقاف والحصول على مبلغ 400 ألف جنيه وشهادة تقدير ومصحف مصر.
وعن تكريم الدكتور أسامة الأزهرى لهم، قال: «وزير الأوقاف نموذج لأهل العلم الذين دائماً ما نشعر بأنه قدوة لكل شباب جيله والأجيال القادمة، وعند تكريمى أنا وإخوتى دعا لنا ولوالدينا فكان هذا وساماً لنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الكريم المركز الثقافى الإسلامى العاصمة الإدارية دولة التلاوة
إقرأ أيضاً:
إطلاق الجائزة الوطنية للإبتكار المدرسي
أعلنت وزارة التربية الوطنية، عن إطلاق المسابقة الوطنية “الجائزة الوطنية للابتكار المدرسي”، ابتداءً من الدخول المدرسي 2025-2026.
وحسب بيان للوزارة، تخصص المسابقة، في طبعتها الأولى لموضوع الابتكار في مجال الروبوتيك.
وتنطلق المسابقة أول أكتوبر 2025 عبر كامل التراب الوطني، على أن يكون آخر أجل لتسليم التلاميذ لمشاريعهم داخل مؤسساتهم التعليمية هو 25 جانفي 2026.
فيما سينظم حفل تكريمي وطني للفائزين الأوائل وطنيا يوم 16 أفريل 2026، تزامنا مع إحياء يوم العلم.
وتفتح هذه المسابقة أمام تلميذات وتلاميذ جميع المستويات التعليمية في مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة، قصد تشجيعهم على تجسيد أفكارهم المبتكرة من خلال مشاريع تقنية تطبيقية. تبرز مهاراتهم وتعزز ميولهم نحو البحث والتجريب، ضمن بيئة مدرسية محفزة.
كما يمكن المشاركة في المسابقة بصفة فردية أو جماعية، على أن يتراوح عدد أعضاء كل مجموعة بين تلميذين و6 تلاميذ. مع ضرورة إنجاز المشروع داخل المؤسسة التعليمية. وألا يكون قد شارك مسبقا بنفس المشروع في مسابقات أخرى.
وتندرج هذه المسابقة ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى: اكتشاف وتثمين القدرات الابتكارية لدى التلاميذ تطوير التفكير العلمي وتعزيز المقاربة التشاركية في التعلم. كما تحفز التلاميذ على توظيف المعارف النظرية في مشاريع ملموسة غرس قيم التعاون التحليل. والتفكير المنطقي ودعم توجه المدرسة الجزائرية نحو الرقمنة واقتصاد المعرفة.
كما يتم الترشح للمسابقة من خلال تقديم ملف يتضمن استمارة مشاركة تسحب من المؤسسة التعليمية. مرفقة بعرض تقديمي حول المشروع. وفيديو توضيحي قصير لا تتجاوز مدته ثلاث (03) دقائق. كما يُدرج على قرص مضغوط (CD). وذلك وفق الشروط المبينة في المنشور الوزاري المنظم للمسابقة.
وجددت وزارة التربية الوطنية دعوتها لجميع التلميذات والتلاميذ عبر المستويات التعليمية إلى خوض غمار هذه المسابقة الوطنية. التي تفتح أمامهم آفاقا واسعة للتعبير عن قدراتهم الابتكارية وتجسيد طموحاتهم العلمية في مشاريع ملموسة.
كما تمثل هذه المبادرة، خطوة جديدة نحو مدرسة جزائرية خلاقة، تراهن على ذكاء أبنائها لإعادة تشكيل ملامح المستقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور