الرئيس السوري بشار الأسد (وكالات)

في تطور لافت، نشرت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على تليجرام، بيانا يفترض أنه للرئيس السوري السابق بشار الأسد، تحت عنوان: “تصريح للرئيس بشار الأسد حول ظروف خروجه من سورية”، أشار فيه إلى أنه مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 ديسمبر 2024، بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إسناداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر السورية.

وتابع البيان المنسوب لبشار الأسد، “أنه في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة”.

اقرأ أيضاً أبرزهم ماهر الأسد.. تحديد أماكن اختباء 5 قيادات في النظام السوري السابق 15 ديسمبر، 2024 الفنان جورج وسوف يعلق على سقوط نظام الأسد.. ماذا قال؟ 15 ديسمبر، 2024

ولفت خلال هذا البيان، “أنه لم يُغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024، ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة”.

وقال: “خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي”.

وأوضح: “في هذا السياق أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب، وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه”.

هذا واختتم البيان بالقول: “إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة، ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الإنتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة”.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: احمد الشرع بشار الأسد حلب دمشق سوريا ماهر الأسد

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة في حياة الفنانة رجاء الجداوي .. فيديو

تحدثت أميرة مختار ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدتها، بعد آخر يوم تصوير في حياتها.

قالت أميرة مختار ابنة رجاء الجداوي في لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين والإعلامية آية شعيب، ببرنامج أنا وهو وهي، المذاع على قناة صدى البلد: «هو يوم واحد.. خلصت تصوير الأربعاء ويوم الخميس ذهبت لعزاء الشيخ صالح كامل، وكانت قد اتخذت كل الاحتياطات حتى لا تصاب بأي عدوى لفيروس كورونا».

وتابعت: «اليوم التالي اكتشفنا الحرارة وتم عزلها وهذا قدرها، حيث أخذنا كل درجات الاحتياط ولكن القدر منقدرش نجري منه».

واستكملت ابنة رجاء الجداوي: «والدتي كانت عمرها 86 سنة، وكانت تقول لي ده رقم يزيد في البطاقة لكن الحقيقة أنتي اللي بتعجزي نفسك أو لا، ويسعدني أنا بقول ده لجمهورها، لأن لازم كلنا نقتدي بها، كانت تقول إن الإنسان مايركنش نفسه، يعني مش عجزت وأفضل قاعدة، تقولي المكنة لما بتركنها بتصدي، لازم تمشي ولازم تتحركي ولازم تقومي أنتي تعلقي هدومك، ولذلك كانت في تفعل كل شيء بمفردها، حتى في وجود المساعدة، لكن هي بتقوم وتتحرك وفيها روح، بتحب تقعد مع الجديد، تعرف كل جديد، زي الموضة بتواكب الجديد».

وأضافت: «كانت تزور مرضى وتبارك وتقرأ وتثقف نفسها وتصلي وتتعبد، ماشاء الله كانت تفعل أكثر من شئ في نفس الوقت، ده اللي كان مديها روح، ومش مديها إنك تركز في حاجة تضايقك إنك تركز في حاجة تكئبك، هي دائمًا متجددة وعندها شيء ينشطها».

واختتمت ابنة رجاء الجداوي: «دلوقتي وإحنا داخلين على العيد، بعمل كل اللي هي كانت بتعمله، الاستعدادات، إزاي أبسط الناس، مش بس ماديًا، البند المادي عندها كانت مفروغ بجانب المعنوي، مثل صلة رحم، أجامل شخص، وبالورقة والقلم كانت بتكتب كل شيء، قبل وبعد الحدث».
 

طباعة شارك أميرة مختار أميرة حسن مختار حسن مختار رجاء الجداوي

مقالات مشابهة

  • هيعيش في سلام.. بسمة وهبة تكشف تفاصيل المكالمة الأخيرة مع أحمد السقا
  • قراءة في تحولات العلاقة: الحوثيون ونظام الأسد.. من دعم تكتيكي إلى تحالف إقليمي .. قراءة تحليلية
  • السجن مدى الحياة لسوري بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ألمانيا
  • وثائق تؤكد احتجاز نظام الأسد للصحفي الأمريكي أوستن تايس
  • سوريا تحديات أمنية واقتصادية بعد 6 أشهر من عزل الأسد
  • وزير النقل السوري يتحدث عن قطار سريع يربط سوريا بدول الخليج ومشروع "مترو دمشق"
  • تفاصيل جديدة عن الأيام الأخيرة في حياة الفنانة رجاء الجداوي .. فيديو
  • مباحثات سورية أردنية لتعزيز التعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات وتوفير مسارات بديلة لشبكات الاتصالات
  • البورصة السورية تستأنف التداول لأول مرة منذ سقوط النظام
  • مباحثات سورية قطرية للتعاون في مجالات الاستجابة للطوارئ وبناء القدرات الفنية والبشرية