يشهد مسرح نقابة الصحفيين، مساء اليوم  السبت حفل افتتاح المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية، الذي يقام تحت شعار "دورة فلسطين.. طريق إلى التغيير".

يحضر الافتتاح عدد كبير من الضيوف المصريين والعرب بالإضافة إلى وفد من الاتحاد الدولي للصحفيين، والهيئات الصحفية والإعلامية المصرية، واتحاد الصحفيين العرب، وممثلي نقابات الصحافة العربية، ورؤساء تحرير وكُتّاب صحفيين ومفكرين.

يقدم الحفل الإعلامي الكبير جمال الشاعر، ويتضمن عددًا من الفقرات بينها كلمات لخالد البلشي، نقيب الصحفيين، ود. وحيد عبد المجيد، أمين عام المؤتمر، وأنتوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، وناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، وكلمة للزميلة الفلسطينية رولا الدرة، التي أصيبت خلال العدوان على غزة وفقدت أغلب عائلتها بين شهيد وجريح.

كما يحضر الحفل عدد كبير من الصحفيين الفلسطينيين الجرحى وممثلي الصحافة الفلسطينية، ويتضمن فقرات تمجد بطولات الزملاء الصحفيين الفلسطينيين وقائمة شرف بشهداء الصحافة الفلسطينية الذين ارتقوا خلال أداء عملهم في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون منذ أكثر من عام.

يتضمن الحفل أيضًا رسائل من نقباء سابقين ومواد فيلمية عن تاريخ المؤتمرات السابقة، وتاريخ الصحفيات المصريات ونضالهن الصحفي والوطني والنقابي.

ويختتم الحفل بفقرة فنية لفرقة كورال عباد الشمس الفلسطينية، والتي تقدم باقة من أغاني المقاومة والتراث الفلسطيني.

تبدأ جلسات المؤتمر صباح الأحد بمجموعة من الجلسات والموائد المستديرة يتحدث فيها عدد كبير من كبار الصحفيين والنقابيين والمتخصصين في اقتصاديات الصحافة، وخبراء التدريب والصحافة الرقمية، تحت عناوين رئيسية تتعلق بأوضاع الصحافة المصرية، وتشريعاتها، والحريات الصحفية، وأجور الصحفيين، والتحديات التي تواجههم مهنيًا وماديًا وميدانيًا.

تستمر جلسات المؤتمر يوم الإثنين، وينتهي مساء ذات اليوم بجلسة ختامية لعرض التوصيات.

ودعا جمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة، جموع الصحفيين المصريين لحضور حفل افتتاح المؤتمر والمشاركة بكثافة في جلساته والنقاش وتبادل الأفكار وطرح الحلول للوصول إلى توصيات معبرة عن حال الصحافة المصرية.

وكانت الجلسات التحضيرية للمؤتمر قد بدأت منذ أبريل الماضي تحت ثلاثة محاور رئيسية بدعوة من نقيب الصحفيين خالد البلشي. وشارك فيها عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية وممتهني الصحافة، قبل أن تستكمل الأمانة العامة للمؤتمر الجلسات وتقوم بوضع البرنامج الختامي للمؤتمر.

وقدمت خلال جلسات العمل والتحضير للمؤتمر العديد من أوراق العمل التي أعدها صحفيون ومتخصصون وأكاديميون ونقابيون، ونشرت عبر الموقع الرسمي للمؤتمر لمطالعتها والاستفادة منها، ومناقشتها خلال فعاليات المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقابة الصحفيين جمال عبدالرحيم خالد البلشي المؤتمر العام للصحفيين المزيد عدد کبیر من

إقرأ أيضاً:

حركة المجاهدين الفلسطينية تعلن استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة

أعلنت حركة المجاهدين الفلسطينية، السبت، استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة، في غارة إسرائيلية استهدفته في حي الصبرة، شرقي مدينة غزة.

وقالت الحركة، في بيان نعي، إن "الغارة أسفرت كذلك عن استشهاد شقيقه أحمد أبو شريعة، القيادي في الحركة، إلى جانب عدد كبير من أفراد عائلته، في جريمة اغتيال جبانة نفذها الجيش الإسرائيلي".

وذكرت أن أبو شريعة، تعرض سابقاً لأكثر من خمس محاولات اغتيال، وقدم أكثر من 150 شهيدًا من أفراد عائلته خلال الحرب الجارية، من بينهم زوجته وأبناؤه وأشقاؤه وأقرباؤه.

وتوعدت الحركة بأن "هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، وستدفع إسرائيل ثمناً باهظاً إزاءها".


ووُلد أبو شريعة، الذي شغل منصب الأمين العام إلى جانب موقعه القيادي في الذراع العسكرية للتنظيم، في شباط/ فبراير 1977، في حيّ الصبرة بمدينة غزة، لعائلة لاجئة من مدينة بئر السبع المحتلة عام 1948.

وحصل أبو شريعة على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الأزهر في غزة، وعمل في القضاء والنيابة في المدينة لسنوات، قبل أن ينخرط في المجالَين السياسي والعسكري.

مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، أسس أبو شريعة، برفقة شقيقه الأكبر عمر أبو شريعة وشخصيات أخرى، كتيبة عسكرية حملت اسم "المجاهدين"، قبل أن تتطوّر لاحقاً لتصبح "كتائب المجاهدين".

وبعد استشهاد شقيقه عمر عام 2007، تولى أسعد قيادة التنظيم، الذي بات يُعرف باسم "حركة المجاهدين الفلسطينية" وذراعها العسكرية "كتائب المجاهدين"، وقاد مرحلة إعادة بناء التنظيم وتوسيعه ليشمل ساحات الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل.

وفي وقت سابق السبت، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تمكنه من اغتيال أبو شريعة، مدعيًا مسؤولية الأخير عن مقتل عائلة "بيباس" الإسرائيلية.

وادعى الجيش أنه "قام بالتنسيق مع جهاز الأمن العام (الشاباك) في اغتيال أسعد أبو شريعة، خلال هجوم مكثف للجيش على قطاع غزة مؤخرا".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر بوقفها صادرة عن محكمة العدل الدولية.


وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

وقبل الإبادة كانت "إسرائيل" تحاصر غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • بحضور لاعبي اليوم..الجامعة الملكية تكرّم لاعبي المنتخب السابقين في حفل مؤثر بفاس
  • الصحافة اليونانية تعلن: لسنا مستعدين لحرب المسيّرات.. وتركيا تتفوق بفارق كبير
  • تكريم خريجي مدارس المتقدمة الأهلية بالقيروان بحضور “الغامدي“
  • المغربي فرنش مونتانا يحيى حفل افتتاح مونديال الأندية بالولايات المتحدة
  • رئيس جمهورية العراق يتوجّه إلى فرنسا اليوم
  • بالصور.. العسيلي يتألق بحفل استثنائي لعيد الأضحى وصيف 2025 وافتتاح مهرجان فني ترفيهي دائم
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تعلن استشهاد أمينها العام أسعد أبو شريعة
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • تفاصيل حفل Tony Awards 2025 وأبرز الأعمال المرشحة
  • فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس