برلماني عراقي يطالب بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أخفق مجلس النواب العراقي في عقد جلسته الاعتيادية، الأسبوع الماضي، والتي تضمنت التصويت على مقترحات بعض القوانين، مثل قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959، وقانون إعادة العقارات إلى أصحابها المشمولة ببعض قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل، والتعديل الثاني لقانون العفو العام بالعراق.
وفشل البرلمان العراقي في انتخاب رئيس له عدة مرات في ظل الخلافات السياسية والانقسامات داخل الكتلة السنية.
وطالب النائب المستقل محمد الزيادي، رئاسة مجلس النواب، بإجراء انتخابات مبكرة وإنهاء عمل مجلس النواب الحالي، مشيرًا إلى أنّ البرلمان العراقي لم يتمكن من تشريع القوانين المهمة المختلف عليها.
وذكر النائب العراقي المستقل في تصريحات صحفية أن مجلس النواب، لم يتمكن من تشريع القوانين المهمة والمختلف عليها رغم تمديد الفصل التشريعي، لافتًا إلى أن رؤساء الكتل السياسية لم يستطيعوا إدارة الجلسات.
سيجمع التواقيع للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرةوأشار إلى أنه سيجمع التواقيع للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإنهاء هذا المجلس الذي بات لا يستطيع تقديم خدمة للمواطن ولا للبلاد إذا استمر تعطل الدور التشريعي لمجلس النواب إلى ما بعد العطلة وفي الفصل التشريعي المقبل.
وأكد الزيادي أنّه بعد العطلة التشريعية وخلال في الفصل التشريعي المقبل سيقدم طلب إلى رئاسة مجلس النواب العراقي بإجراء انتخابات مبكرة لمجلس النواب من خلال تعديل قانون الانتخابات، وتحديد موعد لإجراء الانتخابات التشريعية في البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق مجلس النواب العراقي مجلس النواب محمد الزيادي بإجراء انتخابات مبکرة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلماني: جرائم الإخوان لن تسقط بالتقادم ولن نسمح بعودة الفوضى مرة أخرى
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ضد الدولة المصرية ستظل وصمة عار تلاحق هذا التنظيم إلى الأبد، مشددًا على أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن الشعب المصري لفظ هذه الجماعة منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، التي أعادت البلاد إلى مسارها الوطني الصحيح.
الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطنوقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن الجماعة ارتكبت أبشع الجرائم بحق الوطن، من التحريض على الإرهاب وسفك دماء الأبرياء، إلى التعاون مع جهات خارجية معادية، ومحاولات إسقاط الدولة ومؤسساتها، مؤكدًا أن التاريخ لن ينسى هذا السجل الأسود من الخيانة والفوضى.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن استغلال جماعة الإخوان للدين من أجل تحقيق مصالح سياسية ضيقة، وسعيهم للتمكين والسيطرة على مفاصل الدولة، يكشف حجم الانتهازية والانفصال عن الهوية الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التنظيم لا يؤمن بالدولة أو مؤسساتها، بل يعتبرها عقبة في طريق مشروعه الظلامي.
دعم استقرار الدولة المصريةوأوضح سامي نصر الله، أن ما قدمه الشعب المصري من تضحيات جسام للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، هو أكبر دليل على رفض المصريين لأي فكر متطرف، وأن الدولة المصرية لن تسمح أبدًا بعودة مثل هذه التنظيمات التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وشدد النائب، على أن الأجهزة الأمنية والمؤسسات الوطنية تواصل أداء دورها بكل احترافية ويقظة في مواجهة أي محاولات تسلل أو عبث بأمن الوطن، داعيًا جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التكاتف خلف القيادة السياسية لمواصلة معركة الوعي والبناء ومواجهة حملات التشويه والإرجاف.
واختتم النائب سامي نصر الله بالتأكيد على أن "مصر باقية قوية بوعي شعبها، وبوحدتها الوطنية، ولن تنجح أي محاولات لطمس هوية الدولة أو النيل من استقرارها".