الجزيرة:
2025-07-31@05:19:15 GMT

كريستوفر نولان يجمع نجوم هوليود في فيلمه القادم

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

كريستوفر نولان يجمع نجوم هوليود في فيلمه القادم

يستعد المخرج البريطاني الأميركي الشهير كريستوفر نولان للعودة إلى الساحة السينمائية بفيلم جديد ينتظر بشدة، بدأ التحضير له مؤخرا بالتعاون مع شركة "يونيفرسال بيكتشرز" التي شاركته إنتاج فيلمه الأخير "أوبنهايمر" (Oppenheimer). سيقوم نولان بكتابة وإخراج العمل القادم، مع إشراف شركة الإنتاج "سينكوبي"، المملوكة له ولزوجته إيما توماس، على الإنتاج.

فريق تمثيل مرصع بالنجوم

وفقا لتقرير حديث نشره موقع "ديدلاين" الأميركي، يضم الفيلم مجموعة من ألمع نجوم هوليود، منهم من سبق له التعاون مع نولان وآخرون يعملون معه للمرة الأولى. من بين الأسماء البارزة:

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مريم شريف تفوز بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدوليlist 2 of 2تراجع الإيرادات السينمائية بأميركا.. هل فقدت دور العرض بريقها؟end of list

مات ديمون، الذي عمل مع نولان في فيلمي "بين النجوم" (Interstellar) و"أوبنهايمر". وآن هاثاواي، التي تعود للتعاون معه بعد غياب دام 10 سنوات منذ فيلم "بين النجوم"، وروبرت باتينسون الذي سبق له أن تصدر بطولة فيلم نولان "عقيدة" (Tenet) عام 2020.

إلى جانب هؤلاء النجوم، يضم الفيلم أسماء لم يسبق لها العمل مع نولان، مثل تشارليز ثيرون ولوبيتا نيونغو، والنجمين الشابين توم هولاند وزيندايا، اللذين يمثلان جيلا جديدا من الموهوبين في هوليود.

غموض الحبكة السينمائية

رغم بعض التسريبات التي تشير إلى أن تصوير الفيلم سيبدأ في أوائل عام 2025، وأن موعد إطلاقه في دور السينما العالمية سيكون في يوليو/تموز 2026، لا تزال تفاصيل الحبكة والقصة قيد السرية. كما نُفيت الشائعات التي زعمت أن الفيلم مقتبس من المسلسل البريطاني الكلاسيكي "السجين" (The Prisoner)، الذي عُرض لأول مرة عام 1967.

إعلان

ومع ذلك، يعتقد بعض النقاد السينمائيين أن نولان قد يعود إلى سينما الخيال العلمي في هذا المشروع. وأكدت مصادر من داخل شركة يونيفرسال بيكتشرز أن الفيلم سيستخدم تقنيات فنية مبتكرة تعرض لأول مرة في تاريخ السينما. على الجانب الآخر، يشير متابعو هوليود إلى احتمال أن يكون هذا العمل أول تجربة لنولان في أفلام الرعب، استنادا إلى تصريح سابق أعرب فيه عن رغبته في إخراج فيلم من هذا النوع.

نجاح نولان السابق مع "أوبنهايمر"

كان آخر أفلام نولان هو فيلم "أوبنهايمر"، الذي تناول السيرة الذاتية للعالم الفيزيائي روبرت أوبنهايمر، مطور القنبلة الذرية خلال الحرب العالمية الثانية. وحقق الفيلم نجاحا هائلا بإيرادات قاربت مليار دولار منذ عرضه في صيف 2023، وفاز بـ7 جوائز أوسكار، من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو.

يبقى الفيلم الجديد محاطا بتوقعات كبيرة في الأوساط السينمائية، حيث يُنتظَر أن يضيف فصلا جديدا من الإبداع إلى مسيرة نولان، المعروف بابتكاره وإبداعه في تقديم تجارب سينمائية فريدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات سينما

إقرأ أيضاً:

الانهيار القادم لا محالة

«اعلم أن مبنى الملك على أساسين لابدّ منهما: فالأول الشوكة والعصبية، وهو المعبر عنه بالجند، والثاني المال الذي هو قوام أولئك الجند، وإقامة ما يحتاج إليه الملك من الأحوال. والخلل إذا طرق الدولة طرقها في هذين... واعلم أن تمهيد الدولة وتأسيسها كما قلناه إنما يكون بالعصبية، وأنه لابد من عصبية كبرى جامعة للعصائب، مستتبعة لها، وهي عصبية صاحب الدولة الخاصة من عشيرة وقبيلة... وتضعف البطانة بعد ذلك بما أُخذ منها الترف فتهلك وتضمحل، وتضعف الدولة المنقسمة كلها، وربما طال أمدها بعد ذلك، فتستغني عن العصبية بما حصل لها من الصبغة في نفوس أهل إيالتها، وهي صبغة الانقياد والتسليم منذ السنين الطويلة التي لا يعقل أحد من الأجيال مبدأها ولا أوليتها، فلا يعقلون إلا التسليم لصاحب الدولة، فيستغني بذلك عن قوة العصائب، ويكفي صاحبها بما حصل لها في تمهيد أمرها الإجراء على الحامية من جندي ومرتزق، ويعضد ذلك ما وقع في النفوس عامة من التسليم، فلا يكاد أحد يتصور عصيانًا أو خروجًا، إلا والجمهور منكرون عليه مخالفون له، فلا يقدر على التصدي لذلك ولو جهد جهده... ثم لا يزال أمر الدولة كذلك وهي تتلاشى في ذاتها، شأن الحرارة الغريزية في البدن العادم للغذاء، إلى أن تنتهي إلى وقتها المقدور، ولكل أجل كتاب، ولكل دولة أمد، والله يقدر الليل والنهار، وهو الواحد القهار».

مقدمة ابن خلدون بتصرف.

الكيان الصهيوني، ذلك الوحش الأسطوري الذي لا يتخيل كثير من الناس هرمه وانهياره، وذلك لكثرة من يقف وراءه ويحميه، وقوة أولئك؛ لكن هل تموت الوحوش؟

يجيبنا ابن خلدون في مقدمته البديعة لتاريخه الطويل، وفي الفصل السابع والأربعين «في كيفية طروق الخلل للدولة»، عما يصيب الدول من أسباب الانحسار والانهيار، والموانع التي لا تمنع الانهيار المنتظر ولا توقفه، حتى وإن أبطأته قليلًا.

وإذا ما افترضنا جزافًا أن الكيان الصهيوني دولة - رغم أن من شروط الدولة أن يكون لها حدود واضحة، وهو ما لا يتحقق عند الاحتلال الذي يرى بأنه لا حدود تحده سوى السلاح والمقاومة - فقد بدأ بأيديولوجية قوية وحرارة وحماس عاليين، فقد جاؤوا من أشتاتٍ كثرةٍ مختلفة، ليبنوا الوطن الذي يحميهم من تكرار مآسي الاضطهاد والقتل بعد الحربين العالميتين، لكن هذه الأسطورة القديمة بدأت تتلاشى، إلى أن وصلنا إلى كيان اليوم.

لا يخفى على أحد أن الكيان الصهيوني هو آخر معاقل الاستعمار الغربي، وكما هو معلوم فإن الاستعمار يكون مجديًا إذا حقق للمستعمر أهدافه وثماره المرجوة. فالكيان الوظيفي الحالي، مختبر كبير ومفتوح للأسلحة الحديثة والمتنوعة، من النووي والأسلحة القاتلة الاعتيادية، إلى الفوسفور الأبيض والأسلحة المحرمة على العالم - إلا على الكيان - والتي لها آثارها الطويلة بعد الاستخدام. ولن يستعمل أحد ما يؤثر بالسلب على بلده ووطنه حتى في قتال عدوه، لكن من لا يشعر بانتماء حقيقي إلى الأرض، ويؤمن في قرارة نفسه بالرحيل، لا يجد حرجًا في التخريب الذي يؤثر على من يأتي بعده.

يتحدث ابن خلدون في مقدمته عن أمور نراها رأي العين، فالصراعات السياسية الداخلية التي لم نكن نسمع بها من قبل في «الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط»، والفساد السياسي المتجذر، ومحاكمة رئيس الوزراء وهو في رأس الهرم في قضايا فساد؛ كلها مما بدا خيالًا بعيد المنال. فالمتابع للشأن الصهيوني الداخلي، يجد أن بعض الشخصيات المحسوبة على السلطة الصهيونية كإيهود أولمرت، وإيهود باراك، وإسحاق بريك؛ كلها تنتقد على الملأ رئيس وزراء الاحتلال الحالي، وهو ما لم يكن يحدث من قبل.

ثم إن الصراعات الداخلية بين العلمانيين والحريديم المتشددين، ورؤية كل منهما لما ينبغي أن يكون عليه كيان الاحتلال، تضعف الجبهة الداخلية، والشعور بالانتماء الذي يعبر عنه ابن خلدون بمصطلح العصبية.

الهرم اللاحق بهذا الكيان المنبَتّ أمر حاصل لا محالة، ومن يهرم لا ينتظر سوى الأجل المحتوم. وسواء اعتمدنا في رؤيتنا للكيان نظرة ابن خلدون الذي يرى تآكل الدولة من الداخل، أو اعتمدنا رؤية سمير أمين الذي يرى تفككها وانحلالها من الخارج وانهيار نموذجها الوظيفي؛ فإن كلا الرؤيتين والطريقين والنظريتين تؤديان المؤدى ذاته، وإن غدًا لناظره قريب.

مقالات مشابهة

  • مشهد نادر يجمع الملك خالد والرئيس السادات أثناء أداء العرضة .. فيديو
  • كأس العالم للألعاب الإلكترونية يجمع” رونالدو وكاكا” في بوليفارد سيتي
  • يجمع باريس سان جيرمان وتوتنهام.. صافرة برتغالية تضبط السوبر الأوروبي 2025
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • الانهيار القادم لا محالة
  • اكتئاب خلف الكاميرا.. مشاهير هوليود يروون معاركهم النفسية
  • نقابة المهن السينمائية تهنىء الفائزين بجوائز الدولة فى الفنون والآداب والتفوق والنيل
  • في يومه الثاني.. ملتقى الكتاب السوريين يجمع عصارة إبداع نخبة من المثقفين
  • الأربعاء القادم..مياه الشرب ببني سويف: ضعف وقطع المياه عن المناطق التي تغذيها محطة أشمنت
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)