الراعي: لتكن 2025 سنة سلام حقيقي وإعادة بناء الدولة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار باشرة بطرس الراعي أننا "شبعنا حروب، وشبعنا بغض، وشبعنا ضغينة. آن الأوان لنبني السلام، سلام المسيح".
كلام الراعي جاء خلال رعايته وحضوره أمسية ميلادية بعنوان "ميلادك نور بلادنا"، أحيتها جوقة إسبيرانزا "Esperanza" بقيادة فادي هاشم وبالاشتراك مع مؤسسة سيزوبيل "SESOBEL"، وهي أمسية أقامها مكتب رعوية الشبيبة ومكتب رعوية الأشخاص ذوي إعاقة في الدائرة البطريركية المارونية.
وقال الراعي: "نتمنى أن نحمل معنا في هذه الليلة هذه الزوادة، وهي أن يبني كل واحد منا السلام في بيته وفي بيئته الصغيرة، أن يكون من جماعة المحبة والسلام. أتمنى أن يكون هذا العيد مباركا عليكم، عيد الميلاد والسنة الجديدة، وأن تكون سنة 2025 سنة سلام حقيقي وسنة إعادة بناء الدولة اللبنانية، بدءا بانتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني. هذا رجاؤنا وهذا أملنا وهذا وطيد إيماننا". ثم أثنى غبطته أخيرا على جهود الشبيبة واندفاعهم وعطاءاتهم النوعية مع مكتب راعوية الشبيبة شاكرا لهم مساهمتهم في إنجاح هذه الأمسية.
وختم غبطته قائلا: "ميلاد مجيد وسنة مباركة عليكم جميعا.. ولد المسيح، هللويا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الغويل يحذّر من بقاء الانقسام: نخدم غيرنا بتعنّتِنا
???? الغويل في رسالة مفتوحة: ليبيا أمانة ثقيلة.. فلنكن على قدرها
ليبيا – وجّه سلامة إبراهيم الغويل، المترشّح لرئاسة حكومة الاستحقاق الوطني، رسالة مفتوحة إلى جميع المكونات الليبية بمختلف أطيافها الاجتماعية، الجغرافية، الفكرية، العسكرية، الأمنية والسياسية، دعا فيها إلى تحمّل المسؤولية الجماعية، والارتقاء إلى مستوى التحديات التي تواجه البلاد.
???? رسالة من قلبٍ يُدرك عمق الأزمة ????
الغويل استهل كلمته بالقول:
“بعد صباح الخير، أتوجّه إليكم جميعًا، دون استثناء، بهذه الكلمة التي تُكتب من قلبٍ يُدرك عمق الأزمة التي تمر بها بلادنا، ويؤمن أن لا خلاص لهذا الوطن إلا إذا وعى كل مكون مسؤوليته، وأعاد ضبط سلوكه بما يتناسب مع طبيعة التحديات الإقليمية والدولية من حولنا”.
???? صراعات تُعيد رسم المشهد ونحن في موقع العاجز ????
وأضاف أن العالم من حولنا يشهد تغيرات متسارعة تعيد تشكيل الجغرافيا والمصالح، محذرًا من بقاء الليبيين أسرى للانقسام بينما “الآخرون يعيدون رسم المشهد من فوق رؤوسنا”، داعيًا إلى الخروج من دوامة التجاذبات والانقسامات.
???? العدالة لا تُبنى بالشعارات بل بالعقل والانضباط ⚖️
وأكد الغويل أن بناء الدولة لا يتم بالشعارات، بل بـ”العقل، والانضباط، والتجرد، والإحساس بالمسؤولية”، مشددًا على أن العدالة والسيادة والوحدة والنهضة تحتاج إلى مراجعة ذاتية من كل مكوّن ليبي للسؤال: “هل يسهم في بناء الدولة؟ أم يُعيد إنتاج الفوضى؟”.
???? الاعتراف بالمسؤولية خطوة أولى نحو التغيير ????
وتابع قائلًا: “نحتاج إلى شجاعة أخلاقية ووطنية لنعترف أن كل انقسام نُغذّيه هو خدمة لغيرنا، وكل تعنّتٍ نتمسك به هو خطوة إلى الوراء”، داعيًا إلى إعادة صياغة مفاهيم السلطة والشراكة والتمثيل بما يضمن إنصاف الجميع.
???? ختام بمسؤولية وطنية جامعة ????????
واختتم الغويل رسالته بالقول:
“ليبيا أكبر من كل الأسماء، وأغلى من كل المصالح، لكنها اليوم أمانة ثقيلة في أعناقنا. فلنكن على قدر هذه الأمانة، قبل أن لا يبقى ما نُقسم عليه الولاء. والله من وراء القصد.”