موريتانيا تستضيف اجتماعا لتوحيد جميع المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كشف سفير السودان لدى القاهرة عماد عدوي، اليوم الاثنين عن استضافة موريتانيا لاجتماع بشأن السودان بعد غد الأربعاء.
وأوضح عدوي في تصريحات لشبكة "الشرق" أن الاجتماع يهدف إلى توحيد جميع المبادرات المطروحة بشأن حل الأزمة السودانية بدعوة من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، التقى السفير السوداني بالدكتور يحيى محمد رئيس جهاز التمثيل التجاري بوزارة الاستثمار وذلك في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وجرى خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز العلاقات الاستثمارية بين السودان ومصر ، وخطط تشجيع قطاع الأعمال في البلدين على الانفتاح والاستفادة من شتى الفرص والمبادرات الاستثمارية الواعدة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
واتفق الجانبان على التنسيق المشترك بين السفارة والجهاز لتبني مبادرات داعمة لخلق شراكات استثمارية تسهم في تعزيز العلاقات الراسخة والأزلية بين البلدين الشقيقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موريتانيا سفير السودان حل الأزمة السودانية عماد عدوي المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يعقد اجتماعا مع قادة عسكريين في كامب ديفيد لمناقشة "مواضيع بالغة الأهمية"
توجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الأحد، إلى منتجع كامب ديفيد لعقد سلسلة اجتماعات، وصفها بأنها تتناول "مواضيع بالغة الأهمية"، بمشاركة عدد من القادة العسكريين.
وفي تصريحات للصحفيين قبل مغادرته، قال ترامب إن الاجتماعات ستضم جنرالات وأدميرالات، إلى جانب شخصيات أخرى في الإدارة، مشيرا إلى أن اختيار كامب ديفيد كموقع للاجتماعات جاء لدواع أمنية. وأضاف: "فكرنا في عقدها في كامب ديفيد لأن الأمن هناك أفضل على الأرجح من أي مكان آخر".
ورفض الرئيس الأمريكى الكشف عن تفاصيل جدول الاجتماعات أو القضايا المطروحة للنقاش، مكتفيا بالقول: "سنلتقي مع عسكريين وآخرين".
ومن المقرر أن ينضم إلى ترامب في هذه الاجتماعات كل من وزير الخارجية ماركو روبيو، ونائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، وفقا لما أفاد به مسؤول في البيت الأبيض.
ولم تذكر اية مصادر سبب الاجتماع، لكن لوس أنجلوس تشهد اعمال شغب ونهب ما دفع دونالد ترامب لإرسال نحو 2000 عنصر من الحرس الوطني إلى لوس أنجلوس أكبر مدن ولاية كاليفورنيا في إطار مواجهة احتجاجات متصاعدة ضد سلطات الهجرة الفيدرالية، عقب تنفيذ مداهمات واعتقالات بحق مهاجرين غير شرعيين.
كما لا تزال المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني بين طهران وواشنطن غير واضحة النتائج، وما اذ كانت ستقود الى حل، أو الى اشتباك عسكري، وذلك وسط تصعيد إسرائيلي كبير ضد إيران.