قطر تعيد فتح سفارتها في سوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ رويترز
قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم الأحد إن “وفدا دبلوماسيا قطريا وصل دمشق لإكمال الإجراءات اللازمة لافتتاح سفارة دولة قطر في الجمهورية العربية السورية الشقيقة”
وأعلن مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، مساء الأحد، أن وفدا دبلوماسيا قطريا وصل دمشق لإكمال الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح السفارة القطرية
وأضاف الأنصاري لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الوفد جدد، خلال لقاءاته مع “الحكومة الانتقالية” في سوريا، التزام قطر الكامل بدعم الشعب السوري الشقيق لتحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والتنمية والازدهار بعد نجاح ثورته.
وأوضح أن الوفد ناقش مع الجانب السوري سبل تعزيز انسياب المساعدات الإنسانية القطرية، كما وقف على احتياجات الأشقاء السوريين في هذه المرحلة المهمة.
والأربعاء، أعلن الأنصاري أن بلاده ستعيد افتتاح سفارتها لدى سوريا “قريبا”.
وأعلنت قطر، الثلاثاء، تسيير جسر جوي يحمل مساعدات إنسانية إلى سوريا، ووصول أولى الطائرات إلى ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا على الحدود مع سوريا.
وفي يوليو/ تموز 2011، أغلقت قطر سفارتها في سوريا، بعد هجمات على السفارة شنها مؤيدون للأسد، احتجاجا على تغطية قناة “الجزيرة” القطرية للثورة السورية منذ مارس/ آذار من ذلك العام.
وأغلقت معظم الدول العربية والأجنبية سفاراتها في دمشق، احتجاجا على استخدام نظام الأسد القمع العسكري الدموي للمحتجين المناهضين له والمطالبين بتداول سلمي للسلطة.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وحكم بشار سوريا لمدة 24 عاما منذ 17 يوليو/ تموز 2000 خلفا لوالده حافظ الأسد (1971-2000)، وغادر البلاد هو وعائلته خفية إلى حليفته روسيا، التي أعلنت منحهم حق اللجوء لما اعتبرتها “أسباب إنسانية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليأريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
الله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: سفارتها فی سوریا فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بين التأييد والضغوط.. التشيك تُرجئ نقل سفارتها للقدس إلى وقت مناسب
قال رئيس الوزراء التشيكي، بيتر فيالا، أمس الخميس، إنّ بلاده ستنقل سفارتها في دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى القدس المحتلّة، وذلك "في اللحظة المناسبة"، وهو ما يحدّ من احتمال اتخاذ الخطوة في وقت قريب.
وكانت الحكومة التشيكية، خلال الأيام القليلة الماضية، قد أشارت إلى ذلك في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنّتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" على دولة الاحتلال الإسرائيلي عام 2023، ردّا على عدوان أهوج لسنوات طويلة.
وتعتبر جمهورية التشيك حليف قوي لدولة الاحتلال الإسرائيلي على الساحة الدولية، وفي بعض الأحيان كانت تنشق عن صفوف حلفائها في الاتحاد الأوروبي في إجراءات التصويت بالأمم المتحدة المتعلقة بشؤون الشرق الأوسط.
وبعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قال فيالا إنّ: "نقل السفارة إلى القدس من تل أبيب قد يتم في غضون أشهر"، لكنه عاد يوم أمس للإشارة إلى أنّ: "هذه الخطوة قد تكون بعيدة المنال بعض الشيء".
وأوضح فيالا، خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ في البرلمان التشيكي: "دعونا نوضح الأمر.. جمهورية التشيك ستنقل السفارة، لأن هذا هو الصواب، والأمر لا يتعلق بالإجراء (نفسه) بل بتوقيته".
وأضاف بالقول إنّ: "هذه الخطوة يتعين ألا تأتي في وقت تكون فيه إسرائيل في حالة حرب مع حماس في غزة، ومن الناحية المثالية عندما تتوسّع اتفاقيات إبراهيم لتشمل المزيد من الشركاء من الدول العربية".
وأردف: "علينا أن نصبر قليلا، ولكن في نفس الوقت ينبغي أن نكون مستعدين لاتخاذ هذه الخطوة إذا حانت اللحظة المناسبة".
تجدر الإشارة إلى أنّ جمهورية التشيك قد افتتحت مكتبا دبلوماسيا في القدس المحتلة، عام 2021، وهي خطوة أثارت احتجاجات من السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية.
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المتفرٍّقة، فإنّه إذا ما فعلت التشيك ذلك، فإنّها ستكون ثاني دولة في حلف شمال الأطلسي تنقل سفارتها إلى القدس المحتلة بعد الولايات المتحدة، التي اتخذت الخطوة في 2018 خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى، وأول دولة في الاتحاد الأوروبي تنقل سفارتها.
واحتلت دولة الاحتلال الإسرائيلي، القدس، خلال حرب 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، حيث ظلت القدس عاصمة لدولة فلسطينية.