عشرات الشهداء بغارات على غزة والاحتلال يوجه إنذارات بإخلاء جباليا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون -منذ فجر أمس الجمعة- بغارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة، في حين أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر بإخلاء جباليا شمالي القطاع.
وفي أحدث التطورات، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين جراء غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في شارع يافا شمال شرقي مدينة غزة.
ونسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مباني سكنية شمال غربي النصيرات وسط القطاع، تزامنا مع قصف مدفعي على المنطقة.
وقال مراسل الجزيرة إن 4 أشخاص استشهدوا وأصيب آخرون بجروح في قصف إسرائيلي على منزل بجباليا النزلة شمالي القطاع، وأضاف أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على منزل قرب المسجد العمري في جباليا البلد.
كما أطلقت مسيّرة إسرائيلية النار على مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأمس الجمعة قالت مصادر طبية للجزيرة إن 32 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع. وقد تمكنت فرق الإسعاف الفلسطينية من انتشال طفل شهيد وعدد من المصابين إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة سعد الله في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تسمح للمسعفين بانتشال جثامين شهداء تحت أنقاض المنزل المستهدف، وأطلقت النار عليهم وهذا أدى لتراجع سيارات الإسعاف وانسحابها بشكل كامل.
والجمعة، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق سكنية جنوب شرق بلدة جباليا، الواقعة بين محافظتي شمال قطاع غزة ومدينة غزة، بإخلائها تمهيدا لهجوم عسكري.
إعلانوعبر منصة "إكس"، قال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي "إلى كل سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقتي دي 5، سي 2 المحددة (منطقة جنوب شرق جباليا)، هذا تحذير مسبق قبل الهجوم".
وأضاف مخاطبا الفلسطينيين بالمنطقة "انتقلوا فورا إلى المآوي في مركز مدينة غزة".
وفي أكثر من مرة أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء مناطق في قطاع غزة إلى أخرى يزعم أنها "آمنة" ثم يرتكب فيها مجازر بقصف خيام نازحين.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.
من جانبها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت عسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية.
وهذه المرة الثانية خلال نحو 72 ساعة التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 -على مرأى ومسمع العالم أجمع- إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی إسرائیلیة على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا بالإخلاء لسكان قرية عين قانا في جنوب لبنان
وجه الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس إنذارا بالإخلاء إلى سكان قرية عين قانا في جنوب لبنان مشددا على ضرورة الابتعاد لمسافة لا تقل عن 500 عن مبان زعم أنها منشآت تابعة لحزب الله.
وجاء في التحذير الذي نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "إنذار عاجل إلى سكان قرية عين قانا في جنوب لبنان وخاصة في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له".
وأضاف التحذير: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
وقبل ساعات، وجه الجيش الإسرائيلي، إنذارا بالإخلاء لسكان عدة أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشددا على ضرورة الابتعاد عن مبان قال إنها منشآت تابعة لحزب الله.
وأفادت مراسلتنا بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد هذا الإنذار.
وتزامنا مع ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم أهدافا تابعة للوحدة الجوية 127 التابعة لـ "حزب الله "في ضاحية بيروت الجنوبية.
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه "رصد قيام الوحدة الجوية 127 بالعمل لإنتاج الآلاف العديدة من المسيرات بتوجيه وتمويل جهات إيرانية"، وأن حزب الله "يعمل لتوسيع صناعة وإنتاج المسيرات تمهيدًا للحرب المقبلة مع إسرائيل".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر الماضي، استهدف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت 3 مرات.
وتستمر إسرائيل بخرق اتفاق وثق إطلاق النار، فيما يؤكد "حزب الله" التزامه فيه، وسط مطالبات بالضغط الدولي على تل أبيب للانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية والنقاط التي بقيت فيها، والالتزام بالاتفاق