الاتحاد الدولي للصحفيين يؤكد مساندته لنقابة الصحفيين اليمنيين ودعمه لرفع دعاوى ضد قيادات الحوثيين
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد انطوني بيلانجى الامين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، على مساندة الاتحاد لنقابة الصحفيين اليمنيين والصحفيين الذين تعرضوا للاعتقالات والانتهاكات في اليمن، ودعمهم في رفع دعاوى قضائية ضد قيادات الحوثيين جراء عمليات التعذيب التي تعرض لها العديد من الصحفيين في سجون الجماعة.
جاء ذلك خلال لقاء عقد يوم أمس، وضم قيادات الاتحاد الدولي للصحفيين وعدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين، بحضور محبوب على نقيب الصحفيين الأسبق، بمقر بنقابة الصحفيين المصريين بالقاهرة، لمناقشة اوضاع الصحفيين اليمنيين بشكل عام.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين إن الإتحاد يساند نقابة الصحفيين اليمنيين والصحفيين الذين تعرضوا للاعتقالات والانتهاكات خلال الفترة الماضية ويقف بشكل دائم بجانب الصحفيين في اليمن جراء ما يتعرضون له من مضايقات مستمرة.
وأشار إلى الدور الحيوي الذي لعبته نقابة الصحفيين اليمنيين، ودعم الاتحاد الدولي للنقابة في مواجهة ما تتعرض له من تضيق.
وتحدث جيم بوملحة عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين عن الحملات التي اقامها الاتحاد خلال الفترة الماضية لمناصرة الصحفيين اليمنيين الذين تعرضوا للانتهاكات وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، مشيدا بدور النقابة جراء ما تقوم به من مساندة للصحفيين وتبني قضاياهم والدفاع عنهم.
وأشاد الامين العام السابق للنقابة مروان دماج بدور الاتحاد الدولي للصحفيين الداعم لنقابة الصحفيين اليمنيين والذي له دورا كبيرا في تقوية النقابة وتماسكها وتخفيف معاناة الصحفيين والافراج على المعتقلين.
وقال دماج ان الاتحاد عمل على تقوية النقابة ووقف معنا في أكثر الظروف قسوة وصعوبة وفي اشد الاوقات التي عاشها ويعيشها الصحفيون اليمنيون، معتبرا مواقف الاتحاد الدولي للصحفيين سندا لنقابة الصحفيين.
وثمن نقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق محبوب علي، دور الاتحاد في دعم الصحفيين اليمنيين مطالبا بمساعدة الصحفيين اليمنيين في هذه المرحلة جراء ما يتعرضون له من انتهاكات مستمرة خاصة وانهم صاروا مهاجرين ومهجرين هروبا مما يتعرضون له في الداخل.
وتطرق إلى معاناة الصحفيين اليمنيين في الداخل والخارج من السجن والتشرد والاعتقال والحكم بالإعدام، مطالبا الصحفيين اليمنيين المفرج عنهم من سجون الحوثي رفع دعوى قضائية في محكمة العدل الدولية خاصة ضد عبدالقادر المرتضي رئيس لجنة شؤون الأسرى الحوثية المتهم بتعذيبهم خلال فترة احتجازهم في السجون.
بدوره، طالب جيم بوملحة من نقابة الصحفيين بإعداد ملف مكتمل بالحيثيات عن المتهمين في تعذيب الصحفيين اليمنيين لمساعدتهم في تقديمه الي الجهات الدولية المختصة.
بدوره، أكد عضو مجلس النقابة نبيل الأسيدي على رفع دعوى ضد المتهمين بتعذيب الصحفيين امام المحاكم في العاصمة المؤقتة عدن، ومتابعة الدعوى لدي لجنة مناهضة التعذيب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين اليمن الاتحاد الدولي للصحفيين مليشيا الحوثي انتهاكات الاتحاد الدولی للصحفیین نقابة الصحفیین الیمنیین لنقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تُحرّك دعاوى جنائية ضد منتسبي الأمن المركزي ودعم الاستقرار
أعلنت النيابة العامة، اليوم، تحريك الدعوى الجنائية ضد عدد من منتسبي جهازي الأمن المركزي ودعم الاستقرار، إلى جانب وحدات أمنية تابعة لهما، وذلك على خلفية تورطهم في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وأوضحت النيابة أن لجنة التحقيق المختصة أنجزت إجراءات 121 واقعة داخلة ضمن نطاق اختصاصها، وقد أظهرت التحقيقات وجود أدلة كافية على ارتكاب جرائم قتل، وتعذيب، وخطف، واحتجاز تعسفي.
وبحسب البيان الصادر عن مكتب النائب العام، أسفرت التحقيقات عن تحديد مسؤولية 141 متهماً، تم إدراجهم ضمن قوائم الملاحقة القضائية بموجب مذكرات قبض صدرت بحقهم، في حين تم تجديد أوامر قبض صادرة في سنوات سابقة بحق آخرين لا يزالون مطلوبين للعدالة.
وفي سياق موازٍ، تمكّنت اللجنة من تحديد هوية خمسة أشخاص من بين الجثامين المجهولة المحفوظة في ثلاجات الحفظ، وتتواصل الجهود لفحص بقية الجثامين من خلال تحليل البصمة الوراثية وتحديد أسباب الوفاة.
كما باشرت النيابة العامة تحقيقاً أولياً بشأن الانتهاكات التي وقعت ضمن نطاق بلدية أبو سليم، والمنسوبة إلى مجهولين، وشملت الإجراءات حصر البلاغات وسماع أقوال عدد من الموقوفين من منتسبي الجهاز الأمني، بالإضافة إلى الاستماع لقادة مراكز الشرطة والمكلفين بأعمال الاستدلال، تمهيداً لاستئناف التحقيقات في تلك الوقائع.
وأكدت النيابة العامة التزامها بمحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، في إطار سعيها لترسيخ سيادة القانون وحماية حقوق المواطنين.