مسؤول بالخارجية السورية: الجميع يٌركز على خدمة الوطن وتحقيق مصلحة الشعب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير الدكتور رياض عباس، مسؤول في وزارة الخارجية السورية، أن الشعب السوري يقف متحدًا تحت راية واحدة لدعم المرحلة الجديدة التي تقودها حكومة الإنقاذ، مشيرًا إلى أن القرارات الصادرة عن الاجتماعات الأخيرة حظيت بترحيب كبير من السوريين داخل البلاد وخارجها.
وأوضح “عباس”، خلال مداخلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجهود الحالية تُركز على خدمة الوطن وتحقيق مصلحة الشعب بعيدًا عن النزاعات والتجاذبات، لافتا إلى أن سوريا ترحب بأي مبادرات تسهم في تعزيز استقرارها وإعادة إعمارها، وتعمل وفق رؤية وطنية واضحة لتحقيق التحولات الإيجابية على المستويات كافة.
وواصل: "سوريا تتعامل مع جميع الأطراف بما يراعي سيادتها ومصالحها الوطنية، وتسعى إلى بناء علاقات تقوم على الاحترام المتبادل واستقلالية القرار الوطني"، مؤكدا انفتاح سوريا على توطيد علاقاتها مع الدول العربية، مع الالتزام بنهج سياسي مستقل تدعمه حكومة الإنقاذ لتحقيق مستقبل أفضل للشعب السوري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية السورية المرحلة الجديدة
إقرأ أيضاً:
نائب: 30 يونيو إرادة شعبية صنعت التاريخ وأعادت للوطن هويته
قال الدكتور إيهاب وهبة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ ، إن ثورة الثلاثين من يونيو لم تكن مجرد لحظة رفض سياسي لجماعة، بل لحظة فارقة خرج فيها ملايين المصريين في جميع ربوع الوطن، دفاعاً عن هويتهم الوطنية، واستعادةً لمسار الدولة، وتأكيدًا على أن إرادة الشعوب لا تُكسر، ورسّخ مبدأ أن الشرعية تبدأ من الناس وتنتهي إليهم.
وأوضح وهبة ، فى بيان له اليوم ، أن هذا اليوم المجيد من عام 2013، كان بمثابة إرادة شعبية صنعت التاريخ وأعادت للوطن هويته وتجسدت وحدة الشعب المصري بكافة أطيافه، مدعومة بقواته المسلحة وشرطته الباسلة، لإعلاء مصلحة الوطن ورفض محاولات اختطافه، فكانت الثورة بمثابة تصحيح لمسار الدولة، وانطلاقة جديدة نحو بناء الجمهورية الجديدة، التي تقوم على أسس المواطنة، والتنمية الشاملة، والاستقرار.
وأوضح وهبة، أن ما جرى في 30 يونيو لم يكن صراعًا على الحكم، بل كان صراعًا على هوية الوطن، بين مشروع دولة مدنية حديثة تستند إلى القانون والمؤسسات، ومشروع موازٍ أراد اختزال الدولة في جماعة، وتفكيك المجتمع باسم الدين، واحتكار الحقيقة باسم الثورة.
وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري ، أن السنوات التي تلت 30 يونيو أثبتت أن ما جرى لم يكن مجرد تصحيح مسار، بل إطلاق مشروع وطني واسع النطاق، أعاد بناء الدولة من جذورها، فمصر التي كانت تواجه شبح الانهيار أصبحت اليوم مركزًا إقليميًا في مشروعات الطاقة والبنية التحتية، تشهد نهضة عمرانية كبرى، وتخوض معركة تنموية شاملة في مختلف المحافظات، وتعيد صياغة علاقتها بالعالم من موقع القوة والاستقلال.
واختتم إيهاب وهبة بيانه قائلاً: إن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط لحظة سياسية، بل كانت انطلاقة لمسيرة بناء شاملة، شهدت إطلاق مشروعات قومية عملاقة، وتعزيز دور مصر الإقليمي والدولي، وترسيخ دعائم دولة القانون والمؤسسات، مقدما تحية تقدير وإجلال لشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم من أجل الحفاظ على مصر وسلامة أراضيها، والتأكيد على استمرار العمل على استكمال أهداف الثورة في تحقيق الاستقرار والعدالة والتنمية.