طلاب جامعة بني سويف الأهلية يزورون مقر الهيئة القومية للاستشعار من البعد
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نظم برنامج العلوم التطبيقية للفضاء والملاحة بجامعة بني سويف الأهلية، زيارة علمية لطلاب البرنامج إلي مقر الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، وذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود، النائب الأكاديمي، والدكتور ممتاز حجاب عميد قطاع الهندسة والعلوم الأساسية والتطبيقية، والدكتورمحمد مراد عبد الرحمن المدير الأكاديمي للبرنامج.
وأوضح الدكتور منصور حسن، أن الزيارة في اطار بروتوكول التعاون بين الجانبين، بهدف إتاحة الفرصة للطلاب لاستكشاف تطبيقات تكنولوجيات الفضاء الحديثة، والتعرف على الإمكانيات الواسعة لتحليل صور الأقمار الصناعية في مجالات مثل الزراعة، التخطيط العمراني، ودراسة الظواهر البيئية. حيث تم الاتفاق على إطلاق عدد من البرامج التدريبية والمنح المخصصة للطلاب، لإكسابهم المزيد من المهارات العملية المتميزة لتأهيلهم للعمل في مجالات الفضاء والاستشعار. وذلك في اطار الخطة الاستراتيجية التي تتبعها إدارة جامعة بني سويف الأهلية نحو تعزيز التعليم التطبيقي وربط الطلاب بمجالات التكنولوجيا المتقدمة.
و خلال الزيارة، قام الطلاب بالتعرف على أحدث التطبيقات العملية في مجالات الاستشعار عن بُعد وتكنولوجيا الفضاء، وكيفية تحليل صور الأقمار الصناعية واستخدامها في مجالات متعددة، بدءًا من التخطيط العمراني وصولًا إلى الدراسات البيئية. كما زار الطلاب معامل الهيئة المتميزة، مثل معمل الواقع الافتراضي، ومعامل تحليل البيانات، ومعامل الفضاء، مما أتاح لهم فرصة التعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بني سويف الأهلية اخبار بني سويف فی مجالات
إقرأ أيضاً:
دراسة : الحديد الناتج عن غازات المخلفات الصناعية يغير النظام البيئي شمالي المحيط الهادئ
برلين, "د.ب.أ": أظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة هاواي، أن الحديد الناتج عن غازات المخلفات الصناعية، يعمل على تغيير النظام البيئي في شمال المحيط الهادئ.
ويصل هذا المعدن إلى مناطق نائية بالمحيط عبر الغلاف الجوي، وتجرفه الأمطار إلى البحر.
ومن جانبه، قال نيك هاوكو، قائد فريق إعداد الدراسة من جامعة هاواي: "هذا مثال على التأثير الواسع الذي من الممكن أن يتسبب فيه التلوث البشري على النظم البيئية البحرية التي تبعد آلاف الأميال عن المصدر".
وبحسب الباحثين، يعمل الحديد كسماد في البحر ويتسبب في تسجيل زيادة كبيرة في الطحالب الدقيقة وغيرها من العوالق النباتية، ما ينتج عنه عواقب سلبية.
وتم التوصل إلى النتائج، التي نشرت في مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم" الاثنين، بعد فحص منطقة شمال هاواي، التي تقع في اتجاه الريح من المراكز الصناعية الكبرى بشرق آسيا.