تناولت صحيفة "لوبس" الفرنسية في تقرير لها تسلسل الأحداث التي أدت إلى انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد وهروبه إلى موسكو.

الصحيفة التي وصفت الأسد بـ"جزار دمشق" قالت إنه بعد أيام من استيلاء الجماعات المسلحة على دمشق أصبحت الرؤية واضحة للطريقة التي اختارها الأسد للهروب.

الخميس 28 نوفمبر

عندما شنت الجماعات المسلحة هجومها على حلب في شمال سوريا، كان بشار الأسد في موسكو حيث كانت زوجته أسماء تتلقى العلاج من السرطان.

لم يحضر الأسد جلسة الدفاع عن أطروحة الدكتوراه لابنه حافظ، على الرغم من حضور جميع أفراد الأسرة، وعاد إلى دمشق في 30 نوفمبر.

الإثنين 2 ديسمبر

استقبل الأسد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في دمشق، وبدا مستاء بشكل واضح، واعترف بأن جيشه أضعف من أن يخوض مقاومة فعالة، وكانت طهران تخشى أن تستخدم إسرائيل تدخلها كذريعة لاستهداف قواتها، وبالتالي أدرك الأسد أن مصيره محتوم، وقرر مغادرة البلاد التي تحكمها عائلته منذ عام 1971.

السبت 7 ديسمبر

الأسد يعقد اجتماعا لنحو 30 قائدا عسكريا في وزارة الدفاع، وقال لقادته ورفاقه بعد رحلته إلى موسكو إن الدعم العسكري قادم، ولم يبلغ شقيقه الأصغر ماهر، بخطة خروجه، ليضطر ماهر إلى الفرار على متن طائرة هليكوبتر إلى العراق، ومن هناك تمكن من الوصول إلى روسيا.

وفي نفس اليوم، اتصل الأسد عصرا بمستشارته السياسية بثينة شعبان وطلب منها إعداد خطاب له وتقديمه إلى اللجنة السياسية التي كان من المقرر أن تجتمع صباح الأحد، وفي العاشرة مساءً عاودت الاتصال به لكنه لم يرد على الهاتف.

وقال مدير الإعلام في رئاسة الجمهورية كامل صقر للصحفيين إن "الرئيس سيدلي ببيان قريبا جدا" وبعد منتصف الليل اتصل به ضابط مخابرات ليخبره أن الجميع قد غادروا المبنى.

الأحد 8 ديسمبر

لم يعد الأسد موجودا، وسافر إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في مدينة اللاذقية الساحلية السورية، ثم إلى موسكو.

كانت عائلة بشار الأسد زوجته أسماء وأولاده الثلاثة، في انتظاره بالفعل في العاصمة الروسية، وفقا لثلاثة من المقربين السابقين ومسؤول إقليمي كبير.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دمشق حلب بشار الأسد عباس عراقجي الأسد العراق الأسد قاعدة حميميم الأسد سوريا دمشق دمشق حلب بشار الأسد عباس عراقجي الأسد العراق الأسد قاعدة حميميم شرق أوسط بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع يستقبل وفداً من مديرية الشؤون السياسية بريف دمشق وممثلين عن النقابات والاتحادات

دمشق-سانا

استقبل وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة وفداً من مديرية الشؤون السياسية بريف دمشق وممثلين عن النقابات والاتحادات، حيث قدَّموا التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك، متمنين لسوريا دوام الأمن والاستقرار.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • اتهامات بالسرقة والخطف القصة الكاملة لخلاف الفنانة شيماء سعيد وزوجها
  • المنفى الذهبي لبشار الأسد: رفاهية وعزلة مُترفة وأطنان من الدولارات
  • الدفاعات الروسية تُسقط 4 مسيرات كانت تتجه نحو موسكو
  • الدفاعات الجوية الروسية تصد مسيرات استهدفت موسكو
  • روسيا تعلن إسقاط مسيرة أوكرانية استهدفت موسكو
  • عيد الأضحى بلا أضحية في المغرب | المغاربة يتأقلمون .. والديك الرومي خير بديل.. القصة الكاملة
  • وزير الدفاع يستقبل وفداً من مديرية الشؤون السياسية بريف دمشق وممثلين عن النقابات والاتحادات
  • ماسك يتهم ترامب بملفات إبستين ..القصة الكاملة لصدام العمالقة وظلال فضيحة هزّت أمريكا
  • تصاعد خلافات ترامب وماسك.. الملياردير الأمريكي يطلب الرحيل من منصبه الحكومي |القصة الكاملة
  • أوبرا دمشق تنتظر تغيير اسمها الرسمي وعودة نشاطاتها الدورية