صحفيون مفرج عنهم من سجون الحوثي يطالبون الاتحاد الدولي برفع قضايا دولية لإنصافهم
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالب عدد من الزملاء الصحفيين المفرج عنهم من سجون جماعة الحوثي بصنعاء، الاتحاد الدولي برفع قضايا دولية لإنصافهم من التعذيب والمعاناة والحرمان التي تعرضوا لها خلال فترة احتجازهم التي استمرت لأكثر من ثمان سنوات.
جاء ذلك، خلال لقاءً تشاوريا، عقد أمس السبت، بنقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة ضم قيادات الاتحاد الدولي للصحفيين وعدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين.
وناقش اللقاء أوضاع الصحفيين اليمنيين بشكل عام كما تطرق لوضع الصحفيين خارج اليمن. في ظل الحرب والتنكيل المستمر من قبل الحوثيين.
وفي اللقاء، أكد السيد انطوني بيلانجى الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين على مساندة الاتحاد للصحفيين اليمنيين الذين تعرضوا للاعتقالات والانتهاكات خلال الفترة الماضية ووقوفه الدائم بجانب الصحفيين في اليمن جراء ما يتعرضون له من مضايقات مستمرة.
وأكد على الدور الحيوي الذي لعبته نقابة الصحافة اليمنية ودعم الاتحاد الدولي للنقابة في مواجهة ما تتعرض له من تضيق.
وتحدث جيم بوملحة عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين عن الحملات التي إقامها الاتحاد خلال الفترة الماضية لمناصرة الصحفيين اليمنيين الذين تعرضوا للانتهاكات وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين, مشيدا بدور النقابة جراء ما تقوم به من مساندة للصحفيين وتبني قضاياهم والدفاع عنهم.
من جانبه، أشاد الأمين العام السابق للنقابة مروان دماج بدور الاتحاد الدولي للصحفيين الداعم لنقابة الصحفيين اليمنيين والذي له دورا كبيرا في تقوية النقابة وتماسكها و تخفيف معاناة الصحفيين والافراج على المعتقلين.
وقال دماج إن الاتحاد عمل على تقوية النقابة ووقف معنا في أكثر الظروف قسوة وصعوبة وفي اشد الأوقات التي عاشها ويعيشها الصحفيون اليمنيون، معتبرا أن الاتحاد الدولي للصحفيين سندا لنقابة الصحفيين .
كما أشاد نقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق محبوب علي بدور الاتحاد في دعم الصحفيين اليمنيين مطالبا بمساعدة الصحفيين اليمنيين في هذه المرحلة جراء ما يتعرضون له من انتهاكات مستمرة خاصة وأنهم صاروا مهاجرين ومهجرين هروبا مما يتعرضون له في الداخل
وطالب الصحفيين اليمنيين المفرج عنهم من سجون الحوثي رفع دعوى قضائية في محكمة الدولية خاصة ضد عبدالقادر المرتضي رئيس لجنة شؤون الأسرى لدى جماعة الحوثي المتهم بتعذيبهم خلال فترة احتجازهم في السجون .
ومن جانبه طلب جيم بوملحة من نقابة الصحفيين بإعداد ملف مكتمل بالحيثيات عن المتهمين في تعذيب الصحفيين اليمنيين لمساعدتهم في تقديمه الي الجهات الدولية المختصة .
بدوره، أكد عضو مجلس النقابة نبيل الأسيدي، على رفع دعوى ضد المتهمين بتعذيب الصحفيين امام المحاكم في العاصمة المؤقتة عدن. ومتابعة الدعوى لدي لجنة مناهضة التعذيب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الصحافة الصحفيين اليمنيين اليمن الصحفیین الیمنیین الدولی للصحفیین الاتحاد الدولی
إقرأ أيضاً:
تكريس للانفلات الأمني.. مجزرة مسجد البيضاء تُثير استياء اليمنيين
أثارت حادثة إطلاق نار على مصلين داخل مسجد في محافظة البيضاء (وسط اليمن) الخاضعة لسيطرة الحوثيين، استياء واسعا بين أوساط اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي.
الحادثة المأساوية التي هزّت المجتمع اليمني، وقعت عندما أقدم مسلح على إطلاق الرصاص داخل أحد المساجد، في قرية قرن الأسد، بمديرية العرش بمحافظة البيضاء أثناء أداء صلاة المغرب مما أسفر عن مقتل وإصابة 18 شخصا، الأمر الذي عده يمنيون انعكاسا للحالة الإنسانية والأمنية في مناطق سيطرة الحوثيين.
وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية مشاهد القتلى والجرحى داخل المسجد ونقل الجرحى إلى أحد مستشفيات مدينة رداع بعد عملية إطلاق النار.
وأرجعت وسائل إعلام محلية وناشطون أسباب الجريمة المروعة، إلى أن الجاني مختل عقليا، ومصاب بأمراض نفسية.
أما وسائل إعلام تابعة للحوثيين فقالت إنه تم القبض على المتهم بإطلاق النار على المصلين، وإن الأجهزة الأمنية باشرت بالتحقيق في الحادثة.
وفي السياق قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن ما شهدته محافظة البيضاء من جريمة إطلاق النار العشوائي داخل مسجد "حمة عكوس" في قرية قرن الأسد بمديرية العرش في مدينة رداع، يجسد بشكل صارخ حجم المأساة الإنسانية والأمنية التي يعيشها اليمنيون في مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني إن هذه الجريمة تمثل نتيجة طبيعية لسياسات ممنهجة تعتمدها جماعة الحوثي، فهي لا تكتفي بقتل اليمنيين عمدا بالقصف والقنص في المدن والأحياء السكنية، والتصفية الجسدية في المعتقلات غير القانونية، بل تمارس أيضا قتلا بطيئا عبر سياسة التجويع والإفقار الممنهجة، ونشر الفوضى الأمنية، وتغذية الفكر المتطرف والتحريض على الكراهية.
وأضاف "لقد خلقت مليشيا الحوثي بيئة خصبة للانفلات الأمني، وكرست السلاح كأداة لترسيخ انقلابها الغاشم، ونشرت السلاح والقنابل بين أيدي الأفراد، وغضت الطرف عن تفاقم الأوضاع النفسية والمعيشية للسكان، وهو ما يمثل قنبلة موقوتة تهدد كل بيت يمني".
رشيد البروي قال "هذا المجنون الذي عمل المجزرة في المسجد اسمه سعد البقال، قيل إن عاده خرج من مستشفى الامراض النفسية، فأول ما قام به أطلق الرصاص على صاحب بقالة قريبة من الجامع صاحبها اسمه ( ابن العجي) حتى قـتله مع شخص بجانبه"؟
وأضاف "ثم توجه صوب مسجد حمة عكوس، وأطلق النار عشوائيًا على المصلين بعد صلاة المغرب تماما، مما أدى إلى سقوط ما يقارب 15 شخصا بين قتيل وجريح، بينهم طفل وبائع قات غريب عن القرية، والقاتل تم القبض عليه بعد ساعة ونصف من الحادثة".
بن غانم العزاني اتهم جماعة الحوثي وقال "مجزة بعشة يرتكبها الحوثيون في رداع بالبيضاء"، مضيفا "مسلح حوثي يرتكب مجزرة جماعية بقتل 17 مواطناً وإصابة العشرات من المصلين داخل مسجد قرية قرن الأسد في مديرية العرش رداع بمحافظة البيضاء اليمنية".
أما زينب فقالت "هذا مسجد قرية قرن الأسد في رداع، شاهد على الجريمة التي ارتكبوها الحوثيون، ليلة أمس ثم أنكرها إعلامهم وذبابهم كعادتهم في تزوير الحقيقة"، حد قولها.
وأضافت "ما يريده الحوثي واضح: ترهيب الناس حتى في بيوت الله، وتحويل المساجد من منارات للسلام إلى أهداف مرصودة".