بلينكن: ملتزمون بدعم استقرار وسيادة العراق.. ودعم تشكيل حكومة سورية تضم أطياف الشعب
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في العاصمة العراقية بغداد، التزام الولايات المتحدة بدعم أمن واستقرار وسيادة العراق، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية، وعلى رأسها منع عودة تنظيم داعش الذي يهدد استقرار المنطقة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان اليوم الجمعة - أن بلينكن جدد خلال لقائه السوداني دعم بلاده لعملية سياسية يقودها السوريون، بهدف تشكيل حكومة مدنية شاملة تمثل جميع أطياف الشعب السوري.
وشدد بلينكن على ضرورة احترام حقوق الإنسان في سوريا، بما يشمل حقوق النساء والأقليات الدينية، مع التأكيد على حماية المواقع الدينية والمقدسة في البلاد.
وتناول الاجتماع أيضًا أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ومنع استخدام الأراضي السورية كقاعدة للإرهاب أو تهديد لجيرانها.
وكان بلينكن قد شدد في مستهل زيارته على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق، مؤكدًا التزام واشنطن بدعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا.
أضافت الخارجية الإيرانية، أن التخصيب جزء لا يتجزأ من الوقود النووي وهو غير قابل للتفاوض.
لا حدود للتخصيب ما دام في الإطار السلمي
وأوضحت المذكرة الإيرانية أن وثائق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنص على وجود حدّ لمستوى تخصيب اليورانيوم، طالما لم يتم تحويل المواد إلى أغراض عسكرية، ما يُعدّ ردًا مباشرًا على الاتهامات المتزايدة بشأن رفع طهران لنسب التخصيب.
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية ومنظمة الطاقة الذرية بيانًا مشتركًا أعربتا فيه عن أسفهما لنشر التقرير الأخير للوكالة، واصفتين إياه بـ"المسيس"، وأكدتا أن إيران لم تُخفِ أي مواقع أو أنشطة نووية غير معلنة، حسب تعبير البيان.
خلفية التوتر النووي
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه الملف النووي الإيراني جمودًا سياسيًا منذ انهيار محادثات إحياء الاتفاق النووي عام 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وعودة طهران تدريجيا إلى رفع مستويات التخصيب خارج سقوف الاتفاق.
وترى دول غربية أن سلوك إيران الحالي يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تسوية دبلوماسية، بينما تردّ طهران باتهام تلك الدول بانتهاج سياسات مزدوجة وتسييس ملف الوكالة الذرية.