مقتل وفقدان 41 شخصًا في غرق زورق للمهاجرين قبالة سواحل اليونان
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلن خفر السواحل اليوناني اليوم أن شخصًا لقي مصرعه غرقًا، وفقد نحو أربعين آخرين، في غرق زورق للمهاجرين قبالة ساحل كريت جنوب اليونان.
وأطلقت عملية بحث واسعة في مسعى إلى إيجاد المفقودين عقب الحادثة التي وقعت بعيد منتصف الليل، وعُثر على 39 شخصًا.
وتتوجّه سفن أخرى إلى الموقع للمشاركة في عمليات البحث التي تنفذ بمؤازرة فرقاطة إيطالية ومروحية.
يذكر أن حوادث مماثلة وقعت خلال الأسابيع الأخيرة، آخرها إلى مطلع نوفمبر، عندما قضى أربعة أشخاص قرب جزيرة رودس. وفي أواخر أكتوبر قضى شخصان قرب جزيرة ساموس، وقبل بضعة أيام قضى أربعة، من بينهم طفلان، قرب جزيرة كوس.
وشهدت اليونان هذا العام ارتفاعًا بنسبة 25% في عدد الأشخاص الفارين من الحرب والفقر، بلغ 30% في رودس، وفي جنوب شرق بحر إيجه، بحسب وزارة الهجرة اليونانية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب قبالة سواحل هوكايدو اليابانية
ضرب زلزال بقوة (6.3) درجات على مقياس ريختر قبالة الساحل الشرقي لمحافظة هوكايدو، في الساعة (3:52) صباحًا بالتوقيت المحلي، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
وقع الزلزال على عمق ضحل، وسُجلت شدته عند (4) درجات على المقياس الياباني البالغ (7) درجات، في مناطق مثل تايكي وأوراهورو شرقي هوكايدو. ولم ترد حتى الآن أي أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية جراء الزلزال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب قبالة سواحل هوكايدو اليابانية - أرشيفيةتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.