واشنطن تدعو مواطنيها لمغادرة سوريا بسبب الوضع الأمني المتقلب
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
حثت الخارجية الأمريكية مواطنيها، اليوم الاثنين، إلى مغادرة سوريا، مشيرة إلى أن الوضع الأمني في البلاد لا يزال متقلبا وغير قابل للتنبؤ.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان، “لا يزال الوضع الأمني في سوريا متقلبا وغير قابل للتنبؤ به مع وجود صراع مسلح وإرهاب في جميع أنحاء البلاد. يجب على المواطنين الأمريكيين مغادرة سوريا إذا أمكن.
وأضاف البيان أن “على المواطنين الأمريكيين في سوريا الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة للمغادرة الاتصال بالسفارة الأمريكية في البلد الذي يخططون لدخوله”.
وكانت قناة “التلفزيون السوري” نقلت عن مصادر، بأن السفارة السورية لدى واشنطن ستفتح أبوابها للمواطنين اليوم الاثنين، وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل صورا للعلم السوري الجديد على مبنى السفارة في واشنطن.
وعلقت الولايات المتحدة في مارس 2014، العلاقات الدبلوماسية مع سوريا وأوقفت عمل السفارة والقنصليات السورية في البلاد، وأمرت الدبلوماسيين العاملين فيها بمغادرة البلاد إذا لم يكونوا مواطنين أمريكيين.
We are pleased to announce that the @StateDept_NEA has approved the raising of the Syrian new flag in a gesture of goodwill to the #Syrian American community & Syrian ppl in general.
Join us Tomorrow Monday at 3 PM for this special event. Everyone is warmly invited to attend! pic.twitter.com/3NxRBR94JT
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة الامريكية في سوريا سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان في نيجيريا يدعو لإقامة سياج حدودي مع الدول المجاورة بسبب الإرهاب
في خطوة تهدف إلى وضع خطة لمنع تسلل الجماعات المسلّحة والحد من هجماتها المتكرّرة في نيجيريا، اقترح رئيس أركان الجيش الجنرال كريستوفر موسى إقامة سياج أمني على طول حدود البلاد مع الدول المجاورة.
وفي كلمة ألقاها بمؤتمر صحفي عُقد في العاصمة أبوجا، قال رئيس أركان الجيش إن الإدارة الفعالة للحدود باتت تشكّل أولوية وطنية، في ظل التحدّيات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
وقال الجنرال موسى إن "انعدام الأمن والتحدّيات الإرهابية دفعت بعض الدول إلى إقامة سياج حدودي على أرضها، ونحن اليوم نواجه وضعا مماثلا".
وضرب القائد العسكري مثالا بالسياج الذي أقامته باكستان على حدودها مع أفغانستان، الذي يبلغ 1350 كيلومترا، وكذلك الجدار الذي أقامته السعودية في حدودها مع العراق بطول 1400 كيلومتر.
ويُعدّ هذا المقترح أول دعوة علنية من مسؤول عسكري نيجيري رفيع لإقامة سياج حدودي شامل مع الدول المجاورة.
وتحدّ نيجيريا 4 دول: النيجر، وتشاد، والكاميرون، وبنين، وجميعها تشهد تناميًا في نشاط الجماعات المسلحة، وغالبًا ما تُحمّل الحكومة النيجيرية مسؤولية استمرار الهجمات في شمال البلاد لتسلّل مقاتلين أجانب عبر حدود هذه الدول.
حدود واسعة وملتهبةوتقع نيجيريا على حدود واسعة مع 4 دول تشهد نشاطا مكثّفا للجماعات المسلّحة، إضافة للحركات التي تعلن نفسها "جهادية" وتسعى لإقامة دولة منفصلة داخل دولة نيجيريا.
وتجمع بين نيجيريا والكاميرون حدود برية في الشمال الشرقي تصل إلى 1975 كيلومترا، وتشكّل نقطة تماس ساخنة في الصراع مع جماعة بوكو حرام.
إعلانوتشترك نيجيريا أيضا في حدود مع النيجر تصل إلى 1500 كيلومتر، وأخرى مع تشاد تبلغ 85 كيلومترا، وهما دولتان تنشط فيهما جماعتا بوكو حرام، ونصرة الإسلام والمسلمين، إضافة إلى حدود مع بنين التي شهدت مؤخرا هجمات متعددة تبنّتها جماعات مسلّحة تتمركز في النيجر وبوركينا فاسو.
وقال الجنرال موسى إن الثروات التي تزخر بها نيجيريا تجعلها هدفا للجماعات المسلّحة، وإنه من السيادة الوقوف في وجه المتطرفين وتأمين البلاد.