حسين العزي :سلام البحر بسلام غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله حسين العزي ان اليمن سترد على تهديدات أمريكا بضرب مصالحها أينما وجدت.
وقال حسين العزي في تغريدة له ” أتوقع أي تصعيد أمريكي مرتقب – يطال المدن والمدنيين أو يستهدف حياة أي يمني أو يمنية بشكل عام-سيمنح صنعاء الحق الكامل في استهداف مصالح أمريكا (أينما وجدت) وعلى واشنطن تحمل المسؤولية عن كل ذلك”.
وأضاف حسين العزي ” صنعاء لا تبدأ لكنها سترد وهي باستمرار جاهزة لمواجهة التصعيد بالتصعيد وسلام البحر بسلام غزة”.
من ناحية ثانية دعا حسين العزي العالم إلى وضع حد لابتزاز أمريكا بإدعاء تأمين الملاحة العالمية في البحر الأحمر .
وقال حسين العزي” حراسة سفن اسرائيل هي كل مهمة أمريكا ولكنها إعتادت على تحميل العالم تكاليف مهامها الخاصة
لذا تواصل أكاذيبها وتصر دون كلل أوخجل على ربط مهمتها بامن الملاحة العالمية”.
وأضاف العزي” إنه ابتزاز واضح وعلى العالم رفضه والنأي بالنفس عن حماية تجارة السفاح نتنياهو باعتبارها المهمة الأكثر قذارة في التاريخ”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حسین العزی
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: واشنطن تراجع أولوياتها العالمية.. أمريكا "تمسك بخيوط اللعبة" حول العالم
أكدت الإعلامية هند الضاوي، أن الولايات المتحدة تعمل على الحفاظ على مصالحها دون الدخول في اشتباكات عسكرية مباشرة مع الصين، مؤكدة أن إدارة بايدن كانت قد أصدرت في 2022 استراتيجية مهمة نصّت على تراجع الشرق الأوسط ضمن أولويات السياسة الأمريكية، ليصبح في المرتبة الثالثة.
هند الضاوي: التمدد الصيني الروسي يثير تخوف أمريكا.. ولديها استراتيجية لمواجهتهوأوضحت "الضاوي"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب وعد بسحب القوات الأمريكية من الشرق الأوسط لكنه أخفق في تنفيذ ذلك، مشددة على أن الولايات المتحدة، رغم اختلاف الإدارات، تظل دولة كبرى "تمسك بخيوط اللعبة" حول العالم، وأن المؤسسات الأمريكية العميقة تضع وثائق استراتيجية متكاملة في كل مرحلة لخدمة المصالح العليا للدولة.
وقالت إن أمريكا بدأت تنفيذ المرحلة الأولى من خطتها الجديدة تحت ما يسمى "شدّ الأطراف"، وهي الاستراتيجية التي تتعامل بها مع الدول الرافضة للانصياع للقرار الأمريكي، عبر دفعها للدخول في صراعات تُضعفها وتحيّدها دون أن تتورط واشنطن مباشرة.
وتابعت: "كما تعتمد إدارة واشنطن على استراتيجية أخرى لمواجهة التمدد الروسي والصيني الذي يثير مخاوفها".