كاتس يفرج عن مستوطن إرهابي قبل انتهاء مدة اعتقاله الإداري بثلاثة شهور
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بدأ وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بتنفيذ سياسته التي أعلن عنها بعدم ملاحقة المستوطنين الإرهابيين من خلال عدم إصدار أوامر اعتقال إداري ضدهم، رغم خطورتهم، وقرر الإفراج عن أحدهم قبل ثلاثة أشهر من انتهاء فترة اعتقاله.
وألغى كاتس بذلك قرار سلفه في المنصب، يوآف غالانت، وتم الإفراج اليوم الجمعة، عن المستوطن إيتيئيل بن تسرويا، الذي صدر ضده أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وصدر أمر الاعتقال الإداري ضد بن تسرويا في أعقاب مشاركته مع مستوطنين إرهابيين آخرين في إحراق ممتلكات فلسطينيين في قرية يتما واعتداءات في قرية جيت.
وفي هذه الأثناء هناك سبعة مستوطنين إرهابيين في الاعتقال الإداري، فيما هناك 3443 معتقل إداري فلسطيني في سجون الاحتلال.
وأعلن كاتس، الشهر الماضي، أنه قرر وقف إصدار أوامر اعتقال إداري ضد مستوطنين إرهابيين، واستمرار سياسة الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين، علما أن أوامر اعتقال إداري ضد المستوطنين تصدر بموجب توصية الشاباك التي تستند إلى معلومات حول اعتداءاتهم الإرهابية، بينما هذه الأوامر التي تصدر ضد آلاف الفلسطينيين لا تستند إلى معلومات بالإمكان تقديمها كأدلة في المحكمة.
وانتقد خبراء قانونيون إسرائيليون قرار كاتس وقف إصدار أوامر اعتقال إداري ضد المستوطنين في الضفة الغربية مع الاستمرار في تطبيقها على الفلسطينيين في جانبي الخط الأخضر.
وأكد الخبراء أن قرار كاتس غير قانوني وينتهك المبادئ الأساسية للقانون الدولي والإداري، مما يجعله عرضة للإلغاء من قبل المحكمة العليا الإسرائيلية، وقد ي فتح الباب أمام المزيد من مذكرات الاعتقال الدولية ضد مسؤولين سياسيين وأمنيين في إسرائيل، بما في ذلك كاتس نفسه.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قضائيين قولهم إن "قرار كاتس يمنح ’رخصة للقتل’ إلى شبيبة التلال، وتقييد لأيدي الشاباك في التعامل مع جهات يهودية تآمرية في المناطق (المحتلة). ومن شأن القرار أن يدفع عمليات منظمات سرية للاعتداء على العرب وإشعال المنطقة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
في وصف لها.. خيري رمضان: منظمة بريطانية حولت الشرع من إرهابي لـ رئيس
قال الإعلامي خيري رمضان، إننا توقفنا مرتين أمام الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، الأولى من المكان الذي جاء منه وهو تنظيم داعش إلى منصة الحكم في سوريا، ثم عندما جلس على كرسي الحكم تحدثنا عن ذكائه وأناقته ولغته وتعامله.
وأضاف «خيري»، خلال تقديمه برنامجه «مع خيري» المذاع عبر شاشة فضائية «المحور» مساء اليوم السبت، أننا رأينا تناقض ما بين وصول الشرع إلى حكم شرعي وترحيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالديانة الإبراهيمية، ثم التعاون مع سوريا.
وتابع، أننا رأينا تدخل عسكري إسرائيلي حتى القصر الرئاسي، والتمسنا العذر نظرا للظروف الصعبة التي يدير فيها سوريا، متسائلا كيف تحول هذا الرجل الذي كان يعيش في الصحراء يؤمن بالقتل والاغتيال إلى شخص مدني عصري، وفي نفس الوقت جماعته يقتلون المدنيين.
واستطرد: «صحيفة إندبندنت البريطانية قالت إن الشرع تلقى تدريبات منظمة داخل منظمة انترميديت البريطانية لتتحول صورته من إرهابي إلى رئيس، مشيرا إلى أن تدريبات تحويل الشرع أشرفت عليها امرأة يهودية تدعى كلير حجاج.