أنجلينا جولي تعين ابنتها فيفيان مساعدة شخصية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تستعد أنجيلينا جولي لتحويل فيلم The Outsiders إلى عرض مسرحي في برودواي بمساعدة ابنتها فيفيان جولي بيت البالغة من العمر 15 عاماً.
وهذا ليس أول إنتاج في برودواي شاركت فيه جولي، ولكن هذه المرة ستنضم إليها ابنتها الصغرى في المسرح كمساعدة.
فيفيان هي واحدة من ستة أطفال تشاركهم أنجلينا مع زوجها السابق براد بيت، والتي تخوض معه حالياً معركة طلاق.
وشوهدت الأم وابنتها في نيويورك بعد ظهر الثلاثاء الماضي ، حيث بدت أنجلينا متألقة في فستان أزرق غامق متدفق وسترة متناسقة مع حذاء بكعب عالٍ من كريستيان لوبوتان. في حين ظهرت فيفيان بملابس غير رسمية، حيث ارتدت كنزة بيضاء برقبة دائرية مع بنطلون أسود فضفاض وأكسسوارات وحذاء رياضي من كونفيرس.
وأصبحت أنجلينا الآن المنتج الرئيسي في الإنتاج الموسيقي The Outsiders لبرودواي استناداً إلى فيلم فرانسيس فورد كوبولا لعام 1983، وكان الفيلم الأصلي مليئاً بالنجوم، بما في ذلك: توم كروز وديان لين وروب لوي وباتريك سوايزي ومات ديلون وإيميليو إيستيفيز.
ولم يتم الإعلان بعد عن مواعيد الممثلين والعرض لهذا الإنتاج الجديد، وستكون فيفيان مساعدة متطوعة في الإنتاج وسيكون لها دور مباشر في العرض، بحسب صحيفة ميترو البريطانية.
وقالت جولي تعليقاً على تعيين ابنتها كمساعدة “تذكرني فيف بوالدتي مارشلين برتراند، من حيث إنها لا تركز على أن تكون مركز الاهتمام ولكن في كونها تدعم المبدعين الآخرين. إنها ذكية للغاية وجادة بشأن المسرح وتعمل بجد لفهم كيفية المساهمة بشكل أفضل”.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
والدة الشابة رحمة تطالب بالعدالة لإبنتها المقتولة غدرا بألمانيا
في تصريحات خصت بها قناة النهار ببيتها العائلي في وهران:
وجّهت والدة الطالبة رحمة المغدور بها بألمانيا نداءاً مؤثراً عبر قناة النهار تستعرض فيه قصة كفاح ابنتها التي تشكل نموذجا حيا للإصرار والطموح.
حيث حصلت على شهادة البكالوريا بامتياز بعد عودتها وعائلتها من الإمارات العربية إلى أرض الوطن ولم تنتظر كثيرا لتشق طريقها في المجال الذي لطالما حلمت به، حيث التحقت بجامعة العلوم والتكنولوجيا بايسطو في وهران واختارت تخصص الهندسة المعمارية، وبعد إتمامها لتكوينها الجامعي بنجاح قررت رحمة التي عرف عنها طموحها الكبير مواصلة دراستها العليا في ألمانيا، البلد الذي يشتهر بجودة تعليمه في المجال الهندسي وخاصة في إختصاصها.
في 20 سبتمبر 2023 سافرت رحمة إلى ألمانيا وبهدف تسهيل حصولها على تأشيرة الإقامة الدراسية التحقت بمستشفى في مدينة هانوفر كمتطوعة في مجال التمريض، وهي خطوة شجاعة تعكس مدى إصرارها واستعدادها لبذل الجهد من أجل تحقيق حلمها الأكاديمي والمهني فهي لم تكن تبحث حسب تصريح والدتها إلا عن فرصة لتطوير نفسها وخدمة بلدها مستقبلا فحلمها لم يكن الهجرة بل الدراسة والتكوين قبل العودة لوطنها الام وقبل يوم من حادثة مقتلها اتصلت لإبلاغهم بتلقيها عرضا من المستشفى بإجراء تكوين شبه طبي وإمضاء عقد بإحدى المراكز بالقرب من مسكنها وهو الامر الذي أسرّها حسب والدتها دائما وارادت مشاركته مع أهلها.
والدتها افادت ايضا في تصريح لقناة النهار ان الجاني وحسب تأكيد سابق للضحية قبل الحادثة وأيضا لصديقتها المقربة بثينة المنحدرة من الجزائر العاصمة والذي يسكن في نفس المبنى الذي تقطنه ابنتها لم تكن له أي مشاكل ظاهرة مع الضحية مشيرة إلى أنه كان جارا عاديا ولم تظهر منه أي سلوكيات عدائية في السابق حيث كانت علاقة ابنتها بالجاني كانت سطحية ومحدودة باستثناء حادثتين بسيطتين وقعتا قبل أيام من الحادثة، الأولى عندما استفسر الجاني عن انبعاث رائحة دخان من الشقة بينما كانت رحمة برفقة صديقتها المقربة بثينة والثانية عندما سمعتا اصوات طرق غير معتادة قادمة من شقته.
كما عبرت عائلة الشابة الجزائرية “رحمة” التي راحت ضحية جريمة مروعة في ألمانيا عن شكرها العميق للقنصل العام ولكل أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بألمانيا وخاصة الجمعية الألمانية الجزائرية للثقافة والتعليم لما قدموه من دعم ومساندة خلال هذه الماساة الأليمة وايضاً الدولة الجزائرية التي سهلت إجراءات نقل جثمان ابنتنا إلى أرض الوطن والتي من المرتقب أن يصل يوم الأحد القادم حسب ما تم تأكيده.
عائلة الشابة رحمة التي لا تزال تحت وقع الصدمة السلطات الألمانية بالكشف الكامل عن ملابسات الجريمة ومحاسبة الجاني وتطبيق العدالة لرحمة التي تبقي مطلبها الوحيد امام استفحال جرائم الكراهية والعنصرية التي أضحت تستهدف الجالية المسلمة والعربية في أوروبا.