قبل ترويجها على المواطنين.. التحقيق مع عصابة تهريب مخدر اغتصاب الفتيات بالقاهرة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قررت النيابة العامة حبس عناصر تشكيل عصابي لاتهامه بتصنيع الأقراص والعقاقير المنشطة والاتجار بها بالقاهرة، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
أكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة التي أظهرت اعتزام تشكيل عصابي يضم 8 عناصر إجرامية أحدهم يحمل جنسية أجنبية، متواجد خارج البلاد، تصنيع الأقراص والعقاقير المنشطة والاتجار بها ومحاولة تهريب جزء منها إلى خارج البلاد عن طريق اخفائها داخل شرائح الكروم والحديد الخاصة بأعمال الإضاءة والطلاء وشحنها للخارج من خلال شركات الشحن لمصنع نجف وطلاء معادن خاص باثنين منهم كائن بإحدى الدول.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط عناصر التشكيل بنطاق محافظات القاهرة والجيزة والغربية وبحوزتهم زجاجة بداخلها سائل GHP وكمية كبيرة من الأقراص والعقاقير المنشطة والأعشاب وكمية من الأغلفة الكرتونية والعبوات المختلفة والأكياس المُعدة للتعبئــــة وماكينة تعبئة و2 جهاز تغليف ومبالغ مالية «محلية، وأجنبية» من حصيلة الاتجار بالمواد المخدرة.
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ 9 ملايين جنيه، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتصاب الفتيات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة أقراص التشكيل التحقيقات
إقرأ أيضاً:
أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين
مع اقتراب عيد الأضحى، تتفاقم معاناة اليمنيين الذين يواجهون صعوبات متزايدة في تأمين احتياجات العيد الأساسية، نتيجة التدهور الحاد في الوضع المعيشي والارتفاع الجنوني في الأسعار ومع غياب الرواتب وانهيار العملة المحلية، تحولت فرحة العيد إلى عبء ثقيل يكاد لا يُحتمل.
تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوام قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف ارتفاع الأسعار يُجهض فرحة العيدحيث تشهد الأسواق اليمنية موجة غير مسبوقة من ارتفاع الأسعار، سواء في مستلزمات العيد أو المواد الغذائية، وسط شكاوى واسعة من المواطنين الذين أكدوا أن هذه الزيادات تفوق قدرتهم الشرائية بشكل كبير ويرتبط هذا الارتفاع بانهيار سعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، ما أدى إلى تضاعف تكاليف المعيشة.
أضاحٍ بأسعار فلكيةفي مشهد غير مسبوق، ارتفعت أسعار الأضاحي بشكل حاد في مختلف المحافظات اليمنية مثل عدن وتعز والحديدة وصنعاء.
وقد وصل سعر الخروف الواحد في عدن إلى أكثر من 400 ألف ريال يمني، بينما تراوحت أسعار الأبقار بين 1.5 مليون إلى 2 مليون ريال، مما جعل اقتناء الأضاحي حلمًا بعيد المنال لغالبية الأسر.
ملابس العيد.. حلم مؤجلعلى الجانب الآخر، لم تسلم ملابس العيد من الارتفاع الجنوني، حيث بات شراءها شبه مستحيل بالنسبة لأغلب العائلات. وتراوح سعر بدلة الأطفال بين 30 إلى 50 ألف ريال، ما دفع العديد من الأسر إلى استخدام ملابس عيد الفطر وإعادة ارتدائها في عيد الأضحى لتوفير التكاليف.
أزمة رواتب وتدهور صرف العملةكما يُفاقم تأخر صرف رواتب الموظفين من معاناة المواطنين، خاصة في شمال اليمن حيث توقفت المرتبات بشكل تام، وفي الجنوب حيث تتأخر بشكل مزمن. ويبلغ متوسط رواتب موظفي الدولة نحو 70 ألف ريال يمني شهريًا، وهو مبلغ لا يكفي حتى لشراء أبسط متطلبات العيد.
ويرى خبراء اقتصاديون أن السبب الرئيسي في هذه الأزمة هو الانهيار المتسارع لقيمة الريال اليمني، حيث باتت غالبية التعاملات المالية تتم بالريال السعودي، ما أدى إلى تضخم غير مسبوق في الأسعار.
دعوات لإنقاذ ما يمكن إنقاذهوسط هذه الأوضاع، ناشد المواطنون الحكومة اليمنية التحرك العاجل لكبح جماح الأسعار، والعمل على استقرار العملة المحلية، إلى جانب ضرورة صرف المرتبات بانتظام، للحد من تفاقم الأزمة المعيشية التي تهدد استقرار المجتمع اليمني.
الجرائم الحوثية تتصاعد: استهداف ممنهج للمدنيين في تحدٍ سافر للقانون الدولي تساؤلات مشروعة.. العقيد وضاح الدبيش يوضح لـ "الفجر"..هل كان الحوثي يجهل تبعات استهداف السفن الأمريكية؟