باحث: نتنياهو يرغب في استسلام المقاومة بغزة ولا يريد صفقة تبادل للمحتجزين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لا يرغب في وقف الحرب بل يسعى لإخضاع المقاومة الفلسطينية في غزة للاستسلام.
وأضاف عوض، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يرى في الحرب استثمارًا استراتيجيًا كبيرًا، حيث يُلاحظ أن إسرائيل تشن حربًا على سوريا وتحتل بعض المواقع هناك، مما يدل على رغبة نتنياهو في توسيع دائرة الحرب في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن صفقة تبادل الأسرى لن تتم خلال إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، معتبرًا أن علينا الانتظار حتى وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لمعرفة ما إذا كانت صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار ستتحقق أم لا.
وأكد: "الإدارة الأمريكية الحالية شريكة في الحرب والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث إن التوسع الإسرائيلي في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا بغطاء أمريكي". وأضاف أن الإدارة الأمريكية كانت الداعمة الأولى لإسرائيل في حربها على قطاع غزة والجنوب اللبناني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة الاحتلال الحرب المقاومة الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
غزة.. عزف على أوتار المقاومة وسط دمار الحرب والحصار
بين أنقاض حي الرمال في مدينة غزة، حيث حلّت الخيام مكان المنازل المدمرة، تعلو أصوات العود والكمان والناي، متحديةً دويّ الطائرات وهدير المسيّرات، في مشهد يجسّد مقاومة الحياة آلة الموت الإسرائيلية.
وعلى الرغم من الدمار الشامل الذي طال المدينة، وانعدام أبسط مقومات الحياة، بما فيها الأنشطة الفنية والثقافية، يصرّ مجموعة من الموسيقيين والمدرّسين على إحياء "ورشة موسيقى متنقلة" بين الخيام، لتعليم الشباب والأطفال عزف الآلات الموسيقية، كشكل من أشكال الصمود والشفاء النفسي من جراح الحرب.
إسماعيل داود، مدرّس العود السابق في معهد إدوارد سعيد للموسيقى، يوضح أن الهدف هو إدخال لحظات من الفرح إلى قلوب الصغار واليافعين، وإيصال رسالة للعالم بأن الفلسطينيين، رغم كل ما يعانونه، شعبٌ يحب الحياة ويمسك بها بكل ما أوتي من قوة.
أما رائد دهشان، أحد الطلاب المتعلمين على العود، فيصف الموسيقى بأنها "علاج نفسي" ينتشله من واقع الحرب المرير. يقول إن النغمات تجعله ينسى -ولو لوهلة- القصف والجوع والفقد، وتنقله إلى عالم آخر، حيث الجمال لا يزال ممكنا.
وفي مدينة لم تسلم فيها حتى المدارس والمستشفيات والمراكز الثقافية، يؤكد دهشان أن المقاومة لا تعني فقط حمل السلاح، بل أيضا التمسك بالهوية والجذور رغم محاولات الاحتلال طمسها. "نحن باقون هنا، ولن نرحل، لأن هذه أرضنا، وليس لنا سواها"، يقول بثقة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربها على القطاع، متجاهلة نداءات المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد قرابة 54 ألفا و900 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق مصادر محلية، بينما حذّرت منظمات إغاثة من مجاعة تهدد أكثر من مليوني نسمة في القطاع المحاصر.
إعلان