بلينكن يدعو العراق إلى منع عبور الأسلحة الإيرانية لسوريا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
طلب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، منع إيران من إرسال أسلحة لسوريا عبر أراضيه.
ووفق موقع "السومرية نيوز"، نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مسؤول أمريكي، أن بلينكن لدى زيارته للعراق، طلب من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، منع إيران من إرسال أسلحة لسوريا عبر أراضيه.
#بلينكن يسلم #السوداني رسائل "تهديد" إلى الفــ ـصائل المدعومة من #إيران
لقراءة المزيد https://t.co/55Jk7gQA9X pic.twitter.com/GQBUNNXoBW
وأضاف المسؤول أن "سوريا لا تزال هشة وهذا من الممكن أن يزعزع استقرارها"، كما ذكر أن بلينكن طلب من السوداني اتخاذ "إجراءات صارمة ضد الجماعات المدعومة من إيران، وأن واشنطن تريد من العراق منع وصول الأسلحة إلى هناك، والتي يمكن أن تستخدمها الجماعات الإيرانية أو تزيد من زعزعة استقرار البلاد".
وتابع أن "بلينكن في بغداد طلب من رئيس الوزراء العراقي، منع إيران من إرسال أسلحة ومعدات أخرى عبر البلاد إلى سوريا"، مؤكداً أن طهران لا تقوم حالياً بإرسال الأسلحة عبر العراق.
كما طلب بلينكن من السوداني أيضاً اتخاذ إجراءات صارمة ضد "الجماعات المدعومة من إيران" في العراق، والتي تهاجم من وقت لآخر القوات الأمريكية المتمركزة في البلاد
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للعراق سوريا بلينكن إيران الحرب في سوريا إيران العراق أمريكا
إقرأ أيضاً:
السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع
كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عن إحباط بلاده أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة (مسيّرات) من داخل الأراضي العراقية، كانت تستهدف إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، خلال تصاعد الحرب بين طهران وتل أبيب التي استمرت 12 يوماً.
وأكد السوداني في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» أن العمليات الأمنية والعسكرية العراقية نجحت في منع هذه الهجمات، مشدداً على أن العراق لن يسمح لأي جهة أو فرد باستخدام أراضيه كمنصة لإطلاق عمليات عسكرية، قائلاً: «لن نسمح لأي فرد أو جهة باستخدام العراق كقاعدة لعمليات عسكرية».
وأضاف أن الحكومة العراقية حرصت على عدم إعطاء أي طرف مبرراً لاستهداف العراق أو جرّه إلى الحرب، موضحاً أن بغداد تواصلت مع القادة الإيرانيين لحثهم على التهدئة وإفساح المجال للحوار السياسي والمفاوضات، بهدف تخفيف التوترات الإقليمية.
وفي إطار التنسيق الإقليمي، أشار السوداني إلى تعاون حكومته مع الحكومة السورية الجديدة في قضايا أمنية مشتركة، لافتاً إلى وجود عدو مشترك هو تنظيم «داعش» الإرهابي داخل سوريا، ومؤكداً رفضه أي تقسيم لسوريا أو وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة واضحة إلى التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري.
كما دعا رئيس الوزراء العراقي القيادة السورية إلى تجنب الأخطاء التي وقعت بعد سقوط نظام صدام حسين، والتي أدت إلى فراغ أمني استغله المتطرفون والجماعات المسلحة، مؤكداً ضرورة السعي إلى «عملية سياسية شاملة» تجمع كل المكونات والطوائف السورية.
وفي سياق متصل، كشفت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عن تصريحات للسوداني خلال استقباله وفداً إيرانياً، أكد خلالها أن هدف إسرائيل من عدوانها على إيران لم يكن فقط وقف تخصيب اليورانيوم، بل منع الازدهار والتقدم الإيراني، معتبراً إسرائيل كياناً معتدياً يجب التعامل معه دولياً بحزم، موازياً بينه وبين الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل بشكل مباشر.
يُذكر أن التصعيد بين إيران وإسرائيل اشتد منذ يونيو الماضي، عندما شنت إسرائيل عملية جوية مفاجئة تحت اسم «الأسد الصاعد» استهدفت منشآت عسكرية ونووية في إيران، ما دفع طهران للرد بصواريخ على مواقع في إسرائيل في إطار عملية «الوعد الصادق 3»، وسط تهديدات باستمرار العمليات العسكرية حسب الحاجة.