الإعيسر: اختار اعداء السودان اساليب منتقاة لضرب الوجدان المجتمعي
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
عا وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأستاذ خالد علي الإعيسر ، المنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بالمجال الثقافي، المساهمة في اعمار السودان بعد الحرب عبر الورش والمنتديات لمحاربة خطاب الكراهية ووضع حد لمحاولات تفتيت الوجدان المجتمعي الذي تقوده دول ومنظمات.
واشاد لدى مخاطبته صباح اليوم بجامعة البحر الأحمر إنطلاق فعاليات ورشة “قوة الثقافة من أجل السلام” التي تنظمها وزارة الثقافة والإعلام برعاية المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الالسكو)، بدور المنظمة في دعم التلاحم الوجداني بين الأمم والشعوب، مؤكدا أن الثقافة تشكل وعاء اساسي في الاندماج بين المجتمعات.
وجدد وزير الثقافة والإعلام، رغبة السودان في التعاون مع “الالسكو” وكل المنظمات لأعمار البلاد مابعد الحرب.
وقال الإعيسر إن السودان حباه الله باندماج الوجدان في تعدد ثقافي ومجتمعي فريد ، مؤكدا أن هذا الاندماج الثقافي يسهم في بناء المجتمع ويصب في مصلحة السودان ومحيطه الإقليمي.
وأشار في هذا الخصوص إلى أن أعداء السودان اختاروا تفريق الامة السودانية من خلال انتقاء أساليب جديدة لتفكيك المجتمع بحجة انه متفرق وهذا ادعاء غير صحيح.
وأكد الوزير ان العالم شهد على الحرب المفروضة على السودان عن طريق إدخال مكونات دخيلة تمارس أساليب ليست من صميم تركيبة الإنسان السوداني، مجددا ترحيب وزارة الثقافة والإعلام بكل الجهود لتعزيز الوجدان المجتمعي.
يذكر أن مليشيا الدعم السريع المتمردة قامت بنهب كافة المتاحف والمعارض التراثية والاثرية في السودان وهربتها للخارج وحاولت بيعها.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الثقافة والإعلام
إقرأ أيضاً:
اشتباكات حدودية بين جنوب السودان وأوغندا تخلف قتلى وجرحى
اندلعت اشتباكات بين الجيش الأوغندي ونظيره الجنوب سوداني في ولاية الاستوائية الوسطى، وفقا لما أعلنته مصادر رسمية يوم الثلاثاء.
وأفادت القيادة العامة للجيش في جنوب السودان بأن "عناصر من الجيشين في دولتين شقيقتين، جنوب السودان وأوغندا، تبادلت إطلاق النار" في مقاطعة كاجو كيجي الحدودية بين البلدين.
وأضاف البيان أن رئيس هيئة الأركان في جنوب السودان أجرى اتصالات مع نظيره الأوغندي بهدف احتواء التصعيد والتحقق من أسباب الاشتباك، في حين أعلنت السلطات المحلية عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، ونزوح آلاف السكان الذين لجؤوا إلى الأحراش ودور العبادة والمدارس المحلية.
وكانت أوغندا قد أعلنت في مارس/آذار الماضي عن نشر قوات خاصة داخل أراضي جنوب السودان، في خطوة اعتبرها مراقبون امتدادا لدورها العسكري الداعم للرئيس سلفاكير ميارديت منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2013.
يُذكر أن الحرب بين سلفاكير ونائبه رياك مشار استمرت 5 سنوات، وأسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص قبل التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة عام 2018.