افتتاح ثاني صالات عرض سيارات "بي واي دي" في "الموج مسقط"
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
كشفت شركة السيارات العالمية والأعمال عن افتتاح صالة العرض الثانية لشركة بي واي دي في منطقة الموج مسقط، بهدف إعادة تعريف تجربة شراء السيارات بنهج مستقبلي يبتعد عن عروض السيارات التقليدية.
وتضع صالة العرض في الموج مسقط معيارًا جديدًا لتجارب البيع بالتجزئة للسيارات، حيث تأسر الزوار بالتركيبات الحديثة التي تعرض الهندسة الثورية لشركة بي واي دي، إذ إن أبرز ما في التجربة هو شاشة بطارية بليد، وهي رمز لتفاني شركة بي واي دي في السلامة والاستدامة والتكنولوجيا المتطورة، والتي تتيح استكشاف الابتكارات الأساسية وراء مركبات بي واي دي، وتحويل صالة العرض إلى مركز للاكتشاف والإلهام.
افتتح صالة العرض أيه دي هوانج المدير العام لقسم مبيعات السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة بي واي دي، وناصر بن مسعود الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط ، وعبد الله بن محمد بهوان المدير العام للشركات في مجموعة سعود بهوان، كما تم إثراء الحدث بحضور آدم بينج مدير الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وكبار الممثلين من شركة بي واي دي.
وأثناء الافتتاح، أكد عبد الله بن محمد بهوان أنَّ صالة العرض تعكس الرؤية المستقبلية لشركة بي واي دي، فهي ليست مجرد مكان لتجربة السيارات المستقبلية، بل هي بوابة غامرة للإنجازات التكنولوجية للعلامة التجارية، مضيفا: "تعمل ابتكارات بي واي دي الرائدة، بما في ذلك بطارية بليد المبتكرة على إعادة تشكيل معايير السيارات، وتقديم أداء استثنائي واستدامة وتصميم متطور لعملائها".
وتعد صالة العرض تجسيدًا قويًا لمهمة بي واي دي لإعادة تعريف التنقل والاستدامة، فهي توفر للزوار نظرة عميقة على العناصر التي تجعل مركبات بي واي دي استثنائية، بدءًا من تكنولوجيا البطاريات المتفوقة إلى كفاءة الطاقة والتصميمات المستقبلية.
ويعكس كل جانب من جوانب صالة العرض التزام شركة بي واي دي بالابتكار، بدءًا من العناصر الأرضية الشبيهة بالقبة إلى الأرضيات المضيئة وانعكاسات المرايا عالية التباين. تخلق عناصر التصميم هذه توازنًا متناغمًا، مما يؤكد على هوية العلامة التجارية التقدمية.
ويأتي إطلاق صالة العرض الفريدة هذه بعد افتتاح صالة عرض بي واي دي الرئيسية في الوطية، مما يسلط الضوء على النمو السريع للعلامة التجارية في السلطنة.
وحاليًا، تشمل تشكيلة سيارات بي واي دي في السلطنة على سيارة أوتو 3 الديناميكية والصديقة للبيئة، وسيارة سيل الأنيقة عالية الأداء، وسيارة هان الفخمة والقوية، وسيارة سونج بلس الأنيقة ومتعددة الاستخدامات، وسيارة تشن بلس المشوقة، وقريبًا، ستتوسع التشكيلة مع طرح سيارة سي ليون، وهي سيارة رياضية متعددة الاستخدامات كهربائية، حيث تعد برفع تجربة قيادة بي واي دي إلى آفاقًا جديدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة تنظم ثاني «مجالس المتعاملين»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت وزارة الرياضة ثاني «مجالس المتعاملين» للعام 2025، وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم الشراكة مع المؤسسات الرياضية بالقطاع الخاص والاتحادات الرياضية الوطنية، ودعم مستهدفات برنامج «تصفير البيروقراطية» من خلال تحسين كفاءة الخدمات الرياضية المقدمة إلى المتعاملين، وذلك بما يواكب مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» ضمن محور «المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً عالمياً».
حضر المجلس الذي تم عقده في «أوكسجين جيم» بدبي، فرق العمل المختصة بالوزارة، وأكثر من 30 ممثلاً من الجهات المدعوة من اللجنة البارالمبية الوطنية، ومجلس دبي الرياضي، ومجلس الشارقة الرياضي، وبلدية الفجيرة، وعدد من الأندية والمراكز الرياضية الخاصة والاتحادات الرياضية، حيث ركّزت هذه النسخة من «مجالس المتعاملين» على خدمات التراخيص الرياضية.
وأكدت وزارة الرياضة أن تنظيم ثاني «مجالس المتعاملين» خلال عام 2025 يعكس توجه الوزارة في ترسيخ مبدأ التشاركية مع المتعاملين في تطوير الخدمات. كما يُعد تعزيز دور القطاع الرياضي الخاص في مسيرة التنمية الرياضية من أولويات الوزارة، لأنه شريك أساسي في استدامة النمو والتطور في المنظومة الرياضية، وتؤمن الوزارة بأن المتعامل هو الأقدر على تشخيص التحديات وتقديم الأفكار التي تسهم في الارتقاء بالخدمات. من هنا يأتي الحرص على انعقاد مجالس المتعاملين كمساحة مفتوحة للحوار المباشر، وبيئة محفّزة على الابتكار والإبداع، تضع المتعامل في قلب عملية التطوير.
وأوضحت الوزارة أن التركيز خلال هذه المرحلة منصب على تبسيط الإجراءات، وإلغاء الاشتراطات والمستندات غير الضرورية، وتقليل عدد الحقول اللازمة للحصول على الخدمة، إلى جانب تسريع الخطوات باستخدام أحدث التقنيات عبر منصة «سبورتيفاي»، مؤكدةً أن الهدف هو الوصول إلى تجربة متكاملة وذكية تعزز رضا المتعاملين وتسهم في رفع كفاءة الأداء وأطر الحوكمة المؤسسية بالقطاع الرياضي الوطني.
وأكد المشاركون أهمية استمرارية هذه المجالس بشكل دوري، لما توفره من منصة عملية لنقل التجارب والأفكار، وتسريع وتيرة تحسين الخدمات، ودعم الابتكار في القطاع الرياضي، وخلق بيئة رياضية أكثر كفاءة واستدامة، وأشادوا باهتمام وزارة الرياضة بهذا الملف وجهودها في تطوير منظومة العمل الرياضي.
وباشرت فرق العمل المختّصة في الوزارة عقب انتهاء فعاليات المجلس، مراجعة وتحليل كافة الملاحظات والمقترحات التي تم استعراضها من قبل ممثلي الجهات الرياضية، تمهيداً لتصنيفها واكتشاف أي فجوات محتملة في تجربة الحصول على الخدمة من وجهة نظر المتعامل، وتطوير أفضل الحلول العملية القابلة للتنفيذ، بما يساهم في بناء بيئة رياضية أكثر تفاعلاً وكفاءةً واستدامةً.
وتعمل وزارة الرياضة، من خلال سلسلة «مجالس المتعاملين»، على تحقيق أهدافها في بناء منظومة خدمات رياضية ذكية، مرنة، ومتكاملة، تتسم بالشفافية والسهولة، وتواكب تطلعات المتعامل، وترتقي بمستوى الأداء المؤسسي، بما يسهم في تعزيز تنافسية دولة الإمارات في المجال الرياضي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وتُعد «مجالس المتعاملين» إحدى الأدوات التنفيذية المبتكرة التي تعتمدها حكومة دولة الإمارات لتعزيز قنوات التواصل مع المتعاملين، حيث يتم تنظيمها وفق المواصفات المعتمدة من برنامج «الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة»، في إطار بيئة مفتوحة ومحفزة على الابتكار، وتركّز على الحلول العملية والاستباقية، وضمان عملية تشاركية فعّالة تجمع أفضل المقترحات لتقديم خدمات رياضية رائدة وذكية ومتكاملة.