وقال عبد السلام في مداخلة له مع قناة "المسيرة" مساء اليوم الخميس إن النظام الجديد في سوريا يختلف عن السابق، فهي جماعات دينية، ترفع شعار الجهاد في سبيل الله، وصيحات التكبير، ولا إله إلا الله، بعكس النظام السابق العلماني، داعياً هذه الجماعات إلى أن يكون تحركها في المقام الأول هو صوب العدو الإسرائيلي، وفي هذه الحالة سيكون اليمن إلى جانبهم ومعهم كل شرفاء الأمة.

وأشار إلى أن المجرم نتنياهو أطلق تصريحات خطيرة ومهمة، حيث فرح بإسقاط النظام في سوريا، واعتبر ذلك انجازاً تاريخياً ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحزب الله اللبناني، وهذا ينسجم مع الجماعات المسلحة التي قالت إن هدفها الرئيس يتمثل في مواجهة إيران وحزب الله، متسائلاً: أين موقع هذه الجماعات من قضايا الأمة؟

وأضاف: "نحن نعتقد أن تداعيات ما جرى في سوريا، يجعلنا بين خيارين، إما أن تكون سوريا مهادنة، وتسير نحو التطبيع ، واليمن في هذه الحالة لن يقف إلى جانبها، أو أنها ستتجه لتبني قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقضية سوريا نفسها ، واليمن سيكون إلى جانبها إذا سلكت هذا المسار، مؤكداً أن موقف اليمن من سوريا سابقاً ولاحقاً هو في موقفها من قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن هذه الجماعات المسيطرة على سوريا هي إسلامية، وتردد الصرخات الجهادية، ويقولون إنهم على استعداد لتحرير كل ما هو أمامهم ، وعلى مقربة منهم، والأولى أن يتحركوا صوب العدو الإسرائيلي الذي ينتهك أراضيهم ويقصف بلدهم، لكن ما هو حاصل أنها لم تصدر حتى إدانة تجاه ما حدث.

وبين أن "إسرائيل" لن تقبل بأية دولة عربية مجاورة لها تمتلك سيادتها، بل هي تريد كل الدول المجاورة لها مطبعة كما هو حال النظام المصري والأردني، وهذا ما لا نتمناه للشعب السوري الذي تصدر المشهد سابقاً في مواجهة إسرائيل مع دول المحور.

وأكد أن "إسرائيل" لن تقبل بسوريا إلا دولة منزوعة السلاح، وضعيفة، و مهزومة، وبقواعد اشتباك، تسهل لها قضم ما تريد من أراضِ، واستهداف ما يشاء، لافتاً إلى أن السلطة الجديدة في سوريا مطالبة اليوم بالتحرك، وعدم التقاعس، وهذا هو الامتحان الصعب.

وفيما يتعلق بالدعوات التي يطلقها مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي بإشعال حرب جديدة في اليمن، واستغلال ما حدث في سوريا، وإسقاطه على اليمن، قال الناطق باسم أنصار الله محمد عبد السلام إن الوضع في اليمن يختلف كلياً عما حدث في سوريا، منوهاً إلى أن سيطرت الجماعات المسلحة تمت بدون مواجهة مع الجيش السوري، وبدون حرب، وأن الجيش السوري لو صمد أسبوعاً واحداً لتغير كل شيء.

وأكد أن اليمن اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأن على الطرف الآخر أن يخاف ويقلق، وأن إشعال أي معركة الآن يعني إشعال حرب نارية في البر والبحر والجو، وأننا قادرون على استهداف كل داعم، كما أن هناك مقاتلين بالآلاف انخرطوا فقط بعد معركة طوفان الأقصى.

ولفت إلى أن اليمن سُمًّي تاريخياً بمقبرة الغزاة، وأن تلاحم الشعب اليمني اليوم أكثر من أي مرحلة مضت، وأن من سيشعل الحرب اليوم سيندم، موضحاً أن الشعب اليمني قاتل العدوان على مدى عشر سنوات مضت، وهو على أتم الجهوزية، وليس غافلاً، بل هو مستعد لأية خيارات.

وأوضح أنه ليس هناك أي مبرر للاعتداء على اليمن، وإذا ما حدث ذلك فإن الأعداء سيتلقون المزيد من الضربات المنكلة، واليمن أقوى في البحر والبحر والجو

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: فی سوریا إلى أن ما حدث

إقرأ أيضاً:

وقفات حاشدة في المحويت تؤكد جهوزية واستعداد والتعبئة مستمرة

الثورة نت /..

شهدت محافظة المحويت، اليوم، وقفات حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”.

وجددّت الحشود في وقفات بمديريات شبام كوكبان، الطويلة، الرجم، المدينة، الخبت، بني سعد، حفاش، وجيل المحويت وملحان، بحضور وكلاء المحافظة وعدد من القيادات المحلية والأمنية، تأكيدها على استمرار التحشيد والتعبئة، ومساندة الشعب الفلسطيني، والدعم الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً للمظلومين ودفاعاً عن المواقف الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد المشاركون، أن استمرار الوقفات والفعاليات التعبوية يأتي تعبيراً عن الموقف الشعبي الراسخ تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء واستمرار الحصار، مشيرين إلى أن الشعب اليمني سيبقى في مقدمة صفوف المدافعين عن القضية المركزية للأمة مهما كانت التحديات.

وشددّوا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي ورفع الجهوزية في كل القرى والعزل، وتنشيط المبادرات المجتمعية في إطار دعم التعبئة وتحصين الجبهة الداخلية، مؤكدين المضي في رفد الجبهات بالرجال والمال وكل وسائل الصمود والثبات.

وأشار أبناء المحويت، إلى أنّ الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي تُديرها الصهيونية العالمية، أسهمت في تطويع العديد من الأنظمة وإخضاعها للإملاءات الخارجية، وتحويل ثروات الأمة إلى موارد مستنزفة، وأوطانها إلى قواعد عسكرية، وتجريد شعوب الأمة من مقومات قوتها وفاعليتها.

ونددوا بما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من حصار واعتداءات، مجددّين التأكيد على الموقف الشعبي الداعم للقضية الفلسطينية، ومطالبين المجتمع الدولي بالضغط لوقف الجرائم وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.

وجددّ بيان صادر عن الوقفات، ثبات الموقف المساند والمناصر لغزة ولحزب الله ولأحرار الأمة الإسلامية.

وأكد المضي مع السيد القائد في السعي لإقامة القسط وإنقاذ المستضعفين وكسر شوكة الطغاة والمجرمين، واثقين بنصر الله وتأييده، داعيًا الجميع إلى مواجهة الحرب الناعمة التضليلية والإفسادية التي أضرت بالأمة وجعلتها تعيش حالة التيه والشتات والذلة والتبعية العمياء لأعداء الأمة، وأماتت الضمير الإنساني لدى الكثير من أبنائها.

وأكد البيان، استمرار التعبئة بكل أنشطتها، داعيًا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والعظيمة، منوها بالجهود المباركة لكل المشايخ والوجهاء.

ودعا نساء اليمن خاصة والأمة عامة إلى الاقتداء والتأسي بسيدة نساء العالمين فاطمة البتول الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم.

مقالات مشابهة

  • إعلاميات وناشطات في حديث خاص لـ (الأسرة): فاطمة الزهراء.. قدوة المرأة المسلمة في العطاء والتضحية
  • علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
  • علي ناصر محمد يكشف كيف أوقفت حرب 1972 بين شطري اليمن عبر التليفون
  • وقفات حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء
  • وقفات حاشدة في ذمار تأكيداً على الجهوزية واستمرار التعبئة
  • وقفات حاشدة في المحويت تؤكد جهوزية واستعداد والتعبئة مستمرة
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
  • وقفات حاشدة بصنعاء تحت شعار جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة
  • «حزب الأمة» يدين قصف سوق كتيلا ويدعو لحماية المدنيين
  • فعاليتان ووقفتان للهيئة النسائية في حجة بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء