مخطط صهيوني لتحويل رفح لمدينة غير صالحة للحياة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الثورة /وكالات
تكشف التقارير الإعلامية الواردة من داخل مدينة رفح في قطاع غزة عن وجود مخطط إسرائيلي خبيث لتدميرها بالكامل وجعلها غير صالحة للحياة.
وقال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي في بيان أمس الخميس أن «القوات الإسرائيلية التي توغلت داخل رفح منذ مايو الماضي تنفذ عمليات هدم وتجريف ونسف للمباني السكنية والمرافق الخدماتية وشبكات البنية التحتية في كافة أحياء المدينة».
وشدد أن «التقارير والصور التي ينشرها جنود العدو تظهر جليًا أن الهدف من عمليات النسف والتدمير هو التخريب فقط، كما ظهر في مقطع مصور تفجير بئر كندا للمياه بحي تل السلطان غرب المدينة».
واعتبر أن استقدام «إسرائيل» شركات من أجل هدم المباني وترحيل ركامها إلى جهات غير معلومة «سابقة في حرب الإبادة الجماعية».
وأشار إلى أن «استقدام هذه الشركات يؤكد وجود خطة مبيتة تنفذها القوات الإسرائيلية بحق مدينة رفح بعد إجبار أهلها على مغادرتها تحت النار منذ أكثر من 7 أشهر».
كما دعا الصوفي المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف هذا المخطط الإجرامي، وحماية ما تبقى من مبان ومرافق المدينة.
وبدأت «إسرائيل» عملية عسكرية برفح في 6 مايو 2024، وسيطرت على معبر رفح رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك، فيما أحرقته ودمرت مباني في وقت لاحق من ذات الشهر.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
توجه لتحويل فحص القيادة العملي للسائقين ليعتمد على الذكاء الاصطناعي
#سواليف
كشف مدير إدارة ترخيص السواقين والمركبات، العميد عمر القرعان، عن التوجه لتحويل فحص القيادة العملي ليكون جزءا كبيرا منه معتمدا على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى الاستغناء عن رخص المركبات البلاستيكية وتحويلها إلى إلكترونية.
وفي حديثه، الثلاثاء، وصف القرعان المشروع بـ “الضخم”، مؤكدا أنه سيتم تنفيذه من خلال مركبات خاصة مجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لفحص السواقين وضبط عملية الفحص وستكون هذه المركبات مجهزة بكاميرات ومجسات خاصة، ويكون الفحص على مواقع ومسارات الفحص المعتمدة حاليا (في الشارع العام)، فيما لم يحدد مدة زمنية لانطلاق المشروع.
وأوضح أن العملية ستقيم وفق 32 نقطة معيارية لتجاوز الامتحان، من خلال تحويل التقييم بنسبة 80% الكترونياً ونسبة 20% من خلال العنصر البشري.
مقالات ذات صلةوكشف القرعان عن مشروع للرقابة الإلكترونية على مركبات تدريب السواقين (بحيث يشمل النظام على أجهزة تحقق حيوية يتم تركيبها في مراكز التدريب من أجل تسجيل المتدرب بداية وتوثيق بياناته في النظام، ويتم تجهيز مركبة التدريب بالأجهزة والأنظمة اللازمة لمراقبة العملية التدريبية واجراء التحقق المطلوب وتتبع الحصة التدريبية).
وأكد تحويل رخص المركبات لتكون إلكترونية “قريبا جدا” حيث يجري العمل حالياً على إلغاء القسائم التقليدية (رخص السواقين والمركبات)، واعتماد القسائم الإلكترونية كبديل رقمي حديث وأكثر كفاءة وسيتم تنفيذ هذا المشروع على مرحلتين.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى، تشمل إطلاق خدمة القسائم الإلكترونية بالتزامن مع الاستمرار في إصدار القسائم التقليدية، أما المرحلة الثانية، من خلال إلغاء القسائم التقليدية بشكل كامل، والاعتماد النهائي على القسائم الإلكترونية.
وأوضح القرعان أنه سيتم تفعيل هذا التحول من خلال رابط إلكتروني يُرسل عبر رسالة نصية قصيرة إلى متلقي الخدمة، يحتوي على نسخة PDF من القسيمة الإلكترونية، والتي تتضمن عناصر أمنية مثل رمز QR وعلامات مائية رقمية خاصة، لضمان موثوقية الوثيقة وسهولة التحقق منها. وبمجرد الضغط على الرابط، يتم عرض القسيمة الإلكترونية بشكل مباشر وآمن.
وأضاف أن العمل جار حالياً على مشروع أتمتة الدفع الإلكتروني للخدمات المقدمة لطالبيها وجاهيا بحيث تصبح عملية الدفع إلكترونيا ومن خلال منصات الدفع الإلكتروني المعتمدة مثل (مدفوعاتكم ، إي فواتيركم… إلخ) ويتم استلام الوصل المالي عبر رسالة لمتلقي الخدمة متضمنة رابط الكتروني يفيد بعملية الدفع.
وأشار إلى أنه يتم تجهيز منظومة الدفع الإلكتروني على مرحلتين؛ المرحلة الأولى دفع إلكتروني مع إمكانية الدفع نقدا، والمرحلة الثانية من خلال الدفع الإلكتروني فقط.