الكاف تطلع على أدلة خرق لوائحها من طرف خُدام الكبرانات وتتجه لطرد المنتخب الجزائري من المنافسة
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أفادت مصادر رفيعة لجريدة Rue20 الرياضية، أن رئيس لجنة الإنضباط في الإتحاد الأفريقي لكرة القدم، السينغالي “عصمان كان” أشرف بشكل شخصي على كشف ملابسات العمل الدنيء للبعثة الجزائرية النسوية، بإزالة لوغو المغرب 2024، و كذا لوغو “الخطوط الملكية المغربية” شريك الكاف الرسمي، بالإضافة إلى حجب لوغو “الجامعة الملكية المغربية” من كراسي دكة الإحتياط.
مصادرنا الموثوقة شددت على أن اللجنة المذكورة باشرت تحقيقاتها وجمع الأدلة تسليط عقوبات قاسية على منتخب “العالم الآخر”، حيث قد تصل العقوبة للطرد بالرغم من تقدم المنتخب الجزائري في حال تجاوزه الدور الأول.
وأشرف منظمو الكان بالمغرب، التابعين للإتحاد الأفريقي لكرة، بحضور رئيس لجنة الإنضباط على إزالة لواصق قامت البعثة الجزائرية بوضعها لحجب لوغو “الجامعة الملكية المغربية” فوق كراسي دكة الإحتياط، قبل أن تعيد كافة الروبورتاجات المتعلقة بالبعثة الجزائرية والتي تظهر حجب لوغو شريك رئيسي للكاف وهو الشركة المغربية للطيران “LA RAM”.
وتعتبر هذه الخروقات، أخطاء جسيمة تمس حقوق شركاء الكاف التجاريين، وبالتالي سيتم تطبيق القانون بصرامة كبيرة، لسد الطريق على أية تجاوزات في المناسبات المقبلة، التي تنظمها الكاف، فوق أراضي أي بلد كان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.