افتتحت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، مكتباً تمثيلياً خارجياً جديداً في العاصمة الكولومبية بوغوتا بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية، ودعم نمو الروابط التجارية والاستثمارية بين مجتمعي الأعمال في دبي وكولومبيا.
ومع افتتاح المكتب الجديد في بوغوتا، ترفع غرفة دبي العالمية عدد مكاتبها التمثيلية الخارجية إلى 33 مكتباً.


وتأتي هذه الخطوة في إطار مبادرة “دبي جلوبال” التي تستهدف تأسيس 50 مكتباً تمثيلياً حول العالم بحلول عام 2030، وذلك للمساهمة في ترسيخ دور دبي المحوري كمركز رائد عالمياً للأعمال من خلال استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم التوسّع الدولي للشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها في 30 سوقاً جديداً في مختلف أرجاء العالم.
ويأتي افتتاح المكتب الجديد مع نمو العلاقات الاقتصادية بين دبي وكولومبيا، حيث بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري غير النفطي 1.9 مليار درهم خلال العام الماضي بنمو 51.5% على أساس سنوي، فيما بلغ إجمالي عدد الشركات الكولومبية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي 131 شركة بنهاية شهر سبتمبر من العام الجاري.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي إننا نلتزم بتوسيع شبكة مكاتبنا العالمية بهدف تعزيز روابط دبي التجارية والاستثمارية دولياً وترسيخ مكانة الإمارة كوجهة مفضلة للأعمال في كافة القطاعات، وذلك من خلال المساهمة في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى دبي ودعم جهود الشركات العاملة في الإمارة.

وسيلعب مكتب بوغوتا دوراً حيوياً في دعم الشركات في كلا السوقين، والتعريف بمزايا دبي التنافسية، ومشاركة المعلومات الاستثمارية بغية مساعدة الشركات الكولومبية التي تسعى لدخول سوق دبي والاستفادة من مكانة الإمارة كبوابة للتوسع عالمياً وسيزود الشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها والتي تخطط للتوسع إلى كولومبيا بالدعم والمشورة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟

بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قامت قوات الأمن بإزالة كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، كما أبعدت شخصاً كان يحرس الموقع.

هدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، بهدم قبر الزعيم القومي العربي عز الدين القسّام الواقع في بلدة تعرف اليوم باسم نيشر قرب حيفا، شمال إسرائيل.

ونشر بن غفير، المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، مقطعاً مصوراً عبر حسابه على تلغرام يظهر فيه برفقة قوات أمن وهي تستخدم رافعة لتفكيك خيمة أُقيمت قرب القبر لأغراض الصلاة.

ووُلد عز الدين القسّام في سوريا، وقُتل عام 1935 خلال مواجهة مع قوات بريطانية، بعد أن شارك في نشاط مسلّح ضد السلطات الانتدابية والحركة الصهيونية في فلسطين قبل إنشاء دولة إسرائيل عام 1948. ويحمل الجناح العسكري لحركة حماس اسمه تكريماً له.

"خطوات عملية"

وعبر منصّة إكس كتب بن غفير: "يجب إزالة قبر الإرهابي الكبير عز الدين القسّام في نيشر. وقد اتخذنا الخطوة الأولى (في سبيل ذلك) فجر أمس".

وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، أزالت قوات الأمن كاميرات مراقبة كانت مثبتة حول الضريح، وطردت شخصاً كان يحرسه.

ويأتي هذا التهديد بعد دعوة سابقة أطلقها الوزير في آب/أغسطس الماضي خلال جلسة برلمانية إلى هدم القبر، الذي سبق أن تعرض مراراً للتخريب على مدار السنوات الماضية.

رد فلسطيني: انتهاك للمقدسات وطمس للذاكرة

وفي أول رد فلسطيني، وصفت حركة حماس ما قام به بن غفير بأنه "تعدٌّ غير مسبوق على الحرمات، وانتهاكٌ للمقدسات، واستباحةٌ لقبور الأموات".

وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن "ما حصل ليس مجرد اعتداء على قبر، بل محاولة لطمس ذاكرة أمة وإزالة شاهد من شواهد كفاحنا المستمر".

وأضاف مرداوي أن "التطرف أصبح سياسة رسمية معلنة، تستوجب موقفاً دولياً لوضع حد لهذا التوحش".

Related بن غفير يقتحم الأقصى وسط مفاوضات شرم الشيخ: "أصلي للنصر وتدمير حماس"فيديو - بن غفير يتباهى بإهانة أسرى فلسطينيين ويدعو إلى إعدامهمبن غفير يرتدي "دبوس مشنقة" خلال مناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين استفزازات متكررة

يأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة تصريحات واستعراضات استفزازية يتبناها بن غفير ضد الفلسطينيين. ففي وقت سابق، دعا إلى اعتقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما دفع الرئاسة الفلسطينية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن "التصريحات الخطيرة والتحريضية" التي وصفتها بأنها "دعوة صريحة للمسّ بحياة قائد الشعب الفلسطيني".

كما أثار مقطع فيديو نُشر الاثنين على منصة "إكس" موجة تفاعل واسعة، بعد ظهور بن غفير وهو يرتدي دبوساً على شكل حبل مشنقة خلال جلسة لجنة الأمن القومي في الكنيست. وشاركه في ارتداء الشارة عدد من أعضاء حزبه "عوتسما يهوديت" (القوة اليهودية)، في خطوة رمزية تزامنت مع مناقشة مشروع قانون ينص على إعدام أسرى فلسطينيين.

وقال بن غفير في المقطع: "نحن نعقد نقاشاً آخر في اللجنة برئاسة تسفيكا فوغل، حول مشروع القانون الذي قدّمه ليمور سون هار ميلخ". وأضاف: "القانون هو عقوبة الإعدام للمخربين، وهو خطوة كبيرة جداً في إسرائيل.. وكما ترون هذه الشارة، نحن نريد إما حبل المشنقة، أو المقصلة، أو الكرسي الكهربائي.. عقوبة الإعدام للمخربين".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • جامعة الإسكندرية تطلق برنامج "ابدع انطلق" لتمكين ذوي الهمم ودعم مشاريعهم الريادية
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • «غرفة دبي» تُطلق مجلس الأعمال البلغاري
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة
  • ترمب مهددا رئيس كولومبيا: ستكون التالي بعد مادورو
  • وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
  • تحويل ميناء دمياط إلى محور إقليمي.. الشركات والتوكيلات تقدم مقترحات التطوير
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • الخطيب: تعزيز الحوار الإفريقي المشترك ودعم الأولويات التنموية للقارة في مفاوضات منظمة التجارة العالمية